تربط الحالة الصحية للشخص وكذلك حالته المزاجية بالنظام الغذائي الذي يتبعه، فهناك أطعمة تسبب القلق وأخرى تزيد من إنتاج هرمون السعادة.
إقرأ المزيد
ويشير الدكتور ميخائيل غينزبورغ خبير التغذية الروسي في مقابلة مع صحيفة :فيتشيرنايا موسكفا" إلى أن المنتجات الغذائية التي تزيد من إنتاج هرمون السعادة موجودة فعلا وهي:
الحلويات- جميع أنواع الحلويات تحسن الحالة المزاجية للإنسان، حيث بفضلها يحصل الجسم على ثلاثة مكونات ضرورية لتحسين المزاج- السكر، الدهون والملح.
الثمار- تساعد الثمار على تحسين الحالة المزاجية، لأن لها تأثير مضاد للالتهابات. كما أن لها تأثيرا مفيدا على حالة الأوعية الدموية، وتحسن الحالة العامة للشخص، وبالتالي مزاجه.
المكسرات والفواكه المجففة- تحتوي المكسرات وفقا له، على كميات كبيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تساعد في السيطرة على القلق. وتحتوي الفواكه المجففة على كمية كبيرة من مركبات الفلافونويد.
الكاكاو والتوابل- تحفز هذه المنتجات إنتاج هرمون الدوبامين- هرمون السعادة. لذلك جميعها يمكن أن تحسن فعلا الحالة المزاجية.
المصدر: vm.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
أطعمة شائعة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة قام بإجرها فريق من الباحثون بجامعة ستنانفورد فى الولايات المتحدة عن أكثر الأطعمة الشائعة التى تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وفقا لما نشرتة مجلة ميرور.
وجدت الدراسة أن الأطعمة الغنية بالألياف يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان من خلال تغير نشاط الجينات حيث تساعد مركبات الناتجة عن تفكيك الألياف ومنع نمو الخلايا السرطانية وتحفز موتها .
ويبرز فول الصويا كأحد المكونات التي لاقت اهتماما متزايدا بفضل فوائده الصحية المحتملة حيث يتمتع بقيمة غذائية عالية ويعتقد أنه يلعب دورا في الوقاية من بعض الأمراض كما يعد مصدرا غنيا بالبروتين ما يساعد في دعم صحة العضلات ويحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تعزز عملية الهضم بالإضافة إلى انه يزود الجسم بعدد من الفيتامينات والمعادن المهمة.
وأظهرت دراسة سابقة أن تناول كميات كبيرة من فول الصويا قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 10% بينما قد يؤدي تناوله بكميات معتدلة إلى خفض هذا الخطر بنسبة 4%
كما تشير أبحاث أخرى إلى أن انخفاض معدلات الإصابة بسرطان الثدي والبروستات في اليابان والصين مقارنة بالدول الغربية قد يكون مرتبطا بالنظام الغذائي التقليدي في هذه البلدان، والذي يعتمد بشكل أساسي على منتجات الصويا.
ويحتوي فول الصويا على مركبات نباتية تعرف بالإيزوفلافونات والتي تتشابه كيميائيا مع هرمون الإستروجين وعند استهلاكها يمكن أن ترتبط هذه المركبات بمستقبلات الإستروجين في الجسم ما قد يكون له تأثيرات صحية إيجابية.
وعلى الرغم من فوائده قد لا يكون فول الصويا مناسبا للجميع إذ يمكن أن يسبب ردود فعل تحسسية خطيرة لدى بعض الأفراد تستدعي تدخلا طبيا فوريا.
كما تشير بعض الدراسات إلى أن استهلاك فول الصويا قد يؤثر على وظائف الغدة الدرقية ما قد يؤدي إلى أعراض مثل التعب والإمساك خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية.