أيام التشريق 2024.. تكبير ورمي جمرات وإتمام مناسك الحج
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تبدأ أيام التشريق 2024 مع ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وتوافق «17، 18، 19» يونيو 2024، وتُعد هذه الأيام من أهم شعائر الحج، حيث يقضيها الحجاج في منى، مرددين التكبيرات، ورامين الجمرات، ومُكملين مناسكهم.
أهمية أيام التشريقـ إتمام مناسك الحج: تُعد أيام التشريق جزءًا لا يتجزأ من مناسك الحج، حيث يكمل الحجاج فيها ما تبقى من شعائر الحج، مثل رمي الجمرات، وتقديم الأضاحي، وحلق الشعر أو قص الأظافر.
التكبير: يُعد التكبير من أهم شعائر أيام التشريق، حيث يردد الحجاج التكبيرات بصوتٍ عالٍ بعد كل صلاة، تعبيرًا عن فرحتهم وشكرهم لله تعالى على أداء فريضة الحج.
* التصدق: يُستحب للمسلمين التصدق خلال أيام التشريق، وذلك من خلال توزيع لحوم الأضاحي على الفقراء والمحتاجين.
* صلة الرحم: تُعد هذه فرصة طيبة لصلة الرحم وتوطيد العلاقات الاجتماعية بين المسلمين، حيث يجتمع الحجاج من جميع أنحاء العالم في منى، ويتبادلون التهاني والتبريكات.
أعمال الحجاج في أيام التشريقـ رمي الجمرات: يرمي الحجاج الجمرات الثلاث في منى، وهي جمرة العقبة وجمرة الأولى وجمرة ثانية، ويكون رمي الجمرات في أيام التشريق بعد شروق الشمس.
ـ نحر الأضاحي: يُستحب للمسلمين نحر الأضاحي في عيد الأضحى، وتوزيع لحومها على الفقراء والمحتاجين.
ـ حلق الشعر أو قص الأظافر: يُستحب للمُحرمين حلق الشعر أو قص الأظافر بعد رمي جمرة ثانية في آخر أيام التشريق.
ـ التكبير: يُردد الحجاج التكبيرات بصوتٍ عالٍ بعد كل صلاة، تعبيرًا عن فرحتهم وشكرهم لله تعالى على أداء فريضة الحج.
ـ صلة الرحم: تُعد هذه فرصة طيبة لصلة الرحم وتوطيد العلاقات الاجتماعية بين المسلمين، حيث يجتمع الحجاج من جميع أنحاء العالم في منى، ويتبادلون التهاني والتبريكات.
فتُعد أيام التشريق من أهم شعائر الحج، حيث يكمل الحجاج فيها ما تبقى من مناسكهم، ويرددون التكبيرات، ويتصدقون على الفقراء والمحتاجين، ويصلون الرحم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مناسك الحج أيام التشريق أيام التشريق 2024 أعمال الحجاج أیام التشریق الحجاج فی فی منى
إقرأ أيضاً:
العملُ الإعلامي بين الحجّـة والقول السديد
حمزة الحماس
في زمن المعركة الإعلامية، لا يكفي أن نملك الحق، بل يجب أن نقدمه بالحجّـة والبرهان، لا بالعاطفة والانفعال. أكّـد السيد على ضرورة أن يتحول خطابنا إلى مشروع عملي، يعتمد على المعرفة العميقة والطرح المقنع، بعيدًا عن الشعارات الجوفاء والردود المرتجلة.
لكن هذا وحده لا يكفي..!! يجب أن يكون أصحاب العلم والمعرفة أكثر نشاطًا على كافة الوسائل، وأن يتصدروا ساحة الخطاب الإعلامي، فلا يُترك المجال لمن يفتقرون إلى أدوات التقديم أَو لمن يعرضون الحق بصورة ضعيفة ومشوشة. لا يكفي أن تكون الفكرة صحيحة، بل يجب أن تُقدم بأُسلُـوب يجذب العقول، ويؤثر في الرأي العام.
لكي تكون حجتنا قوية ومؤثرة، علينا أن نستند إلى معرفة دقيقة قائمة على مصادر موثوقة، فالمعلومة الخاطئة تضر أكثر مما تنفع. لا بد أن نفهم حجج الخصم، لا لنؤمن بها، بل لنتمكّن من تفنيدها وكشف زيفها، فالمعركة اليوم ليست فقط في امتلاك الحقيقة، بل في قدرتنا على الدفاع عنها وإيصالها بالشكل الصحيح. لا يكفي أن تكون حجتنا صحيحة، بل يجب أن تُعرض بأُسلُـوب منطقي متماسك يجعل المتلقي يتفاعل معها ويتقبلها.
القول السديد ليس مُجَـرّد ترفٍ خطابي، بل هو منهج قرآني أمرنا الله به، فهو الخطاب المستقيم، المؤثر، الذي يصل إلى العقول والقلوب دون استفزاز أَو تجريح. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً﴾. لذلك نهانا الله عن السباب، لأن نتائجه تأتي عكسية، وتؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة: ﴿وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾.
الالتزام بالقول السديد في معركتنا الإعلامية يحفظ هيبة خطابنا، فعندما يكون الحديث قائمًا على الحق والمنطق، يصبح الإعلام الذي نقدمه موثوقًا ويحظى بالاحترام. كما أنه يضعف حجج الخصم؛ لأنه حين نواجهه بالحجّـة القوية والطرح المتزن، فإن زيفه ينكشف أمام الجماهير.
والأهم من ذلك، أن الخطاب القوي والمتزن قادر على التأثير في الرأي العام، وكسب العقول والقلوب يحتاج إلى خطاب واعٍ ومسؤول.
مسؤوليتنا ليست فقط في أن نقول الحق، بل في أن نقوله بالطريقة الصحيحة. علينا أن نرتقي بأُسلُـوبنا، وأن نحمل مشروعًا إعلاميًّا يقوم على الوعي والمعرفة، لا على الانفعال والتجريح. وأهل العلم والمعرفة عليهم أن يكونوا في الصدارة، حتى لا يُترك المجال للطرح الضعيف والمشوه. بهذا فقط نحول توجيهات السيد إلى واقع عملي ملموس، وبهذا ننتصر في معركة الكلمة.