قال فريق حكومي من هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية في حضرموت، إن سبب الانهيار الصخري الذي وقع في قرية حصن باصم بمديرية دوعن ناتجة عن رطوبة التربة المتشبعة بمياه الأمطار.

وأشار مدير عام الهيئة، فائز باصرة، أن الهيئة قامت بإرسال فريق لدراسة حادثة الانهيارات الصخرية التي حصلت في دوعن قبل أيام، موضحاً أنها انهيارات "صخرية حطامية ناتجة عن تشبع التربة بالمياه وعامل الأمطار"، وفقاً لما نشرته وكالة "سبأ" الحكومية.

وأضاف إن المشاهدات الميدانية للموقع، تشير إلى وجود رطوبة في التربة الناتجة عن الهدم ممّا يُرجّح أن تشبع الطبقات السفلية بالمياه، أدّى إلى ضعفها وتكسرها. لافتا إلى أنها تعتبر صخور الإسناد للطبقات العليا الأكثر منها، في الكثافة والحجم والصلابة مما أدى إلى حدوث تصدعات وتشققات في الطبقات العليا التي بدأت تنهار.

وأوضح باصرة، أن الصخور المكونة والمنتشرة في منطقة وادي دوعن من الصخور الرسوبية، بينما يتكون الجبل في منطقة حصن باصم في طبقاته العليا من الصخور الجيرية العقدية، ويتصف هذا التكوين الصخري بوجود العديد من الكهوف والفجوات، بينما تتكون الطبقات السفلى بحسب التتابع الطبقي من الصخور الرملية المفككة وضعيفة الصلابة، وتتصف بمسمياتها العالية وتعتبر من الخزانات الرئيسة للمياه في حضرموت.

وأشار إلى أن الانزلاقات الصخرية تعتبر من الظواهر الجيولوجية وتنتج عن حركة الأجسام الصخرية من نقطة معينة إلى أخرى أقل في الارتفاع، بفعل الجاذبية الأرضية وغالبا ما تحدث الانهيارات على المنحدرات الجبلية.

وأثارت الانهيارات الصخرية في قرية حصن باصم بمديرية دوعن حالة من الخوف والهلع في صفوف الأهالي في ظل الأضرار المادية التي لحقت بالمواطنين جراء تلف أشجار السدر والنخيل وشبكة المياه بالمنطقة.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

بدعم حكومي.. تفاصيل المشاركة المصرية بمعرض الاتصالات في عمان

في إطار تعزيز التعاون الإقليمي في مجال التكنولوجيا والابتكار، شهدت القاهرة مؤخرًا مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن مشاركة مصر في النسخة الـ34  لأكبر معرض لتكنولوجيا المعلومات بعمان وياتى بدعم من الحكومة العمانية .

المعرض  يُعد أحد أكبر الفعاليات المتخصصة في التكنولوجيا والاتصالات وريادة الأعمال على مستوى المنطقة.

 من المقرر أن يُقام المعرض في العاصمة العُمانية مسقط خلال شهر سبتمبر المقبل، ويدعم التحول الرقمي والابتكار التكنولوجي في سلطنة عُمان.

ويسعى المعرض الذى ياتى تحت اسم  "كومكس عُمان" إلى دعم جهود التحول الرقمي في السلطنة، حيث يُعد منصة تجمع بين الحكومات، الشركات الكبرى ورواد الأعمال.

 يهدف المعرض إلى تعزيز الشراكات التكنولوجية بين الدول المشاركة، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الابتكار الرقمي، مما يعكس الجهود الإقليمية لدعم الاقتصاد الرقمي.

أعلن أحمد فرج، مدير المعرض، عن عدد من المزايا الحصرية التي ستُقدم للشركات المصرية المشاركة، أبرزها تخفيضات تصل إلى 25% عند التسجيل المبكر. وأوضح أن المعرض سيشهد حضور أكثر من 80 ألف زائر، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والشركات الكبرى.

وقال  هذه الحوافز تفتح الفرصة أمام الشركات المصرية لاستعراض حلولها وابتكاراتها الرقمية أمام جمهور واسع من المستثمرين والمهتمين بالتكنولوجيا.

من جانبه، أشار الدكتور أحمد السبكي  عضو مجلس إدارة غرفة تكنولوجيا المعلومات إلى أن السوق العُماني يُعد من الأسواق الواعدة للشركات المصرية، حيث تحتل سلطنة عُمان مراكز متقدمة عالميًا في التحول الرقمي. وأضاف أن السلطنة توفر بيئة استثمارية داعمة، مما يجعلها وجهة جذابة للشركات الراغبة في التوسع الإقليمي.

وأكد عمرو باعبود رئيس الدار العربية المنظمة للمعرض، على الأهمية الاستراتيجية لمشاركة الشركات المصرية. 

ووصف المعرض بأنه منصة مثالية لاستعراض الحلول الرقمية والابتكارية المصرية، مما يعزز من فرص التوسع في السوق العُماني. وأشار إلى أن التعاون التكنولوجي مع عُمان يُمثل خطوة مهمة لدعم مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار الرقمي.

مقالات مشابهة

  • الروقي: فرحة الاتحاد مبالغ فيها وتنمر الهلال سببها
  • “بيرسيفيرانس” تعثر على أنواع جديدة من الصخور على سطح المريخ
  • بالفيديو.. حفر ضخمة قد تبتلع منازل مدينة برازيلية
  • بقايا نيزك تقدم معلومات عن تطور الأرض والمريخ
  • بدعم حكومي.. تفاصيل المشاركة المصرية بمعرض الاتصالات في عمان
  • مسلحون يفجرون قنبلة صوتية بمبنى حكومي إيراني
  • مستشار حكومي: العراق تقدم بـ17 مرتبة في مؤشر القوة الناعمة
  • تدشين اليوم المصري للزراعة العضوية في 25 فبراير.. غذاء آمن ودعم اقتصادي
  • بئر مسعود في الإسكندرية.. من مقبرة رومانية إلى تميمة حظ للسائحين
  • الانطلاق من مطار القليعات هدف حكومي ووعد بتلزيم قريب