جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه البوسعيدي من بلينكن، الجمعة، وفق بيان صادر عن الخارجية العمانية.
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بحث وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، احتجاز الحوثيين في اليمن موظفين أمميين ودبلوماسيين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه البوسعيدي من بلينكن، الجمعة، وفق بيانين صادرين عن وزارتي الخارجية العمانية والأمريكية.
وأكد البوسعيدي وبلينكن “أهمية الاستمرار في دعم جهود تحقيق السلام، وإطلاق سراح المحتجزين الأمميين وغيرهم من المدنيين، في إطار المساعي الرامية إلى تحقيق التهدئة”.
وقالت الخارجية الأمريكية، إن بلينكن شدد في الاتصال مع نظيره العماني على أن هجمات الحوثيين وتصرفاتهم تعرض عملية السلام في اليمن للخطر.
وتربط سلطنة عمان علاقات تواصل مع جماعة الحوثي المسلحة، إذ يقيم ناطق الجماعة الرسمي ورئيس وفدها المفاوض محمد عبدالسلام في مسقط.
والخميس، طالبت الولايات المتحدة جماعة الحوثي بإطلاق سراح عشرات “اليمنيين العاملين مع الأمم المتحدة وهيئات دبلوماسية ومنظمات غير حكومية”، بحسب بيان صادر عن السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، اطلعت عليه الأناضول.
والاثنين، ذكرت الجماعة في بيان، أنها “ضبطت خلية تجسس أمريكية إسرائيلية في مؤسسات رسمية وغير رسمية في اليمن”، دون تحديد هوياتهم أو جنسياتهم.
خلال الأيام الماضية شن جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين، سلسلة من المداهمات واعتقال عشرات من موظفي المنظمات الدولية والمحلية العاملين في البلاد، معظمهم يعملون مع الأمم المتحدة والمعهد الديمقراطي الوطني الممول من الولايات المتحدة، والذي يعمل في مجال دعم الديمقراطية، وموظفين في جماعة محلية تدافع عن حقوق الإنسان.
واعتبر الحوثيون ما حققوه أكبر انجازاتهم المخابراتية حتى الآن، لكن يبدو أن معظم الاتهامات والاعترافات المرتبطة بالاقتصاد والزراعة والسياسة والتعليم ومنظمات المجتمع المدني بلا أساس منطقي يستند إليه.
واعتقلت جماعة الحوثي خلال السنوات القليلة الماضية نحو 20 موظفا يمنيا كانوا يعملون في السفارة الأمريكية التي علقت عملها بصنعاء في عام 2014.
اعترافات واتهامات شبكة التجسس الأمريكية التي أعلنها الحوثيون.. ما لم يتمكن المتهمون من قوله؟المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن عمان مباحثات
إقرأ أيضاً:
عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق
أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن ستلغي المكافأة البالغة 10 ملايين دولار والتي عرضتها سابقا مقابل معلومات عن زعيم “هيئة تحرير الشام” أحمد الشرع وذلك بعد الاتصالات الأخيرة في دمشق.
حيث أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، إنها أبلغت أحمد الشرع، زعيم "هيئة تحرير الشام"، خلال لقائه في دمشق أن الولايات المتحدة ستلغي المكافأة التي رصدتها منذ سنوات لاعتقاله.
وهو فيما يبدو مقدمة لرفع اسمه وهيئة تحرير الشام من "قوائم الإرهاب".
وفي تصريحات خلال مؤتمر صحافي افتراضي، بشأن لقاء الوفد الأميركي مع ممثلين عن "هيئة تحرير الشام" في دمشق، قالت ليف "قمنا بزيارة قصيرة إلى دمشق وكانت فرصة مهمة من أجل الانخراط مع السوريين والاستماع إليهم بشكل مباشر".
وأكدت المسؤولة الأميركية، أهمية المشاورات الواسعة في سوريا خلال الفترة الانتقالية لدعم عملية سياسية يملكها السوريون بالكامل، وتؤدي إلى حكومة شاملة وتمثيلية تعكس تنوع المجتمعات العرقية والدينية في سوريا.
والتقت المسؤولة الأميركية بممثلين عن السلطات المؤقتة في سوريا، بما في ذلك أحمد الشرع، لمناقشة مجموعة المبادئ التي تم الاتفاق عليها بين الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين في "اجتماعات العقبة".
وأعربت ليف، خلال المؤتمر الصحافي، عن ترحيب واشنطن بما وصفته بـ"الرسائل الإيجابية" الصادرة عن فصائل المعارضة التي تدير الأمور في سوريا.