وزير النقل السعودي: 32 تقنية حديثة و47 ألف موظف و27 ألف حافلة لخدمة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية صالح بن ناصر الجاسر، أن مبادرات ومشاريع الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تعمل على توظيف التقنيات الحديثة والمتقدمة لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتوفير الراحة والاطمئنان والأمان لهم في تأدية مناسك الحج.
وقال وزير النقل السعودي - في لقاء مع ممثلي وكالات الأنباء العربية والإسلامية والدولية المشاركين في تغطية موسم الحج بمشعر منى مساء اليوم الجمعة - إن الوزارة تطبق أحدث تقنيات النقل المستقبلي، وتستخدم وسائل نقل جديدة ومبتكرة صديقة للبيئة وتعتمد تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية تطبق 32 تقنية حديثة في حج هذا العام، وذلك في إطار جهود المنظومة لتبني التقنيات الحديثة وتسخيرها لخدمة ضيوف الرحمن ومنها تقنيات التاكسي الجوي و السيارات الكهربائية و لقطار الهيدروجيني.
ونوه الجاسر بالدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لمشاريع ومبادرات منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
وقال الوزير إنه يتم وضع خطة الاستعداد لموسم الحج الجديد بمجرد الانتهاء من موسم الحج الحالي مباشرة بعد حصر النتائج والنجاحات والملاحظات وذلك وفق التوقعات لأعداد الحجيج للسنة القادمة.
وأشار إلى أن 47 ألف موظف وموظفة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية يقومون بخدمة ضيوف الرحمن هذا العام.
وكشف أن النقل الجوي يحتل النسبة العظمى من نقل الحجاج بمعدل 90 في المئة من عمليات نقل الحجاج من خارج المملكة من خلال أكثر من 250 وجهة حول العالم.
وأوضح أن 6 مطارات بالمملكة تستقبل حجاج بيت الله الحرام ممثلة في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة، ومطار الطائف الدولي، ومطار الأمير عبد المحسن الدولي في ينبع، ومطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام.
وقال وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي إن الوزارة توفر 27 ألف حافلة لنقل حجاج بيت الله الحرام طاقتها الاستيعابية نحو 1.2 مليون حاج.
وتطرق إلى منظومة النقل السككي للحجاج قائلا إنها تشمل قطار الحرمين السريع الذي يربط مكة المكرمة بالمدينة المنورة ويعد سادس أسرع قطار في العالم حيث تصل مدة رحلة نقل الحجاج بين المدينتين المقدستين إلى ساعتين.
وأشار إلى أن قطار الحرمين يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة من خلال خط يبلغ طوله 449 كم من مكة إلى المدينة واتصال فرعي بطول 3ر75 كم إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة.
وتابع قائلا إن القطار يضم 5 محطات هي محطة مكة المكرمة ومحطة المدينة المنورة ومحطة مطار الملك عبد العزيز بجدة ومحطة جدة الرئيسية ومحطة الملك عبد الله الاقتصادية.
وأضاف أن هذه المنظومة تشمل أيضا قطار المشاعر وهو فريد من نوعه باعتباره القطار الوحيد في العالم الذي يعمل عدة أيام في العام ( موسم الحج) وكل يوم من أيام عمله له نموذج تشغيل مختلف ويحمل القطار الواحد 3 آلاف راكب.
اقرأ أيضاًنجاح خطة تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية إلى عرفات
سعر الريال السعودي خلال التعاملات المسائية اليوم الجمعة 14 يونيو 2024
a>
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية موسم الحج ضيوف الرحمن وزير النقل السعودي النقل والخدمات اللوجستیة وزیر النقل عبد العزیز الملک عبد
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يدعو الجهات للمساهمة في تسريع أوراش النقل استعداداً لمونديال 2030
زنقة 20 ا طنجة
وجه جلالة الملك محمد السادس، رسالة سامية إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة.
وجاء في الرسالة الملكية دعوة واضحة لمجالس الجهات والجماعات وباقي المتدخلين للمساهمة مع الدولة في تسريع الأوراش الكبرى استعدادا لمونديال 2030.
وجاء في الرسالة الملكية أنه “فيما يتعلق بتطوير منظومة النقل والتنقل لتحقيق التنمية الجهوية المندمجة، فمن المؤكد أن هذا القطاع سيعرف خلال السنوات القليلة المقبلة تطورا بوتيرة متسارعة، نظرا للدينامية المتنامية لمكانة بلادنا كقطب جهوي جاذب للاستثمارات، وللأوراش الكبرى التي تم إطلاقها في إطار استعدادات بلادنا لتنظيم كأس العالم 2030.
وتابع جلالته أنه “واعتبارا لذلك وللتحديات الكبرى التي تواجه المغرب في بداية الألفية الثالثة، والطموحات والأهداف الاستراتيجية التي حددتها الدولة، أصبح تطوير منظومة للنقل تتمتع بالشمولية والاستدامة مطلبا أساسيا لتحقيق التنمية الترابية المندمجة، ومدخلا رئيساً لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية على المستوى الترابي”.
وأكد جلالته أنه “ولتحقيق هذا المسعى، فإن الجهات والجماعات الترابية مطالبة بالمساهمة، إلى جانب المجهودات التي تقوم بها الدولة، في تطوير هذا القطاع”.
وبخصوص التحول الرقمي بالجماعات الترابية، شدد جلالة الملك “فقد أصبح اليوم، من جهته، شرطا وليس اختيارا لمسايرة الثورة التكنولوجية التي يعرفها عالم اليوم. فلا يمكن تصور أي عملية تنموية ترابية بدون تنمية رقمية، خصوصا وأننا نشهد إدماجا متزايدا للتكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات تدبير الشأن الترابي”.