عيش وجبنة.. ترند الأم المثالية فى حب الاتحاد السكندرى
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تداولت صفحات السوشيال ميديا المنسوبة لجماهير الاتحاد السكندرى صورة لسيدة تقوم بعمل سندوتشات جبنة مثلثات لطفل من جماهير الاتحاد وتحولت هذه السيدة ومشجع الاتحاد ترند بين مشجعى الاتحاد
وكشفت الصورة رغم بساطتها التى تم التقاطها بمدرجات صالة ستاد القاهرة قبل مواجهة فريق سلة الاتحاد لفريق الاهلى فى المباراة التى أنتهت بفوز سيد البلد بدورى السوبر عن مدى الانتماء لفريق نادى الاتحاد جيل ورا جيل خاصة وان الصورة تم التقاطها قبل مباراة بوقت طويل قبل حضور الجماهير بشكل مكثف
واصبحت تلك الصورة بألف معنى وايقونة حب وسط جماهير الاتحاد
وتتوقع الوفد انه خلال الساعات القادمة سيكون هناك مفاجأة لهذا المشجع الاتحاداوى الصغير ووالدته
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد السكندري السوشيال ميديا الأهلي الأم المثالية دوري السوبر
إقرأ أيضاً:
الطفلة المعجزة.. فريدة تتحدث اللغات الأجنبية في عمر 3 سنوات
في سن لم يتجاوز الثلاث سنوات، كانت «فريدة» ترفض الرد على والدتها باللغة العربية، ليس عنادًا، بل لأنها ببساطة لم تكن تفهمها كما تفهم الإنجليزية.
وبينما كان أطفال في عمرها يكتشفون الحروف الأولى، كانت هي تُغني بالإنجليزية وتتفاعل مع فيديوهات تعليمية بلغة أجنبية بطلاقة مدهشة.
تقول الأم، التي بدأت قصتها من وجع شخصي خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2»: "أنا اتجوزت سنة 2010، وخلفت بنتي الأولى لكنها اتوفت، وبعدها خلفت فريدة، كانت فرحة عمري"، لم تكن الأم تعلم أن ابنتها الصغيرة ستحمل في طياتها ما يشبه المعجزة.
بدأت تلتقط كلمات بسيطة بالإنجليزية والفرنسية، منذ أن تمت عامها الأول إلى جانب لغتها الأم، لم تتلقى تعليمًا تقليديًا، بل كانت تتعلم من الأغاني ومقاطع الفيديو التعليمية على يوتيوب.
وتحكي الأم بانبهار: «كانت فريدة تتعلم كيف تغسل يديها وتتكلم عن الألوان والأشكال وكل ده من الإنترنت".
أصبحت اللغة الإنجليزية هي لغة التواصل الأساسية لفريدة، في عمر الثلاث سنوات، حتى أنها لم تعد تستجيب لوالدتها حين تحدثها بالعربية.
ورغم ذكائها اللغوي المذهل، اصطدمت الأم بواقع مؤلم حين حاولت إلحاق ابنتها بإحدى المدارس: "قالولي اضربيها، وخليها تبطل تتكلم إنجليزي كانوا شايفينها مشكلة مش موهبة".
وتحكي الأم: «الناس كانت بتقول إني بفتخر ببنتي وإن ده استعراض، بس أنا أصلاً لغتي الإنجليزي بسيطة، وكل اللي كنت عايزاه إن بنتي تتحب وتتقبل زي ما هي مش أكتر».
قررت الأم الانتقال إلى القاهرة حين ضاقت السبل: «الناس في بلدي مش فاهمين، فقلت يمكن هنا ألاقي حد يقدر فريدة ويحتويها».
وتقف الأم في منتصف المعركة، باحثة عن بصيص أمل لطفلتها، وعن مدرسة، أو مجتمع، أو حتى فرد واحد فقط يؤمن أن العبقرية لا تأتي دومًا على الصورة التي نتوقعها.