جيش الاحتلال الإسرائيلي يُطلق النار على سيارة شمال رام الله
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أطلق "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، النار على سيارة شمال مدينة رام الله بوسط الضفة الغربية المُحتلة، بعد يوم من استشهاد مواطن فلسطيني في رام الله برصاص مُستوطن، اتضح فيما بعد أنه عضو في حزب "العظمة اليهودية" الذي يتزعمه وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، حسبما أفادت وكالة أنباء "الشرق الأوسط"، مساء اليوم السبت.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على السيارة قرب مدخل بلدة "ترمسعيا"، ولم يتضح مصير من كانوا بداخلها حتى لحظة إعداد الخبر.
إدانة دولية ورد فعلوكان مستوطنون شنوا هجومًا كبيرا على البلدة المذكورة قبل أسابيع وأحرقوا عددًا من المنشآت بها؛ ما استدعى إدانة دولية ورد فعل استثنائي من واشنطن نظرًا لأن كثيرًا من سكان هذه البلدة، يحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب الهوية الفلسطينية.
وفي محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، هاجم مُستوطنون بحماية جيش الاحتلال، المزارعين الفلسطينيين في قرية التوانة بمنطقة "مسافر يطا" المهدد أهلها بالتهجير قسرا لصالح الاستيطان، وقامت قوات الاحتلال باعتقال أحد المواطنين الفلسطينيين.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن عشرات المستوطنين من مستوطنة "حفات ماعون" المقامة على أراضي المواطنين في مسافر يطا، هاجموا المزارعين واهالي قرية التوانة ودمروا مزروعاتهم، وتدخل جنود الاحتلال لصالح المستوطنين فأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ما أسفر عن إصابة العشرات من السكان قبل اعتقال شاب عمره 19 عاما بعد الاعتداء عليه بالضرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الإحتلال الإسرائيلي رام الله الضفة الغربية فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي تنعى عبد الرحمن أبو منى وتوجه تحذيرا للسلطة
نعت حركة الجهاد الإسلامي عبد الرحمن أبو منى الذي تحدثت تقارير عن مقتله مساء الاثنين في جنين أثناء مطاردته من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
وقالت الحركة في بيان إنها تدين بأشد العبارات ما سمتها الجريمة النكراء التي أقدمت عليها الأجهزة الأمنية في سلطة رام الله، والتي استهدفت المجاهد عبد الرحمن أبو منى المطارد من الاحتلال على مدى سنتين.
وجاء في البيان أن "الجريمة ارتُكبت بدم بارد وأودت بحياة مقاومٍ أفنى سنواته في مواجهة الاحتلال".
وأضاف البيان "نؤكد أن شعبنا لن يسمح بتمرير هذه السياسات القمعية التي تهدف إلى تصفية رموز المقاومة وإضعاف الجبهة الداخلية لصالح الاحتلال".
واعتبرت الحركة أن هذا السلوك يشكل تصعيدا خطيرا في سياسة سفك الدم الفلسطيني لصالح العدو.
وقالت إن استمرار الأجهزة الأمنية في ممارسة القمع والاغتيالات بحق المقاومين وتنسيقها الوثيق مع الاحتلال يجعلان عناصرها وضباطها أداة طيّعة في يد العدو لملاحقة الشرفاء.
وحذرت الحركة الأجهزة الأمنية من التمادي في جرائمها ضد المقاومة.
ودعت الفصائل والقوى الفلسطينية كافة وكل الأحرار في الضفة المحتلة إلى اتخاذ موقف حازم والوقوف صفا واحد "لوقف هذا النزيف الفلسطيني".
إعلانكذلك، حذرت حركة حماس من "العواقب الوخيمة لاستمرار جرائم السلطة وانعكاساتها الخطيرة على المشهد الوطني والمجتمعي الفلسطيني".