تربط الحالة الصحية للشخص وكذلك حالته المزاجية بالنظام الغذائي الذي يتبعه، فهناك أطعمة تسبب القلق وأخرى تزيد من إنتاج هرمون السعادة.
إقرأ المزيد
ويشير الدكتور ميخائيل غينزبورغ خبير التغذية الروسي في مقابلة مع صحيفة :فيتشيرنايا موسكفا" إلى أن المنتجات الغذائية التي تزيد من إنتاج هرمون السعادة موجودة فعلا وهي:
الحلويات- جميع أنواع الحلويات تحسن الحالة المزاجية للإنسان، حيث بفضلها يحصل الجسم على ثلاثة مكونات ضرورية لتحسين المزاج- السكر، الدهون والملح.
الثمار- تساعد الثمار على تحسين الحالة المزاجية، لأن لها تأثير مضاد للالتهابات. كما أن لها تأثيرا مفيدا على حالة الأوعية الدموية، وتحسن الحالة العامة للشخص، وبالتالي مزاجه.
المكسرات والفواكه المجففة- تحتوي المكسرات وفقا له، على كميات كبيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تساعد في السيطرة على القلق. وتحتوي الفواكه المجففة على كمية كبيرة من مركبات الفلافونويد.
الكاكاو والتوابل- تحفز هذه المنتجات إنتاج هرمون الدوبامين- هرمون السعادة. لذلك جميعها يمكن أن تحسن فعلا الحالة المزاجية.
المصدر: vm.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
أطعمة لا يمكن الاستغناء عنها فى وجبة السحور .. تعرف عليها
سحور رمضان وجبة أساسية تعين الفرد على ساعات الصيام الطويلة، لذا يجب الاهتمام بها وبما يتم تناوله فيها، ومكونات الوجبة تحدد بشكل كبير قدرة الصائم على الصيام دون تعب أو مشقة.
وقالت الدكتورة رشا نور الباحثة بقسم بحوث تكنولوجيا تصنيع الألبان بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، إن وجبة السحور هي إحدى الوجبات الرئيسية والضرورية في شهر رمضان المبارك لِما لها من تأثيرات صحية إيجابية على صحة الصائم طوال ساعات النهار.
وأشارت الدكتورة رشا نور الباحثة بقسم بحوث تكنولوجيا تصنيع الألبان بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، إلى أن وجبة السحور هي إحدى الوجبات الرئيسية والضرورية في شهر رمضان المبارك لِما لها من تأثيرات صحية إيجابية على صحة الصائم طوال ساعات النهار.
مكونات وجبة السحور
الماء : يعتبر المصدر الرئيسي لترطيب الجسم والخلايا ولعدم الشعور بالعطش أثناء الصيام ولتنظيم العمليات الحيوية دون حدوث أي خلل خلال ساعات النهار، إلا أن الماء لا يتم تناوله بكمية كبيرة دفعة واحدة بعد تناول الطعام لأن الجسم لا يحتفظ بأكثر من سعته واحتياجه.
البروتينات : البروتين الحيواني والنباتي أحد أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم في بناء الخلايا والأنسجة والعضلات، ومن أمثلة البروتينات البيض، الجبن قليل الملح، الزبادي، والألبان المتخمرة، الفول، وكذلك الحبوب الكاملة كالقمح والشوفان والأرز البني.
الفيتامينات والأملاح المعدنية : يجب التركيز على الفيتامينات والأملاح المعدنية في وجبة السحور لِما لهم من تأثيرات إيجابية على الوظائف والعمليات الحيوية بالجسم وبالتالي يجب تناول الخضراوات الورقية مثل الجرجير والكابوتشا والخس والبقدونس والكرنب الأحمر، خضراوات السلطة مثل الطماطم والخيار والفلفل الألوان والجزر والليمون، هذا بالإضافة للتمور الطازجة والمجففة والفواكه المجففة والفواكه الطازجة وعصائر الفواكه بدون إضافة سكر.
النشويات والدهون الصحية: يُفضل أن تحتوي وجبة السحور على كميات محدودة من النشويات والزيوت أو الدهون الصحية بحيث يتم الاستفادة منها دون تخزين الفائض عن الحد في الجسم.
الألياف الغذائية: تساعد في تحسين عملية الهضم يتم بشكل كبير بسبب وجود الألياف الغذائية ومن أمثلتها الردة في الخبز، التمور، الخضروات، والفاكهة.
البكتريا النافعة: مثل الألبان المتخمرة والتي تحتوي على البكتريا النافعة لما لها من تأثيرات مذهلة على صحة الشخص الصائم مثل ترطيب الجسم وبالتالي عدم الشعور بالعطش، ومن أمثلتها الزبادي، اللبن
الرائب، اللبنة، الزبادو بقطع الفواكه الطازجة.
المشروبات الطبيعية وعصائر الفواكه الطازجة: حيث يتميز شهر رمضان بمشروباته الطبيعية ذات الفوائد الصحية مثل التمر الهندي، الخروب، الكركديه، بالإضافة لعصائر الليمون والموالح بصفة عامة وخاصةً أننا بفصل الشتاء والذي تتوافر فيه الموالح بكثرة.
أطعمة ومشروبات يجب تجنبها في السحورالسكريات الأحادية كالحلويات والعصائر المحفوظة.
المشروبات الغازية لاحتوائها على كلا المحظورين السكريات والكافيين.
اللحوم المصنعة والدهون النباتية الصناعية ؛ فكلاهما يسبب اضطرابات معوية وعسر هضم.
الشاي الأحمر والقهوة والنسكافيه لاحتوائهم على الكافيين بنسبة كبيرة مما يسبب الأرق والاضطراب في النوم.
المخللات والأغذية والأجبان مرتفعة الملح وخاصةً ملح كلوريد الصوديوم.