خالد النبوي: السينما المصرية عظيمة وأتاحت تحويل المسرحية لفيلم أكشن حربي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تحدث النجم خالد النبوي عن فيلمه الجديد “أهل الكهف” الذي يعرض حاليًا فى السينمات.
وأكد خالد النبوي فى تصريحات صحفية: "شكرًا لأستاذ توفيق الحكيم، اللي عملنا مسرحية عظيمة من أكتر من 90 سنة، ونقدر نتكلم عنها لحد النهاردة في السينما المصرية".
وأضاف: “السينما المصرية عظيمة وهي من أتاحت تحويل المسرحية إلى فيلم سينمائي أكشن حربي، يستطيع من خلاله الأهل أن يحكوا قصته إلى أولادهم قبل النوم، أفضل من تبقى المسرحية مجرد كتاب على الرف”.
وتابع: "ازاي يبقى عندنا الحلاوة دي كلها وممتعملش، عندنا إحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ وتوفيق الحكيم ويوسف إدريس وبهاء طاهر، وغيرهم"، لافتًا إلى أنه آخر من انضم إلى العمل، كما أنه يتمنى التوفيق لكل الزملاء".
قصة حب أسطورية يعيشها النجم خالد النبوي مع النجمة غادة عادل خلال أحداث فيلم “أهل الكهف” الذي يعرض حاليًا في دور العرض السينمائية المختفة، على الرغم من مرور أحداث الفيلم بزمنين مختلفين.
ويجسد النجم خالد النبوي خلال أحداث العمل دور "القائد سبيل"، الذي يخفي تدينه عن الملك، ويحب ابنته بالتبني "الأميرة بريسكا"، التي تقوم بتجسيدها النجمة غادة عادل، ولكن بعد هربه من بطش الملك، يضطر إلى الاحتماء بالكهف، وهو 6 أشخاص آخرين، ويعودون مجددًا إلى الحياة بعد مرور 300 عام على تلك الواقعة، وفي قصر الملك الجديد يتعرف على غادة عادل من جديد ولكن بشخصية مختلفة، ويقع في حبها مجددًا.
وحرص النجم خالد النبوى على مشاركة جمهوره صورًا من كواليس فيلمه الجديد "أهل الكهف" الذي يعرض حاليًا في دور العرض السينمائية المختلفة، والمأخوذ عن مسرحية للكاتب توفيق الحكيم، موجهًا الشكر إلى مدير تصوير العمل وائل درويش.
ونشر خالد النبوى صورًا من العمل، عبر حسابه على "إنستجرام"، وكتب قائلا: "براڤو وائل درويش مدير التصوير، نقلتنا بالخيال لزمن الحروب وحواديت قبل النوم، شكرًا لأنك ساهمت في صنع فيلم مهم، وتعيش السينما المصرية بمواهبها الحقيقية، ونتقابل في السينما في العيد".
وكان نجح فيلم "أهل الكهف" بطولة النجم خالد النبوي فى تحقيق إيرادات أمس الأربعاء بلغت 162 ألفا و82 جنيها، وذلك في أول يوم عرض في السينمات المختلفة.
وكانت طرحت الشركة المنتجة لفيلم "أهل الكهف" البرومو الرسمي للعمل والذى يضم مجموعة كبيرة من النجوم، ومن المقرر أن ينافس الفيلم في موسم عيد الأضحى.
قصة الفيلم
فيلم أهل الكهف مأخوذ عن رواية مسرحية من أربعة فصول بنفس الاسم للكاتب توفيق الحكيم، وتدور أحداث الرواية حين يستيقظ 3 أشخاص داخل كهف بعد 300 عام من النوم، وهم الوزيران "مشلينيا" و"مرنوش" الهاربان من بطش الملك "ديقيانوس"، وثالثهما هو راعي الغنم "يمليخا" وكلبه "قمطير".
يعود الثلاثة إلى المملكة ويصطدموا بتغير شكل الحياة بين الشعب وداخل القصر، ويدخلون في صراع مع الشعور بالوحدة بسبب عدم وجود أي ما يربطهم بحياتهم السابقة، وعدم تقبلهم للحياة بشكلها الجديد، ليكون قرارهم العودة مرة أخرى إلى الكهف انتظارا للموت.
أبطال الفيلميشار الى أن فيلم "أهل الكهف" يشارك به مجموعة كبيرة من الفنانين خالد النبوى، غادة عادل، محمد ممدوح، محمد فراج، ريم مصطفى، محمود حميدة، فتحي عبد الوهاب، أحمد عيد، هاجر أحمد، عبد الرحمن أبو زهرة، هاجر أحمد، صبري فواز، عمرو عبد الجليل، مصطفى فهمي، وعدد آخر من الفنانين ومن تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة.
وكان أعلن أيمن بهجت قمر انتهاء تصوير فيلم “أهل الكهف” الذي يقوم بتأليفه بطولة النجم خالد النبوي.
وعلق أيمن بهجت قمر على الفيديو، عبر حسابه على "انستجرام" من كواليس كتابة العمل قائلا: "في نوفمبر 2018 سلمت أول نسخه من فيلم أهل الكهف اللي كتبتها في إمستردام ولحد امبارح 28 أغسطس 2023، سلمت تعديلات آخر مشهدين انتهى تصويرهم دلوقتي وانتهى معاهم أخيرا تصوير أكبر فيلم كتبته في حياتي ".
وتابع: "شكرا لطاقم العمل اللي اتحمل العمل في ظروف غير طبيعيه، شكرا للمخرج عمرو عرفه اللي عمل مجهود خرافي هو وكل فريق العمل واحد واحد، وشكرا للمنتج محمد رشيدي اللي اتحمل الفيلم ده من اول يوم ولما وقف التصوير وكان الفيلم خلاص في طريقه إنه يتلغي أنقذ الموقف وعمل اللي عليه وزياده، إن شاء الله نوعدكم بفيلم مختلف في صيف 2024".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد النبوي قصة أصحاب الكهف سورة الكهف أهل الكهف فيلم أهل الكهف مسلسل أصحاب الكهف 1 الكتف قصة اهل الكهف أهل الكهف قصة سورة الكهف اهل الكهف ٢ النجم خالد النبوی کوالیس أهل الکهف السینما المصریة غادة عادل
إقرأ أيضاً:
سكورسيزي وسبيلبرغ يناشدان ميلوني لإنقاذ دور السينما في روما
ناشد عمالقة هوليوود رئيس الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني منع قانون جديد قد يحول أقدم دور السينما في روما إلى مراكز تسوق.
إذ قد يؤدي قانون إيطالي جديد إلى تحويل ما يصل إلى 50 من أقدم دور السينما المغلقة في روما إلى مراكز تسوق ومحلات تجارية وفنادق.
وقد صرح المهندس المعماري الإيطالي الشهير رينزو بيانو، الذي صمم مركز بومبيدو في باريس والشارد في لندن، أن دور السينما هي "رئة الأكسجين الأخيرة لمدننا التي تتشبع بشكل متزايد بالسيارات ومراكز التسوق والفنادق ومنازل العطلات".
وقد شارك المهندس المعماري البالغ من العمر 87 عامًا رسالة إلى صحيفة لا ريبوبليكا، التي نشرتها، وفيها تناشد فيها مجموعة شخصيات مهمة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا لإنقاذ دور السينما التي يعود تاريخ بعضها إلى ثلاثينيات القرن الماضي، ومن هؤلاء صانعو الأفلام مارتن سكورسيزيوستيفن سبيلبرغوجين كامبيونوسبايك ليوفرانسيس فورد كوبولا، على اعتبار أن القانون المقترح سيمثل "تدنيساً عميقاً للمقدسات".
Relatedمهرجان برلين السينمائي: ما مدى معرفتك بمهرجان برلين السينمائي؟أكاديمية السينما الفرنسية تنسحب من منصة إكس: "تصرفات ماسك لا تتماشى مع قيمنا"مهرجان غويا للسينما في دورته الـ39.. ما هي الأعمال التي حصدت أكبر عدد من الجوائز؟وجاء في الرسالة المفتوحة التي وقعها مخرجون آخرون مثل ديفيد كروننبرغويورجوس لانثيموسوتود هاينزوويس أندرسونوكين لوتش بالإضافة إلى ممثلين مثل إيزابيلا روسيليني ومارك روفالو وليا سيدو: "إن محاولة إعادة توظيف المساحات المخصصة للنهضة الثقافية المحتملة للمدينة الخالدة، إلى فنادق ومراكز تسوق ومحلات تجارية، أمر غير مقبول على الإطلاق".
وتضيف الرسالة: "سيمثل مثل هذا التحوّل خسارة لا يمكن تعويضه، وهو ما يمثل تدنيسًا عميقًا ليس فقط لتاريخ المدينة الغني، بل أيضًا للإرث الثقافي للأجيال القادمة". و"من واجبنا أن نحول هذه "الكاتدرائيات المهجورة في الصحراء" إلى معابد ثقافية حقيقية، أماكن قادرة على تغذية أرواح الأجيال الحالية والمستقبلية على حد سواء".
ووقّع أكثر من 500 من صانعي الأفلام على نداء في الصحافة الإيطالية، بما في ذلك مدير مهرجان البندقية السينمائيألبرتو باربيرا، الذي انضم إليه أيضًا لاعب كرة القدم الإيطالي الشهير فرانشيسكو توتي.
وذكر قائد نادي روما السابق أن "دور السينما في طفولتنا لا يمكن أن تصبح أكثر من مراكز تسوق"، واصفًا دور السينما بأنها "أماكن للذكريات والسحر وأحلام اليقظة".
وقال توتي: "إن تذكر اللحظات التي قضيناها في السينما في سن المراهقة والطفولة، هي تقليد وقيمة يجب أن ننقلها إلى الأجيال الجديدة". وأضاف: "نحن بحاجة إلى أماكن للرياضة والثقافة ورياض الأطفال والمدارس، وليس المزيد من مراكز التسوق".
المصادر الإضافية • la Repubblica
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الفيلم النرويجي "أحلام: حب الجنس" يحصد جائزة الدب الذهبي في مهرجان برليناله 2025 "حفنة عسل" في برليناله 2025: رحلة مظلمة لتفكيك أسرار الحب والإخلاص مهرجان برلين السينمائي: ما مدى معرفتك بمهرجان برلين السينمائي؟ جورجيا ميلونيإيطالياتصويتسينما