يمن مونيتور/ قسم الأخبار

طالب الاتحاد الأوروبي، الجمعة، الحوثيين بالإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المحتجزين لدى الجماعة في صنعاء منذ أيام.

وأدان الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل في بيان، بشدة الاعتقالات الأخيرة التي قام بها الحوثيون لموظفي الأمم المتحدة والموظفين العاملين في المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والبعثات الدبلوماسية في اليمن.

وأعلن الاتحاد الأوروبي تأييده بالكامل رسالة الأمين العام للأمم المتحدة المؤرخة 11 حزيران/يونيه ويكرر الدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين.

وقال الاتحاد الأوروبي، إنه يشعر أيضًا بقلق عميق إزاء التداعيات السلبية التي قد تترتب على ذلك على إيصال المساعدات الإنسانية والإنمائية التي يحتاجها السكان اليمنيون بشكل عاجل.

وحث الاتحاد الأوروبي الحوثيين على السماح بوصول الجهات الفاعلة الإنسانية في البلاد دون عوائق، واحترام والحفاظ على سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة في اليمن بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي.

وأدان الاتحاد الأوروبي باستمرار هجمات الحوثيين غير المقبولة على السفن التجارية في البحر الأحمر، والتي تنتهك القانون الدولي، وتهدد الأمن البحري والسلام في المنطقة، وتعطل التجارة العالمية. ويجب أن تتوقف هذه الهجمات.

وكرر الاتحاد الأوروبي ضرورة الوحدة في اليمن والاحترام الكامل لسيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها.

الثلاثاء، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، سلطات الأمر الواقع الحوثية إلى الإفراج الفوري عن جميع موظفي المنظمة الدولية المحتجزين لديها وعددهم 13 موظفا.

وقال غوتيريش خلال اجتماع مع مبعوثه الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في العاصمة الأردنية، اليوم، إن “هذا تطورا مقلقا ويثير مخاوف جدية بشأن التزام الحوثيين بحل تفاوضي للصراع”.

والاثنين، ذكرت الجماعة في بيان، أنها “ضبطت خلية تجسس أمريكية إسرائيلية في مؤسسات رسمية وغير رسمية في اليمن”، دون تحديد هوياتهم أو جنسياتهم.

خلال الأيام الماضية شن جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين، سلسلة من المداهمات واعتقال عشرات من موظفي المنظمات الدولية والمحلية العاملين في البلاد، معظمهم يعملون مع الأمم المتحدة والمعهد الديمقراطي الوطني الممول من الولايات المتحدة، والذي يعمل في مجال دعم الديمقراطية، وموظفين في جماعة محلية تدافع عن حقوق الإنسان.

واعتبر الحوثيون ما حققوه أكبر انجازتهم المخابراتية حتى الآن، لكن يبدو أن معظم الاتهامات والاعترافات المرتبطة بالاقتصاد والزراعة والسياسة والتعليم ومنظمات المجتمع المدني بلا أساس منطقي يستند إليه.

واعتقلت جماعة الحوثي خلال السنوات القليلة الماضية نحو 20 موظفا يمنيا كانوا يعملون في السفارة الأمريكية التي علقت عملها بصنعاء في عام 2014.

اعترافات واتهامات شبكة التجسس الأمريكية التي أعلنها الحوثيون.. ما لم يتمكن المتهمون من قوله؟

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحوثيون المنظمات الدولية اليمن الاتحاد الأوروبی الأمم المتحدة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

ماكرون يدعو شركات الاتحاد الأوروبي إلى تجميد استثماراتها في الولايات المتحدة

أبريل 4, 2025آخر تحديث: أبريل 4, 2025

المستقلة/- طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من شركات الاتحاد الأوروبي التوقف عن الاستثمار في أمريكا ردًا على الرسوم الجمركية الضخمة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال ماكرون يوم الخميس خلال اجتماعه مع ممثلي القطاعات المتضررة والحكومة في قصر الإليزيه: “من المهم تعليق الاستثمارات المستقبلية، تلك التي أُعلن عنها خلال الأسابيع القليلة الماضية، مؤقتًا حتى نوضح الأمور مع الولايات المتحدة الأمريكية”.

وتابع ماكرون: “ما الرسالة التي سنرسلها من استثمار كبار اللاعبين الأوروبيين مليارات اليورو في الاقتصاد الأمريكي في وقتٍ تُثقل فيه الولايات المتحدة كاهلنا؟”، داعيًا إلى “التضامن الجماعي”.

تُعتبر تصريحات ماكرون محاولةً لثني كبار رجال الأعمال الفرنسيين عن التقرّب من ترامب، وربما محاولةً لعقد صفقات خاصة، خارج إطار السياسة التجارية المُعتادة للاتحاد الأوروبي.

في وقت سابق من هذا الشهر، أعلن ترامب أن شركة الشحن الفرنسية العملاقة CMA CGM تعتزم استثمار 20 مليار يورو في الولايات المتحدة. وفي يناير، صرّح برنار أرنو، رئيس شركة LVMH العملاقة للسلع الفاخرة، بأنه يدرس زيادة استثماراته في الولايات المتحدة، وأشاد بسياسة ترامب الاقتصادية.

يوم الأربعاء، فرضت إدارة ترامب رسومًا جمركية بنسبة 20% على الاتحاد الأوروبي على جميع الصادرات إلى الولايات المتحدة، فيما وصفه ماكرون بأنه “قرار وحشي لا أساس له من الصحة”.

وقال الرئيس الفرنسي إن رسوم ترامب الجمركية تؤكد أن فرنسا كانت على حق في الضغط من أجل سياسة تجارية أكثر صرامة وأدوات دفاع تجاري أقوى.

وقال ماكرون: “نحن بحاجة إلى مواصلة التسارع على المستوى الأوروبي من خلال أجندة حماية تجارية”، مستشهدًا برسوم الاتحاد الأوروبي على المركبات الصينية كمثال على كيفية زيادة الاتحاد الأوروبي للضغط على منافسيه الاقتصاديين.

قال ماكرون، في إشارة إلى الحرب التجارية مع الولايات المتحدة: “لسنا ساذجين، سنحمي أنفسنا”.

إلى جانب الرسوم الجمركية الانتقامية، قال ماكرون إنه ينبغي على بروكسل النظر في استخدام ما يُسمى بـ”أداة مكافحة الإكراه” التي وضعها الاتحاد الأوروبي ضد الولايات المتحدة – وهي أداة جديدة في ترسانة الاتحاد التجارية صُممت لضرب دول مثل الصين – واتخاذ إجراءات أيضًا ضد شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى.

وقال ماكرون: “لا شيء مستبعد، جميع الأدوات متاحة”.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
  • الأمم المتحدة تناشد العالم تقديم المساعدات .. والاستجابة الأمريكية تتضائل
  • رداً على ترامب..دعوة ألمانية لضم كندا إلى الاتحاد الأوروبي
  • القماطي: حرب طرابلس على المنظمات الدولية هدفها جلب الدعم الأوروبي لسلطة الدبيبة
  • الهيئة الوطنية للأسرى تطالب بالإفراج عن قحطان وتدين صمت المجتمع الدولي
  • برلماني يطالب المجتمع الدولي والعربي بالتدخل الفوري لردع الانتهاكات الإسرائيلية
  • عاجل | السيد القائد: المنظمات الدولية تشهد على المجاعة في قطاع غزة ونفاد القمح والطحين من المخابز التي كانت توزع الخبر لأبناء الشعب الفلسطيني
  • الاتحاد الأوروبي: مستعدون للدفاع عن مصالحنا التجارية
  • ماكرون يدعو شركات الاتحاد الأوروبي إلى تجميد استثماراتها في الولايات المتحدة
  • إيران تتخلى عن الحوثيين.. طهران تسحب قواتها من اليمن