دبلوماسي بريطاني سابق في موسكو ينتقد موقف بلاده من روسيا ويتحدث عن دبلوماسيين عديمي المعرفة والخبرة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال الموظف السابق بالسفارة البريطانية في موسكو إيان براود إن سياسة لندن الخارجية الحالية هراء، وضعف تدريب الدبلوماسيين البريطانيين يمنعهم من التفاوض مع روسيا بشأن أوكرانيا.
وفي مقابلة مع قناة "Dialogue Works" على موقع "يوتيوب"، قال الموظف السابق بالسفارة البريطانية في موسكو: "حاليا، يتمتع دبلوماسيونا في روسيا بمستوى منخفض جدا من التدريب.
وأضاف إيان براود: "دبلوماسيونا لا يتحدثون اللغة الروسية ولا يغادرون جدران السفارة البريطانية.. عندما يتحدث مستشاروك الخبراء بلا معنى، فإن سياستك الخارجية ستكون هراء تاما، وهذا هو بالضبط ما هي عليه سياسة بريطانيا الخارجية الحالية تجاه روسيا".
وأكد أن "الطريقة الوحيدة لحل الصراع الأوكراني هي قبول عرض روسيا للحوار، لأن الغرب فشل في عزل روسيا، كما يجب على حلف الناتو أن يتوقف الآن عن التفاوض الذي لا يشارك فيه طرفا الصراع".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد طرح اليوم الجمعة، خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية مبادرة للتسوية السلمية في أوكرانيا.
وتنص المبادرة على أن روسيا ستعلن الوقف الفوري لإطلاق النار، واستعدادها للتفاوض، بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي مناطق روسيا الجديدة.
إقرأ المزيدودعا بوتين في مبادرته كييف إلى إعلان تخليها عن طموحها الهادف للانضمام لحلف الناتو، وتنفيذ عملية نزع طوعي للسلاح، وتفكيك البني التنظيمية للنازية في أوكرانيا، وقبول وضعية الحياد وعدم الانحياز لأي تكتل سياسي ـ عسكري، والخلو من الأسلحة النووية، كما دعا الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
كما صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الوضع اختلف عن عام 2022 بحكم الواقع والقانون، مؤكدا أنه عند بحث التسوية في أوكرانيا يجب أن يؤخذ بالاعتبار انضمام مناطق جديدة إلى روسيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف لندن موسكو فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تضع شروطا للتوصل إلى هدنة في أزمة أوكرانيا
قال الكرملين، اليوم الاثنين، إن "مسائل كثيرة" ما زالت بحاجة إلى حل للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا.
وأوضح دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، خلال مؤتمره الصحافي اليومي، أن الرئيس "(فلاديمير) بوتين يؤيد اتفاقا لوقف إطلاق النار لكن ما زال هناك مسائل عالقة، مسائل كثيرة لم تحل".
وعقد مسؤولون أميركيون مباحثات منفصلة الشهر الماضي مع وفدين روسي وأوكراني في السعودية، إلا أنها لم تؤد إلى وقف شامل للأعمال العدائية.
ووافقت أوكرانيا، في 11 مارس الماضي، على وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدّة 30 يوما.
ورفضت روسيا هذه المبادرة خلال مكالمة بين بوتين وترامب، ووافقت على عدم استهداف منشآت الطاقة ووقف الأعمال العدائية في البحر الأسود. لكن موسكو وكييف تبادلتا منذ ذلك الحين اتهامات بمهاجمة منشآت الطاقة.