الرئاسي: دفعة المنحة السعودية جاءت في موعدها المناسب
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، بالمواقف المشرفة للمملكة العربية السعودية تجاه الشعب اليمني وتخفيف معاناته؛ وذلك غداة إطلاق دفعة جديدة من المنحة السعودية لدعم الموازنة العامة للدولة، إضافة إلى منحة مشتقات نفطية لتشغيل محطات الكهرباء في المحافظات المحررة.
وجدد العليمي في تدوينه على منصة "إكس" شكر مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية للأشقاء في المملكة العربية السعودية بقيادة أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على مواقفهم الأخوية الكريمة إلى جانب الشعب اليمني.
وأكد أن الدفعة الجديدة، جاءت في موعدها المناسب، وسيكون لها أبلغ الأثر في استمرار الدولة بالوفاء بالتزاماتها الحتمية وفي المقدمة دفع مرتبات الموظفين، ومواجهة الاحتياجات الخدمية، والإنسانية المتزايدة.
من جانبه أعلن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، في تدوينه نشرها، الجمعة، على صفحته بمنصة "إكس" تحويل الدفعة الثالثة من منحة المملكة لدعم ومعالجة عجز الموازنة للحكومة اليمنية إلى البنك المركزي اليمني في عدن. موضحا أن هذه الدفعة الجديدة تأتي ضمن دعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل والأمن الغذائي في اليمن، والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار والنماء للشعب اليمني الشقيق في جميع المحافظات اليمنية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
“الإصلاح اليمني”: تصريحات الزبيدي مستغربة وتشير إلى حالة انفصام سياسي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
استغرب حزب الإصلاح اليمني (أكبر حزب إسلامي في اليمن)، من التصريحات الصادرة عن عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، بحق الحزب، وقال إنها غير مبررة.
واعتبر الناطق الرسمي باسم الحزب نائب رئيس الدائرة الإعلامية، عدنان العديني، أن تصريحات الزبيدي مستغربة باستدعاء مفردة الإرهاب، التي ذهب ضحيتها عدد من قيادات الإصلاح وأنصاره (تحديداً في مدينة عدن!) واعتسافها في سياقات خاطئة، يشير إلى حالة انفصام سياسي.
وأكد ناطق الإصلاح، في تدوينة على منصة “إكس” اليوم الخميس، أن التهم مردودة على صاحبها، وبالاستناد لتقارير دولية.
وأشار إلى أن البلاد تمر بمنعطف حاسم، والشعب اليمني ينتظر من الجميع أن يكبُروا بحجم التحدي.
وذكّر بأن الاصلاح مدّ يداً في ذلك، وبذل ويبذل جهوداً صادقة ومتسامية، وقال إنه يفترض بمن يغردون خارج السرب مراجعة أنفسهم، والتفكير قبل إطلاق أي تصريحات.
وكان الزبيدي قد هاجم قيادات في حزب الإصلاح، متهماً إيّاهم بالارتباط المباشر بالإرهاب، رغم الشراكة الحالية في “مجلس القيادة” والحكومة المعترف بها دوليا.
وكشف الزبيدي في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز عربية” التابعة للإمارات، على هامش منتدى دافوس الاقتصادي العالمي أنّهم في أعضاء “مجلس القيادة” يتفقون جميعاً مع القيادات في حزب الإصلاح، وذلك لمحاربة الحوثيين، مبيناً أنّهم ينتظرون ساعة الصفر.
وذكر الزبيدي أنّ “مجلس القيادة يمثل جسداً واحداً في شرعية اليمن”، إلا أنّه سرعان ما تناقض مع نفسه، لأنّ أعضاءه يمتلكون مشاريع سياسية مختلفة، وكل واحد منهم يتمترس خلف مشروعه.
وأضاف: “نحن بحاجة لتنسيق كل هذه الجهود لردع ميليشيات الحوثي وإنهاء انقلابها، وتكرار سيناريو ما حدث في سوريا بهدف قطع ذراع إيران في اليمن، وإزاحة الميليشيات من المشهد في البلاد”.
وألمح الزبيدي في سياق حديثه إلى أنّه تلقى وعوداً بإعادة خارطة اليمن إلى ما قبل تحقيق الوحدة اليمنية في أيار/ مايو 1990م، ولكن بشرط إنهاء وتدمير “الحوثيين” في صنعاء على حدّ زعمه.