بوتين يستذكر أقوال فيلسوف روسي في حديثه عن أهداف الحياة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
استذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إحدى مقولات الفيلسوف الروسي إيفان إيلين في حديثه عن الأهداف في الحياة مقتبسا المقولة التالية: "يجب العيش لأجل ما يمكن الموت من أجله".
وقال بوتين خلال لقاء مع المشاركين في البرنامج التعليمي (زمن الأبطال)": "بالنسبة للأهداف في الحياة إنها مسألة معقدة، وهناك العديد من الصيغ المختلفة، وإحدى هذه الصيغ تقول: يجب أن يعيش المرء لأجل ما يمكن أن يموت من أجله"، مقتبسا عن الفيلسوف الذي لطالما أشار بوتين مرارا وتكرارا إلى أفكاره خلال خطاباته.
وخلال اللقاء أكد بوتين أيضا أن روسيا لم تمر أبدا بفترات مثالية، مشيرا إلى أنها تعرضت دائما للصعوبات التي جعلتها تعزز قوتها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الثقافة الروسية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
فيديو صادم.. متزلج روسي يقتل ثمانينية عن طريق الخطأ
تسبب رجل روسي بقتل مواطنته الثمانينية خلال تزلجه في الشارع، فيما كانت المرأة تتمشى مع كلبها، إذ علق الحبل الذي تسحب به الكلب بقدميه، ما أدى إلى جذبها وارتطامها بالأرض قبل وفاتها بعد أيام في المستشفى.
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قضت المحكمة يوم 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بالحكم على المتزلج إيغور بيرين (56 عاماً) بالسجن مدّة عام مع تقييد الحرية، لتسببه عن غير قصد بوفاة سيدة في الـ88 من العمر لم تكشف هويتها.
ذكرت النيابة العامة أن إيغور توقف بعد الحادث، لكنه لم يدرك أن المرأة المُسنة أصيبت بجروح خطيرة، فغادر مكان الحادث، واستكمل ممارسة هوايته وكأن شيئاً لم يحدث. لكنه فوجئ بعد أيام بتلقيه استدعاء القضاء بتهمة "جريمة قتل".
وخلال فترة الجلسات، ألزمته المحكمة بارتداء سوار إلكتروني في كاحل قدمه، والبقاء في المنزل خلال ساعات معينة، وعدم المشاركة في المناسبات العامة، وذلك تجنباً لارتكابه "جرائم جديدة غير مقصودة خلال التزلج".
تفاصيل الحادثة
كانت سيدتان مُسنتان تتجولان في الشارع مع كلبيهما، وإذ بالمتزلج إيغور يعدو مسرعاً في المسافة الفاصلة بين إحدى السيدتين مع كلبها المربوط بها من خلال حبل طويل.
علق الحبل بإيغور وأدى إلى سحب الكلب والمرأة معاً، فسقطت السيدة أرضاً وأصيبت بأضرار بالغة نتيجة ارتطام رأسها بالرصيف.
وأدخلت إلى المستشفى في حالة حرجة. وفيما استعادت وعيها بعد ثلاث أسابيع من الحادثة، توفيت لاحقاً إثر نزيف حاد في الرأس، وفقاً لما ذكره مكتب المدعي العام في موسكو.
وذكر أن الجاني سلّم نفسه إلى العدالة معترفاً بذنبه، فخُفّف الحكم عليه بعدما وثقت كاميرا المراقبة الموجودة في الشارع أن ما اقترفه كان عن غير قصد، ونجم فقط عن تهور وإهمال.