الضفة .. 7 إصابات برصاص الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
سرايا - أصيب، مساء الجمعة، 7 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، 3 منهم إصاباتهم وصفت بأنها "خطيرة".
وسقطت الإصابات وبينها طفل، خلال اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم الأمعري بمدينة البيرة وسط الضفة، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب وصل الأناضول نسخة منه إن "7 إصابات برصاص الاحتلال (الإسرائيلي) وصلت إلى مجمع فلسطين الطبي من مخيم الأمعري، بينها 3 إصابات بحالة خطيرة".
وقبيل بيان الوزارة الفلسطينية، أفادت جمعية الهلال الأحمر في بيان مقتضب وصل الأناضول نسخة منه، بأن "طاقم إسعاف تابع لها نقل إلى المستشفى طفلا (12 عاما) مصابا بالرصاص الحي في البطن، خلال اقتحام جيش الاحتلال مخيم الأمعري".
ووصفت الجمعية إصابة الطفل بأنها "حرجة".
وفي سياق متصل، قال شهود عيان للأناضول، إن "قوة إسرائيلية اقتحمت البيرة، وداهمت مخيم الأمعري وحي أم الشرايط، جنوبي المدينة".
ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" أسفر الاقتحام أيضا عن اعتقال شاب، دون تحديد هويته.
كما أشارت إلى "انتشار لجنود الاحتلال (الإسرائيلي) عند مدخل بلدة بيرزيت شمال رام الله، فضلا عن اقتحام بلدة النبي صالح شمال غرب المدينة".
كما ذكرت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي "اعتقل شابين من بلدة سنجل، بالتزامن مع إغلاق مداخل البلدة"، دون الكشف عن هويتها.
وفي شمال الضفة، "هاجم مستوطنون مركبات المواطنين قرب بلدتي حوارة وبورين جنوب نابلس، ووقوع أضرار في المركبات"، حسب المصدر ذاته.
أما جنوبي الضفة، فذكرت الوكالة الرسمية أن الجيش الإسرائيلي "اقتحم بلدة إذنا، غرب مدينة الخليل، وداهم منزل أسير أفرج عنه الخميس".
ولفتت أيضا إلى قيام القوات الإسرائيلية "بتكسير محتويات المكان الذي أقامته العائلة في محيط المنزل لاستقبال المهنئين بالإفراج عنه، كما أجبرت الموجودين على المغادرة".
وبالتزامن مع الحرب المدمرة على قطاع غزة، صعد مستوطنون اعتداءاتهم، في حين وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة الغربية مخلفا 545 قتيلا ونحو 5 آلاف و200 جريحا وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية حتى مساء الخمس، إضافة إلى اعتقال قرابة 9 آلاف و185 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
فيما خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مخیم الأمعری
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
استشهدت فلسطينية، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي "الجنينة" شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب فلسطينيين في حي "الجنينة"، ما أدى إلى استشهاد الفلسطينية هناء توفيق سليمان الغوطي.
وأضافت المصادر أن آليات الاحتلال العسكرية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة شرق وشمال شرق مخيم البريج، وشرق حي "الشجاعية" شرق مدينة غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48، 319 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111، 749 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي السياق ذاته.. اقتحمت قوات الاحتلال بلدة "اذنا" غرب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، ونصبت حاجزا عسكريا في حي "واد الإفرنج"، واحتجزت عددا من مركبات الفلسطينيين ونكلت بركابها، وفقا لمصادر محلية.
واعتقلت قوات الاحتلال، فلسطينيا، وداهمت عدة منازل بالمنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.. وواصلت قوات الاحتلال إغلاقها مداخل بلدات ومخيمات ومدينة الخليل، منها المدخل الجنوبي، بالبوابات الحديدية، والسواتر الترابية، وشددت من اجراءاتها القمعية والعسكرية على حارات البلدة القديمة عبر الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية، كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً أثناء رعيه مواشيه في الأغوار الشمالية.
ومن جهة أخرى.. أحرق مستعمرون، مركبة واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين، وخطوا عبارات عنصرية معادية للعرب شرق يطا، كما أحرق مستعمرون، غرفة زراعية واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين في قرية "كفر قدوم" شرق قلقيلية.
وشيع الفلسطينيون جثمان الشهيد أحمد رياض أحمد عواد (45 عاما)، في بلدة "دير الغصون" شمال طولكرم.
وكان الشهيد عواد ارتقى فجر اليوم متأثرا بجروحه الخطيرة، بعد صدم آلية عسكرية كانت تسير بسرعة كبيرة، أمس الخميس، مركبته أثناء سيرها على شارع نابلس مقابل مخيم طولكرم، وأصيبت زوجته بجروح وصفت بـ "المتوسطة".
وباستشهاد عواد يرتفع عدد شهداء طولكرم ومخيميها خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على المدينة ومخيميها منذ 26 يوما إلى 12 شهيدا بينهم طفل (7 أعوام) وفلسطينيتان إحداهما حامل في الشهر الثامن.
كما أصيب فلسطينيون بالاختناق، جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها قرية "تل" جنوب غرب نابلس، وبلدة "بيتا" وقرية "قريوت" جنوبا.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع خلال اقتحامها بيتا وقريوت وتل، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق، عولجوا ميدانيا.