الجميل يعلن عن شروطه لقبول التشاور بملف الرئاسة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل إنّ "لديه قناعة راسخة بأن حزب الله لا يريد رئيساً للجمهورية"، مشيراً إلى أن "إصرار رئيس مجلس النواب نبيه بري على الحوار، هدفه رمي المسؤولية على المعارضة وإظهارها بموقع المعرقل، لذا يجب أن لا نغرق في النقاش حول شكليات التشاور لئلا نغذي حجة الثنائي". وفي حديثٍ عبر قناة الـ"MTV"، اليوم الجمعة، قال الجميل: "المبدأ هو رفض أي طابع رسمي للتشاور ما يجعله مخالفاً للدستور بإعطائه طابعاً مؤسساتياً عبر صدور الدعوة والتنظيم من الأمانة العامة لمجلس النواب".
وأضاف: "لكن قبل الحديث عن أي إطار تشاوري، نحتاج إلى الضمانات الآتية:
- إعلان الثنائي الشيعي مسبقاً استعداده للبحث في أسماء غير رئيس تيار المردة سليمان فرنجية - ألا يعود اسم فرنجية مطروحاً وذلك كي نصل الى مرشح توافقي - ألا يطلب فرنجية ثمناً مقابل انسحابه، علماً أنه لا حاجة للتشاور إذا بقي مصراً على رئيس "المرده" - ألا يكون رئيس الجمهورية محسوباً على 8 اذار وان تحظى الأسماء التي يخرج بها التشاور بقبول الجميع
- أن تنعقد الجلسة المفتوحة بدورات متتالية ويلتزم الثنائي تأمين النصاب بمعزل عن نتائج التشاور وإذا أفضى إلى اتفاق أم لا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مُراوحة رئاسيّة وهوكشتاين إلى بيروت وحزب الله وراء فرنجية
لم يطرأ على المشهد السياسي ما يبدل صورة الغموض الذي يكتنف السيناريوات المطروحة لاستحقاق الجلسة الانتخابية الرئاسية في 9 كانون الثاني المقبل،علماً أن ثمة معطيات تشير إلى أن الأيام الأولى من السنة الجديدة قد تشهد ذروة المساعي من أجل تضييق جدي نهائي لدائرة المرشحين وحصرهم بعدد محدود يمكن على أساسه اتضاح خيارات القوى السياسية على اختلافها ورسم سيناريو الجلسة الانتخابية بكل فصولها.
وذكرت" نداء الوطن" أن وفد "تكتل الاعتدال الوطني" المكون من النائبين وليد البعريني وأحمد الخير زار بكفيا والتقى رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل في حضور النائبين الياس حنكش وسليم الصايغ .وتبلغ البعريني والخير من "الكتائب" دعم الحزب لترشيح قائد الجيش لرئاسة الجمهورية "انطلاقاً من دور الجيش واحترام شخص القائد". وأبدى الجميل خشيته أمام الوفد من "تحضير بري مفاجأة أو تهريبة لانتخاب رئيس من محوره حيث يؤمن 57 صوتاً ويضغط على "الاعتدال" لانتخابه. فكان جواب الأخير "حازماً بعدم انتخاب مرشح لا يحظى بدعم المعارضة وينتمي إلى المحور الآخر ".
وعن موعد إعلان "الكتائب" رسمياً ترشيح قائد الجيش، علم أن الحزب ينتظر انتهاء المشاورات مع "القوات اللبنانية" والمعارضة السيادية لاتخاذ القرار النهائي.
وكتبت" اللواء:استمرت حركة الكتل النيابية حول جمع التوافقات على مرشح مقبول من الاكثرية فيما دخل اسم جديد على بورصة اسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية هو رجل الاعمال جيلبير شاغوري، وسبق وتردد اسمه بعد الشغور الرئاسي بأسابيع قليلة نظرا لعلاقاته المحلية والعربية والدولية (الفرنسية والاميركية والافريقية بشكل خاص) الواسعة، وهو من مزيارة بقضاء زغرتا، ما دفع بعض المتابعين الى الاعتقاد انه من يقصده رئيس تيار المردة سليمان فرنجية عندما طرح معايير ومواصفات الرئيس وقال ان لديه اسماء للرئاسة في حال عزوفه.
وفي الحراك الرئاسي، استقبل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وكتلة اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط في كليمنصو، وفداً من كتلة «اللقاء النيابي التشاوري المستقل»، ضم النائبين آلان عون وسيمون أبي رميا، بحضور عضو كتلة» اللقاء الديمقراطي» النائب وائل أبو فاعور ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.وجرى البحث «في آخر المستجدات في الملف الرئاسي، حيث تم التشديد على «ضرورة المشاركة في جلسة التاسع من كانون الثاني والعمل الجادّ كي تكون جلسة مثمرة وتنتج انتخاب رئيس للجمهورية» .
وحسب معلومات «اللواء»، لم يطرح وفد اللقاء اي طروحات جديدة بل كانت زيارة لبحث امكانية تنسيق المواقف، لكن اكد جنبلاط موقف الكتلة بتأييد ترشيح قائد الجيش لرئاسة الجمهورية «ودعمه للآخر».
وكتبت"الديار":، «الكربجة» الداخلية ، واللاحماسة الخارجية، تهدد جديا بالتحاق موعد الـ 9 من الشهر المقبل بمواعيد الفشل السابقة، لا تبدو مفاجئة بغياب الحسم الخارجي للملف، حيث يستنكف اللاعبون الرئيسيون عن رمي اسم مرشحهم على «الطاولة» كي لا «يحترق»، بغياب الحد الادنى من التفاهم على «سلة» متكاملة، تحفظ للجميع حصة في العهد الجديد، طالما ان تغيير موازين القوى داخل المجلس النيابي غير متاح راهنا، بما لا يسمح لاي طرف بفرض مرشح تحدي على الآخرين.
واذا كانت معظم القوى السياسية مقتنعة بهذه المعادلة، ومنها «الثنائي» المنفتح على اي خيار بديل بالتنسيق مع رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، تبقى «القوات اللبنانية» مع بعض «الرؤوس الحامية» في المعارضة، تفضل عدم الاستعجال والرهان على هدر المزيد من الوقت، بانتظار تبدل في المزاج الاميركي بعد دخول الرئيس دونالد ترامب الى البيت الابيض، واحتمال تعرض ايران لهجوم «اسرائيلي».
وقد المح النائب غسان سكاف الى إمكان تأجيل جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل، وقال «في حال لم يتم التوصل الى توافق»، مشدّداً على أن «التفاهم المسبق يسهل عملية الانتخاب ويحول دون وقوع مفاجآت».
اما النائب السابق وليد جنبلاط الذي «لعب بورقة» ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون، فلم ينجح في تحريك «المياه الراكدة» رئاسيا، وهو يقر امام زواره بانه متفاجىء من البرودة الخارجية في التعامل مع الملف برمته، وبات متشككا في جدية الدعم الخارجي لقائد الجيش، بعدما لاحظ ان خطوته بقيت «يتيمة» ولم تكر سبحة المؤيدين المفترضين لترشيحه، وهو يعتبر انه قام بما عليه في هذا السياق، وحاول ان يفتح «كوة في الجدار»، واذا لم تتبلور حركة ضغط جدية بعد عيد الميلاد تسمح بتظهير المشهد على حقيقته، فان المخاوف ستكون في محلها، من وجود توجه جدي لدى الادارة الاميركية الجديدة لتأجيل الاستحقاق الى ما بعد 20 كانون الثاني، وعندها لا ضمانة حيال توجهات ترامب العاشق للصفقات، ولهذا ينصح جنبلاط كل من تدغدغه بعض الاحلام ان يتواضع قليلا، ويساعد في انجاز الاستحقاق في موعده المحدد، كي لا يدفع البلد اثمانا لا قدرة له على تحملها.
ووفق المعلومات، انه خلال اللقاء مع قيادة قوات الطوارىء امس، طالب قيادة «اليونيفيل» اعادة تركيب رادار في منطقة مركبا، كما طالبت بحرية اكبر للحركة جنوب الليطاني.
وكتبت" الاخبار": بعد التداول بمعلومات عن مغادرته بيروت مع نهاية هذه السنة بعد انتهاء مهمته الدبلوماسية التي استمرت لسنوات، فان بعض القوى السياسية تنتظر عودة السفير وليد البخاري «قريباً جداً» في زيارة وداعية، ينتظر الجميع ما إذا كان سيحمل خلالها كلمة سرّ الموقف السعودي من الانتخابات الرئاسية، وتحديداً من ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون، وخصوصاً أن أحداً لم يسمع حتى اللحظة كلاماً سعودياً واضحاً في هذا الإطار. وقالت مصادر نيابية إن «غياب الموقف السعودي الواضح يسبّب إرباكاً لدى بعض الكتل النيابية، وتحديداً النواب السنّة»، لفتت الى أن اجتماع أعضاء تكتل «التوافق الوطني»، في دارة النائب فيصل كرامي في طرابلس، مع المرشح الرئاسي الذي تدعمه باريس سمير عسّاف، يأتي في سياق الحراك الرئاسي وهو قد أضيف على لائحة المرشحين بانتظار ما ستقرّره الرياض».
إلى ذلك، كشفت مصادر مطّلعة أن «الأطراف السياسية اللبنانية تبلّغت بأن الملف اللبناني انتقل من عهدة المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا الى وزارة الخارجية السعودية، وصار في عهدة الوزير فيصل بن فرحان ومساعديه.
وكان لافتاً معاودة "حزب الله" تأكيد دعمه لترشيح سليمان فرنجية إذ أكد نائب رئيس المجلس السياسي في الحزب محمود قماطي أنه "ما دام الوزير فرنجية مرشحاً لرئاسة الجمهورية، فنحن سنكون معه ولن نتخلى عن دعمه لهذا الموقع، وأما إذا توصل إلى نتيجة أخرى، فحينها يمكن أن نبحث في أسماء أخرى". أضاف: "أما اليوم وحتى الساعة وما لم يعلن الوزير فرنجية عن انسحابه، فإنه مرشحنا، ولا نتخلى عن المرشح الذي دعمناه، لأننا أهل وفاء والتزام، ولا نتراجع".
وأثار النائب غسان سكاف إمكان تأجيل جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل "في حال لم يتم التوصل إلى توافق"، مشدّداً على أن "التفاهم المسبق يسهل عملية الانتخاب ويحول دون وقوع مفاجآت". وأشار سكاف إلى "تسجيل تصاعد تراكمي في بورصة الترشيحات في خلال الأيام المقبلة"، كاشفاً عن "ثلاثة أسماء يمكن أن تحظى بعدد أصوات وازنة، أما في الوضع الحالي، فمن الصعب حصول أي مرشح على الغالبية المطلوبة من 65 صوتا ما قد يؤدي إلى تأجيل الجلسة".