فرضت الولايات المتحدة وتركيا اليوم الجمعة، عقوبات على ثلاثة أفراد لهم صلات بتنظيم داعش في العراق وسوريا.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان اليوم أن العقوبات جاءت نتيجة التنسيق الوثيق لمكافحة الإرهاب بين الولايات المتحدة وتركيا.

وبموجب السلطات المحلية الخاصة بكل منهما، يتخذ كلا البلدين إجراءات ضد آدم خاميرزايف، ومحمد يوسف عليشر أوغلي ميرزويف، ومحمد إبراهيمجون نيازوف.

ويعد ميرزويف ونيازوف عضوان في شبكة مرتبطة بتنظيم داعش والتي سهلت السفر نيابة عن أفراد آخرين.

وقدم خامرزايف، أمير ولاية داعش في جورجيا، التوجيهات لهذه الشبكة بشأن مجموعة من الأنشطة الداعمة لتنظيم داعش وكان على علم بجهودها لتسهيل المسافرين إلى الولايات المتحدة.

وأشار البيان إلى أن لدى داعش، تاريخا في استخدام الوسائل الإجرامية لدعم عملياتها العالمية، وتستهدف هذه التصنيفات الأفراد المرتبطين بداعش والمتورطين في تهريب البشر.

واعتبارًا من اليوم، وتماشيًا مع السلطات الأمريكية والتركية، لن يُسمح لهؤلاء الأفراد المدرجين بإجراء معاملات مالية في أي من البلدين، وسيتم تجميد أصولهم في كلا البلدين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة تركيا داعش الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بنك اليمن والكويت: قرار الخزانة الأمريكية مدفوع بخلفية سياسية تتعلق بالتصعيد بين واشنطن وحكومة صنعاء

قال بنك اليمن والكويت إن قرار وزارة الخزانة الامريكية إدراجه في قوائم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، مدفوع بخلفية سياسية.

 

وزعم البنك في بيان له أن توقيت ودوافع القرار المذكور له خلفية سياسية متعلقة بالتصعيد الحالي بين الولايات المتحدة الامريكية وحكومة صنعاء، وليس ناتجاً عن مخالفة البنك للقواعد والأعراف المصرفية الدولية.

 

وقال إن إدارة البنك تقوم بأنشطتها بشكل مهني وهي لم تقم ولم يطلب منها إطلاقاّ تمويل أي من الأطراف السياسية في اليمن خارج الأطر الرسمية والقانونية.

 

وأضاف "لا يوجد للقرار تأثير مباشر على المركز المالي للبنك، مشيرا إلى أن قرار التصنيف يؤثر فقط على عمليات البنك ذات الطبيعة الدولية وليس له تأثير على كافة خدمات البنك ذات الطابع المحلي.

 

وأكد أن البنك مستمر في تقديم خدماته المحلية كالمعتاد عبر كافة فروعه ومكاتبه وقنواته الالكترونية.

 

وطبقا للبيان فإن إدارة البنك تسعى لإلغاء قرار الادراج عبر القنوات الرسمية والقانونية.

 

ونوه إلى بنك اليمن والكويت هو أقدم بنك مملوك للقطاع الخاص في اليمن والذي تأسس في العام 1977م، وقد تعاقبت أجيال في إدارته وفي الاستفادة من خدماته، وهو ما يجعله مكسباً اقتصادياً وطنياً هاماً، ومن المتوقع أن تقع مسؤولية الوقوف معه ليس على إدارته وعملائه فقط، ولكن على كل من له اهتمام بحاضر ومستقبل بلدنا الحبيب.

 

وأقرت الولايات المتحدة أمس الجمعة عقوبات على بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار، ومقره اليمن، لاتهامه بدعم الحوثيين ماليًا، وذلك بالتزامن مع سعي إدارة الرئيس جو بايدن إلى زيادة الضغط على الحركة قبل مغادرة بايدن منصبه.

 

وأفادت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أنها فرضت عقوبات على البنك، متهمة إياه بمساعدة الحوثيين في استغلال القطاع المصرفي اليمني في غسل الأموال وتحويلها إلى حلفائهم، ومنهم حزب الله اللبناني.

 


مقالات مشابهة

  • أسوشيتدبرس: ترامب يعيد رسم سياسات الهجرة إلى الولايات المتحدة اليوم
  • السيادة السوداني: قرار وزارة الخزانة الأمريكية ضد البرهان كيدي ويستهدف وحدة السودان
  • اليوم .. حفل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية
  • الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء عالميًا
  • سياسة الولايات المتحدة الأمريكية نحو السودان كانت سببا رئيسيا في الحرب
  • “تمبور” والي وسط دارفور ينتقد عقوبات الخزانة الأمريكية ويشيد بانتصارات القوات المسلحة
  • بنك اليمن والكويت: قرار الخزانة الأمريكية مدفوع بخلفية سياسية تتعلق بالتصعيد بين واشنطن وحكومة صنعاء
  • أسعار شحن النفط الروسي ترتفع 25% بعد العقوبات الأمريكية
  • أستاذ علوم سياسية: الولايات المتحدة الأمريكية تشهد توجها ضد النخب
  • المحكمة العليا الأمريكية تؤيد قانونا يحظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة