إسرائيل تتوقع موعد انتهاء العملية العسكرية في رفح
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم الجمعة 14 يونيو 2024 ، إنه في إسرائيل يقدرون أن العملية العسكرية في رفح ستنتهي خلال أسبوعين بعد إخلاء جميع السكان المدنيين ، ولكنهم يتساءلون ما هي الخطوة التالية؟
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يتوقع انتهاء عملياته العسكرية في رفح في غضون أسبوعين تقريبا ، وبعد ذلك إذا لم يتم التوصل الى اتفاق ، فسيكون على المستوى السياسي أن يتخذ قرارا بشان الخطوة التالية ، ما إذا كان سيترك قطاع غزة كاسحة رئيسية ويتنقل للشمال أو العكس.
ويقدر كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل أن الأمر سيستغرق بضعة أسابيع حتى تنتهي العملية في رفح.
ووفقا لهم، فقد وصلت إسرائيل إلى مفترق طرق هام.
وقالوا "سوف نصل إلى نهاية المرحلة الثانية في غزة، والوضع الحالي حيث لدينا رهائن ولا يوجد بديل ل حماس يتحول إلى المرحلة الثانية - من النجاح إلى الفشل".
ونقلت الهيئة عن مصادر قولها : " هناك مختطفون ولم نتمكن من إنشاء بديل لحماس ، مطالبة حماس بالانهيار ليست سياسة، هناك حاجة إلى خطة سياسية إقليمية ، في نهاية المرحلة الثانية ، إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة على ممر نتساريم ومحور فيلادلفيا و معبر رفح حتى عندما ينهي الجيش الإسرائيلي نشاطه".
ويقول المسؤول السياسي الكبير أيضًا: " لا توجد جهة ترغب في دخول غزة ، طالما لم يتم القضاء على حماس ، نحن نحقق إنجازات مهمة للمفاوضات، والحرب لها ثمن، نحن بحاجة إلى الوقوف بثبات على ثماني جبهات تم حسمها".
وقال المسؤولون الأمنيون الذين تحدثوا مع نظرائهم المصريين إن المصريين وعدوا بالعمل على إيجاد حل لمنطقة فيلادلفيا، حيث توجد عشرات الأنفاق هناك، أكثر تفرعا وتعقيدا وصلابة مما هي عليه داخل القطاع".
ووفقاً للمصريين، فإنهم لن يكونوا مستعدين للعمل على مثل هذه الحلول إلا عندما يكون هناك وقف لإطلاق النار.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی رفح
إقرأ أيضاً:
عاجل| حماس ترد على قرارات نتنياهو بشأن انتهاء المرحلة الأولى
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان صدر عنها ،صباح اليوم الأحد، قرار نتنياهو بوقف المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة كوسيلة ضغط لإجبار الحركة على تمديد المرحلة الاولى من وقف إطلاق النار، بعد أن عرقلت الحكومة الإسرائيلية مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
اقرأ ايضاًوقالت الحركة في البيان :"إن البيان الصادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإرهابي نتنياهو، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه".
وأضافت:"إن قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".
وتابعت:"يحاول مجرم الحرب نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض، فَشِل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهراً من الإبادة الوحشية، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقّع خدمةً لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم".
وأردفت:"إن مزاعم الاحتلال الإرهابي بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار هي ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية في غزة".
وأكدت "أن سلوك نتنياهو وحكومته يخالف بوضوح ما ورد في البند 14 من الاتفاق، والذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية، وأن الضامنين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية".
ودعت "الإدارة الأمريكية إلى التوقف عن انحيازها وتساوُقها مع مخططات مجرم الحرب نتنياهو الفاشية، التي تستهدف شعبنا ووجوده على أرضه، ونؤكد أن جميع المشاريع والمخططات التي تتجاوز شعبنا وحقوقه الثابتة على أرضه، وتقرير مصيره، والتحرر من الاحتلال، مصيرها الفشل والانكسار.
وقالت: "نؤكد مجددًا التزامنا بتنفيذ الاتفاق الموقّع بمراحله الثلاثة، وقد أعلنا مرارًا وتكرارًا عن استعدادنا لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق".
كما دعت "الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق، بجميع مراحله، وتنفيذ البروتوكول الإنساني، وإدخال وسائل الإيواء ومعدات الإنقاذ إلى قطاع غزة".
وتابعت:"يتحمل مجرم الحرب نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن تعطيل المضي في الاتفاق، أو أي حماقة قد يرتكبها بالانقلاب عليه، بما في ذلك التبعات الإنسانية المتعلقة بأسرى الاحتلال في قطاع غزة".
واختتمت: ونؤكد أن السبيل الوحيد لاستعادة أسرى الاحتلال هو الالتزام بالاتفاق، والدخول الفوري في مفاوضات بدء المرحلة الثانية والتزام الاحتلال بتنفيذ تعهداته".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن