الولايات المتحدة و كوريا الجنوبية يطلقون تحذيرات وسط تقارير عن زيارة بوتين لكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
يونيو 14, 2024آخر تحديث: يونيو 14, 2024
المستقلة/- حذرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية فلاديمير بوتين من إقامة علاقات عسكرية أوثق مع كوريا الشمالية، مع تزايد التكهنات بأن الزعيم الروسي سيزور الدولة المنعزلة في الأيام المقبلة.
و ذكرت تقارير إعلامية أن بوتين يخطط للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في زيارة متبادلة بعد رحلة كيم التي استمرت أسبوعًا إلى روسيا في سبتمبر الماضي.
و وصفت موسكو التقارير التي تفيد باستخدام الأسلحة و الذخيرة الكورية الشمالية بأنها “سخيفة”، لكن حطام الصاروخ الذي سقط في مدينة خاركيف الأوكرانية في 2 يناير كان من صاروخ باليستي من سلسلة Hwasong-11 من كوريا الشمالية تم إطلاقه من الأراضي الروسية, بحسب مراقبي العقوبات التابعين للأمم المتحدة.
و قال كيرت كامبل، نائب وزير الخارجية الأمريكي، لنظيره الكوري الجنوبي كيم هونغ كيون، هذا الأسبوع، إن توثيق العلاقات العسكرية بين بيونغ يانغ و موسكو من شأنه أن يسبب المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
و قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان اليوم الجمعة: “بينما يراقب الجانبان عن كثب التطورات ذات الصلة، اتفق الجانبان على الرد بحزم من خلال التعاون المحكم على استفزازات كوريا الشمالية ضد كوريا الجنوبية و الإجراءات التي تؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة”.
وأكدت روسيا هذا الأسبوع حقها في تطوير علاقات “عميقة للغاية” مع كوريا الشمالية، وسط مخاوف من أن العزلة الدولية لموسكو قد تشجعها على نقل التكنولوجيا الصاروخية و النووية إلى نظام كيم.
و قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين: “إنها جارتنا، إنها دولة صديقة نعمل معها على تطوير العلاقات الثنائية. سنواصل القيام بذلك في الاتجاه الصعودي.”
و أضاف: “إن إمكانات تطوير علاقاتنا عميقة للغاية. نحن نؤمن بأن حقنا في تطوير علاقات جيدة مع جيراننا لا ينبغي أن يكون مصدر قلق لأي شخص و لا يمكن و لا ينبغي لأحد أن يتحدىه.
و ليس من الواضح على وجه التحديد متى سيقوم بوتين بزيارته الأولى إلى كوريا الشمالية منذ عام 2000، عندما التقى والد كيم الراحل كيم جونج إيل. و قال مسؤولون في المكتب الرئاسي في سيول إن ذلك قد يحدث “في الأيام المقبلة”، بينما قالت صحيفة فيدوموستي الروسية إنه سيسافر إلى كوريا الشمالية و فيتنام في الأسابيع القليلة المقبلة.
و قالت وسائل إعلام كورية جنوبية إن زيارة بوتين قد تتزامن مع محادثات في سيول مطلع الأسبوع المقبل بين مسؤولي الخارجية و الدفاع في كوريا الجنوبية و الصين.
و كيم و بوتين، اللذان التقيا لأول مرة في فلاديفوستوك في عام 2019، عن إعجابهما المتبادل، في حين استخدمت روسيا، إلى جانب الصين، مكانتها كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لاستخدام حق النقض ضد فرض عقوبات أكثر صرامة تستهدف برامج كوريا الشمالية النووية و الصاروخية الباليستية. و في وقت سابق من هذا العام، استخدمت موسكو حق النقض (الفيتو) ضد تجديد هيئة الأمم المتحدة الرئيسية التي كانت تراقب تنفيذ الإجراءات العقابية ضد نظام بيونغ يانغ.
و في رسالة إلى بوتين هذا الأسبوع، قال كيم إن علاقات بلاده مع موسكو “تطورت إلى علاقة رفاق سلاح غير قابلة للكسر”، بحسب وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية.
و يعتقد الخبراء أن الشمال يمكن أن يستخدم الزيارة لزيادة صادرات الأسلحة إلى روسيا، مقابل واردات الغذاء و الطاقة.
مرتبط
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
52.6 مليار دولار حجم صادرات كوريا الجنوبية خلال فبراير الماضي
كشفت بيانات، أن صادرات كوريا الجنوبية ارتفعت بمقدار 1% على أساس سنوي في فبراير، متحولة من الانخفاض في يناير 2025 بفضل زيادة المبيعات الخارجية لأجهزة الكمبيوتر والسيارات.
وبلغت قيمة الصادرات 52.6 مليار دولار في الشهر الماضي، مرتفعة من 52.1 مليار دولار مسجلة في فبراير العام الماضي وفقا للبيانات التي جمعتها وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية، بينما ارتفعت الواردات 0.2% على أساس سنوي إلى 48.3 مليار دولار، ما نجم عنه فائض تجاري قدره 4.3 مليارات دولار.
وعادت صادرات كوريا الجنوبية إلى النمو بعد شهر واحد فقط من تراجعها في يناير بسبب قلة أيام العمل على خلفية عطلة رأس السنة القمرية الجديدة الممتدة.
أسباب زيادة الصادرات
وقالت وزارة التجارة الكورية إن زيادة الصادرات جاءت بفضل الأداء القوي في قطاعي السيارات وأجهزة الكمبيوتر بما في ذلك محركات الأقراص ذات الحالة الصلبة؛ إذ قفزت صادرات السيارات بنسبة 17.8% على أساس سنوي إلى 6.1 مليارات دولار في فبراير، لتنهي انخفاضها لمدة 3 أشهر منذ نوفمبر الماضي، وعلى وجه الخصوص، ارتفعت صادرات السيارات الهجينة بنسبة 74.3% على أساس سنوي إلى 1.3 مليار دولار.
وزادت صادرات أجهزة الكمبيوتر بنسبة 28.5% إلى 800 مليون دولار، مسجلة ارتفاعا للشهر الرابع عشر على التوالي، غير أن صادرات الرقائق تراجعت بنسبة 3% إلى 9.6 مليارات دولار خلال نفس الفترة بسبب الانخفاض الحاد في أسعار رقائق الذاكرة.
وبحسب الوجهة، تراجعت الصادرات إلى الصين في فبراير بنسبة 1.4% على أساس سنوي إلى 9.5 مليارات دولار بسبب تباطؤ مبيعات الرقائق، بينما زادت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 1% إلى 9.9 مليارات دولار، وارتفعت الصادرات إلى الشرق الأوسط بنسبة 19.6% إلى 1.7 مليار دولار.