أكاديمي: التحول الرقمي ضرورة ملحة.. وقفزة تكنولوجية هائلة نحو المستقبل
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال د. محمد عبدالعال، أستاذ الإرشاد الزراعى بجامعة القاهرة، إنّ التحول الرقمى أصبح ضرورة مُلحَّة فى عالم الزراعة، خاصة بعد ظهور مصطلح الإرشاد الرقمى لاستغلال التقدم الحاصل فى وسائل الاتصال المختلفة للوصول إلى أكبر عدد من المزارعين ومنحهم المعلومة الزراعية دون الحاجة إلى عقد ورش عمل على أرض الواقع، بما تتطلبه من جهود تنظيمية كبيرة إلى جانب تخصيص عدد كبير من المرشدين الزراعيين.
وأشار إلى أن النقاشات التى تتم عبر المنصات المختلفة التى أطلقتها وزارة الزراعة خلقت بيئة عمل جديدة نتج عنها زيادة تدفق المعلومات من المرشدين إلى المزارعين: «التواصل الإلكترونى سهّل عملية تشكيل مجموعات زراعية بينها نقاشات، وهو ما وسَّع قاعدة انتشار المعلومة الزراعية، ومن هنا تمكنا من مواجهة نقص عدد المرشدين، وسهلنا دورهم فى توصيل المعلومة للمزارعين، من خلال دعوة الفلاحين إلى دخول المنصات، وعقد جلسات عبر زوم وغيره من التطبيقات، يتم خلالها عرض المشاكل التى تواجه المزارع، ليقوم المرشد الزراعى بوضع حلول عملية لها، وإن كان الفلاح لا يملك التقنية الحديثة التى تمكنه من دخول المنصات، يمكنه مشاهدة برامج القناة الزراعية».
وأكد أستاذ الإرشاد الزراعى بجامعة القاهرة أن الإرشاد الرقمى يتضمن تنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعى، ويمكن من خلاله اكتشاف أمراض عديدة بواسطة المزارع دون الحاجة إلى مرشد زراعى، متابعاً: «الفلاح يصور النبات، ويعرض الفيديو على منصة الذكاء الاصطناعى التى تحدد نوع المرض والجهة المختصة بإيجاد العلاج الأنسب للمرض».
ولفت إلى ضرورة الموازنة بين الإنفاق على البحث العلمى والرغبة فى جذب المزارعين لتلك المنصات من خلال بعض المزايا المادية البسيطة كأن يشترك الفلاح برسوم رمزية على المنصة يتم توجيهها بعد ذلك لخدمة الجهود البحثية والمستقبل للإرشاد الإلكترونى، وعلينا أن نستعد جيداً لهذه القفزة التكنولوجية الهائلة، من خلال تدريب المرشدين والمزارعين على كيفية التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإرشاد الزراعى الرقمى السوشيال ميديا المنصات الإلكترونية الإصلاح الزراعى
إقرأ أيضاً:
وزارة الاتصالات: منع القيام بأي نشاط لجمع البيانات الشخصية وفق النماذج الإلكترونية إلا من خلال المنصات المعتمدة لدى الوزارة
دمشق-سانا
أعلنت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات عدم السماح بالقيام بأي نشاطات لجمع البيانات الشخصية، وفق النماذج الإلكترونية من المواطنين السوريين ومن في حكمهم من العاملين في الدولة أو غيرهم، إلا عن طريق الوزارة، وذلك من خلال منصّاتها الإلكترونية، أو من خلال منصّات معتمدة من قبلها.
وبيّنت الوزارة في تعميم تلقت سانا نسخة منه أن ذلك يأتي بناءً على ضرورات حماية البيانات الشخصية للمواطنين السوريين ومن في حكمهم، وخصوصاً العاملين في الدولة، ومنعاً لاستغلالها بطرق غير مشروعة، قد تضر بكوادر الدولة أو مواطنيها، وحرصاً على تنظيم وضبط نشاطات جمع البيانات
الشخصية تحت إشراف الدولة.
وبناء على التعميم يطلب إلى جميع الجهات العامة، والنقابات، ومنظمات المجتمع المدني، وكل من يتطلب عمله القيام بهذه النشاطات، أن يتم إنجاز جمع البيانات وفق الإجراءات التي تتضمن أنه على الجهة الطالبة للاستبيان حجز نطاق (sy.) أو (. سورية) من الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات في حال لم يكن لديها نطاق حكومي سوري، ويتعين عليها حجز استضافة خاصة لغرض برمجة جميع البيانات ضمن الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات، في حال لم يكن لديها مركز بيانات خاص بها.
وتتضمن الإجراءات أنه يمكن للجهة طلب خدمة تطوير موقع لجميع البيانات من مركز التطوير والتدريب التقني في الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات، وأن تكون الجهة صاحبة طلب جمع المعلومات المالك الفعلي للبيانات المجمعة، والمسؤولة عن عملية جمع البيانات وعن البيانات التي تم جمعها، ولا يحق للهيئة الوطنية لخدمة تقانة المعلومات الاطلاع على محتوى البيانات.
تابعوا أخبار سانا على