أطلق "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، النار على سيارة شمال مدينة رام الله بوسط الضفة الغربية المُحتلة، بعد يوم من استشهاد مواطن فلسطيني في رام الله برصاص مُستوطن، اتضح فيما بعد أنه عضو في حزب "العظمة اليهودية" الذي يتزعمه وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، حسبما أفادت وكالة أنباء "الشرق الأوسط"، مساء اليوم السبت.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على السيارة قرب مدخل بلدة "ترمسعيا"، ولم يتضح مصير من كانوا بداخلها حتى لحظة إعداد الخبر. 

إدانة دولية ورد فعل

وكان مستوطنون شنوا هجومًا كبيرا على البلدة المذكورة قبل أسابيع وأحرقوا عددًا من المنشآت بها؛ ما استدعى إدانة دولية ورد فعل استثنائي من واشنطن نظرًا لأن كثيرًا من سكان هذه البلدة، يحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب الهوية الفلسطينية.

وفي محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، هاجم مُستوطنون بحماية جيش الاحتلال، المزارعين الفلسطينيين في قرية التوانة بمنطقة "مسافر يطا" المهدد أهلها بالتهجير قسرا لصالح الاستيطان، وقامت قوات الاحتلال باعتقال أحد المواطنين الفلسطينيين. 

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن عشرات المستوطنين من مستوطنة "حفات ماعون" المقامة على أراضي المواطنين في مسافر يطا، هاجموا المزارعين واهالي قرية التوانة ودمروا مزروعاتهم، وتدخل جنود الاحتلال لصالح المستوطنين فأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ما أسفر عن إصابة العشرات من السكان قبل اعتقال شاب عمره 19 عاما بعد الاعتداء عليه بالضرب. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيش الإحتلال الإسرائيلي رام الله الضفة الغربية فلسطين

إقرأ أيضاً:

‏هآرتس: الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار

قالت صحيفة ‏هآرتس، إن الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • ‏هآرتس: الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار
  • اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل وضع العراقيل
  • العدوان الإسرائيلي يُخرج 27 مستشفى و82 مركزا صحيا عن الخدمة في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام الله
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي لا يلتزم بوقف إطلاق النار في لبنان
  • انفجار سيارة ملغومة في شمال سوريا يوقع ضحايا في منبج
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة حزما شمال القدس المحتلة
  • اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بسرعة الانسحاب من جنوب لبنان