"مقتل المدنيين بغزة تضحية ضرورية".. قيادي بحماس يعلق على رسائل يحيى السنوار (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أجرت شبكة CNN حوارًا مع المسئول الرفيع في حماس، أسامة حمدان، في مقابلة من العاصمة اللبنانية بيروت، وسط آمال بعيدة بشكل متزايد في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس و إسرائيل.
ففي سؤال من ويدمان مراسل الشبكة حول عدد الرهائن الباقيين في غزة والبالغ عددهم 120، ما زالوا على قيد الحياة، أجاب حمدان بأنه ليس مطلعا على حالة الرهائن قائلًا: “ليس لدي أي فكرة عن هذا، ولا أحد لديه أي فكرة عن هذا”.
وحول محتوى الرسائل التي ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" مؤخراً أن أنها زعيم حماس في غزة يحيى السنوار أرسلها إلى الوسطاء وغيرهم من مسؤولي حماس والتي تضمنت رسالة زُعم فيها أن مقتل المدنيين في غزة هو تضحية ضرورية، أصر حمدان بأن هذه الرسائل مزيفة.
وبخصوص ما حدث بعد السابع من أكتوبر، أجاب حمدان إنه كان رد فعل ضد "الاحتلال" لافتا: “ما حدث بعد ذلك يُظهر الوجه الحقيقي لإسرائيل. يُظهر كيف تحتل إسرائيل الأراضي الفلسطينية، وتدمر وضع الفلسطينيين، وتقتل المدنيين، وهذه ليست المرة الأولى التي يقتلون فيها المدنيين”.
وعن عدم موافقة حماس رسميا حتى الآن على الاقتراح الذي تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، قال حمدان إن الخطوة إيجابية، ولكن بحاجة إلى رؤية الحقائق على الأرض، موضحا: “نحن بحاجة إلى معرفة ما يعنيه الرئيس بالضبط بقوله ’وقف إطلاق النار والانسحاب”.
وتطرق حمدان برد على سؤال بخصوص ما تحتاج حماس لمعرفة ما يعنيه وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة، قائلا: “نحن بحاجة إلى موقف واضح من إسرائيل لقبول وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة، والسماح للفلسطينيين بتحديد مستقبلهم بأنفسهم”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يحيى السنوار حماس السنوار حركة حماس رئيس حركة حماس زوجة يحيى السنوار يحي السنوار حركة المقاومة الإسلامية حماس محمد السنوار استهداف السنوار شقيق السنوار اغتيال السنوار وقف إطلاق النار سنوار إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ «مستقبل وطن»: وقف إطلاق النار بغزة يعكس ريادة مصر في تحقيق السلام
أشاد المستشار عبد الناصر خليل، عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن»، بالجهود المصرية الحثيثة التي أثمرت عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، مما ساهم في وضع حد للتصعيد العسكري الأخير في غزة، مؤكدًا أن الدور المصري في هذا الملف يعكس ريادتها التاريخية في تحقيق السلام الإقليمي، ودعمها الثابت للقضية الفلسطينية.
مصر كانت ولا تزال الحاضنة الأولى للقضية الفلسطينيةوقال «خليل»، في بيان اليوم الأربعاء، إن مصر كانت ولا تزال الحاضنة الأولى للقضية الفلسطينية، وهي تواصل العمل دون كلل لتحقيق التهدئة في الأراضي المحتلة، مُوضحًا أن الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعبت دورًا محوريًا في إنهاء هذا التصعيد، من خلال التواصل المٌباشر مع الأطراف المعنية، وتقديم مبادرات جادة لضمان استدامة التهدئة.
مصر تمكنت من تحقيق هذا الإنجاز عبر قنوات دبلوماسيةوأكد أن مصر تمكنت من تحقيق هذا الإنجاز عبر قنوات دبلوماسية قوية وعلاقات متوازنة مع كافة الأطراف، مما يعكس احترام المجتمع الدولي لجهودها وقدرتها على الوساطة في أصعب الظروف، مشيدًا بوقف إطلاق النار باعتباره خطوة أولى نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، مٌشددًا على أن الحل النهائي للقضية الفلسطينية يجب أن يقوم على إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن» أن مصر تعمل على إعادة إحياء عملية السلام، والدفع نحو حلول شاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق الأمن لجميع الأطراف، معبّرًا عن تقديره للجهود الإنسانية التي بذلتها مصر خلال الأزمة الأخيرة، مؤكدًا أن جذور السياسة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني تمتد عبر عقود من التضامن المشترك.
ودعا المستشار «خليل»، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في دعم الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن تحقيق السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لضمان الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن مصر ستظل ركيزة أساسية في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مشددًا على أهمية دعم المجتمع الدولي للجهود المصرية، والعمل بشكل مشترك لتحقيق مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا لشعوب المنطقة.