ملك الأردن يدعو إلى العمل بشكل فاعل لتنسيق وتوحيد جهود الاستجابة الإنسانية في غزة لوقف الكارثة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى العمل بشكل فاعل لتنسيق وتوحيد جهود الاستجابة الإنسانية لوقف الكارثة المأساوية في قطاع غزة.
وجدد الملك التأكيد خلال لقاءات مع قادة دول ورؤساء حكومات ووفود مشاركين في قمة مجموعة السبع بإيطاليا، على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
والتقى العاهل الأردني في إيطاليا بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس البرازيلي لويز أناسيو لولا سيلفا، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وبيّن الملك عبد الله الثاني أهمية استمرار إرسال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة بشكل كاف ومستدام ومواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى قرارا يدعو لتنفيذ الخطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحماس على 3 مراحل، والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن في أواخر مايو الماضي.
وينص المقترح في مرحلته الأولى على وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع يرافقه انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في غزة، وإطلاق سراح بعض الأسرى الإسرائيليين وتحرير أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
إقرأ المزيد "الأونروا": أطفال فلسطين يدفعون ثمنا باهظا- المرحلة الثانية التي ستتضمن الإفراج عن كافة الرهائن الأحياء المتبقين، بمن فيهم الجنود الرجال، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، ويتحول وقف إطلاق النار المؤقت بحسب العبارات التي استخدمها الاقتراح الإسرائيلي إلى "وقف دائم للأعمال العدائية" في حال أوفت حركة حماس بالتزاماتها.
- المرحلة الثالثة التي تبدأ فيها خطة إعادة إعمار كبرى لغزة، وستتم أيضا خلالها إعادة رفات من تبقى من الرهائن الذين قتلوا إلى عائلاتهم.
هذا، ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة والتي تسببت بكارثة إنسانية غير مسبوقة وأدت إلى نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع بواقع 1.9 مليون شخص بالإضافة إلى مقتل 37266 منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: RT + بترا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الملك عبدالله الثاني تل أبيب جورجا ميلوني حركة حماس رفح روما طوفان الأقصى عمان قطاع غزة مساعدات إنسانية معبر رفح وفيات
إقرأ أيضاً:
ميقاتي بعد لقائه نظيره اليوناني: نعوّل على جهود اليونان لدعم لبنان
عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اليوم الإثنين، مؤتمرا صحفيا مع نظيره اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في السرايا الحكومي. وفي كلمة له، قال ميقاتي: "سُعدنا بزيارة رئيس وزراء اليونان إلى لبنان وبحثنا بالعلاقات المشتركة والتعاون بين بلدينا وإمكانات عقد اتفاقيات اقتصادية وتجارية". وأضاف: "تطرقنا مع رئيس الوزراء اليوناني إلى الوضع السياسي في لبنان وبحثنا في اتفاق وقف إطلاق النار وشددنا على تطبيق بنوده والتنفيذ الكامل للقرار 1701 كما أكدنا على الدور المهم للجيش اللبناني، وقد أبدى الرئيس اليوناني استعداد بلاده لدعم المؤسسة العسكرية اللبنانية". وتابع: "كذلك، طلبت خلال اللقاء من رئيس وزراء اليونان إفادة لبنان بالخبرات الاقتصادية وخطط التعافي المالي ونعول على جهود اليونان الصادقة لدعم لبنان في المجالات كافة".رئيس وزراء اليونان بدوره، قال رئيس الوزراء اليوناني إنه "بلاده تتشارك مع لبنان صداقة قوية"، وقال: "لبنان في قلبنا ووقف إطلاق النار مع إسرائيل وفّر أول نظرة أمل منذ فترة طويلة وجهود الوساطة التي قادتها أميركا وفرنسا جديرة بالتقدير". وتابع: "بلدنا والمجتمع الدولي يقومان بكل ما يلزم لتثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 الذي يحفظ السيادة اللبنانية. نعلم كم صمد لبنان خلال الحرب ونحن نؤكد على هذا الصمود ويجب بالتأكيد تثبيت الروابط التاريخية بيننا وبين لبنان الذي نتمنى له الإزدهار". وأكمل: "نأمل انتخاب رئيس جديد للبنان ونؤكد للشعب اللبناني أن بلادنا تقف إلى جانبه، وأشعر بأمل كبير بأن القادة اللبنانيين سينتهزون الفرصة ويعملون معاً من أجل بلد مزدهر ونحن ندعم كل الجهود لسلام مُستدام". وأردف: "كل الدعم للجيش اللبناني الذي يتحمل مسؤولية كبرى في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 كما أننا ندعم عمل قوات اليونيفيل التي نشارك فيها". وقال: "بلدنا مر بأزمة مالية مماثلة لتلك التي مر بها لبنان ونؤكد أن قوة بلدكم هو في التنوع والوقوف مجدداً رغم الظروف الصعبة واليونان ستبقى شريكاً أساسياً لكم". وعن الوضع في سوريا، قال رئيس الوزراء اليوناني إن بلاده "ترحب بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد"، مشيراً إلى أن "العملية السياسية في سوريا يجب أن تشمل كافة المجموعات هناك لمعالجة كل الفوارق والانقسامات"، وأضاف: "الشعب السوري عانى كثيراً ونأمل أن يسمح الاستقرار المستقبلي بعودة النازحين إلى بلدهم". وعن غزة، قال ميتسوتاكيس: "نأمل أن تبقى مساعي وقف إطلاق النار في غزة في صلب الاهتمام الدبلوماسي".