البوابة نيوز:
2025-04-07@03:42:26 GMT

سُنن الأضحية في عيد الأضحى المبارك

تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعتبر الأضحية شعيرة إسلامية هامة تؤدى في عيد الأضحى المبارك، وتتضمن مجموعة من السُنن التي تخص المُضحّي والأضحية نفسها، والتي يُستحب اتباعها لتحقيق الكمال في العبادة. نقدم في هذا التقرير نظرة شاملة على هذه السُنن، بدءاً من الإجراءات المتعلقة بالمُضحّي وصولاً إلى طريقة ذبح الأضحية.

سُنن الأضحية المتعلقة بالمُضحّي

الذبح بنفسه: يُستحب أن يقوم المُضحّي بذبح أضحيته بنفسه إذا كان قادراً على ذلك، وإن تعذّر عليه فيجوز له توكيل غيره مع استحباب شهود الذبح. يمكن توكيل المرأة أو الصبي في الذبح، وإن كان يُفضل توكيل المسلم العارف بأحكام الأضحية .

الدعاء عند الذبح: يُسن للمُضحّي الدعاء بالدعاء المأثور عند الذبح، كما ورد عن النبي -عليه الصلاة والسلام-، وذلك باتباع الأدعية المختلفة وفق المذاهب الفقهية المتنوعة. الحنفية يستحبون الدعاء بالاستناد إلى النصوص المأثورة، بينما الشافعية والحنابلة لديهم صيغ معينة تشمل التكبير والصلاة على النبي .

سُنن الأضحية المتعلقة بالأضحية

نوع الأضحية: الأضحية الجائزة تكون من الغنم أو البقر أو الإبل، ويُفضل أن تكون من الغنم. يجب أن تكون الأضحية من هذه الأنواع الثلاثة فقط .

وزن الأضحية: يُستحب اختيار الأضحية السمينة الحسنة تعظيماً لشعائر الله، فقد قال ابن عباس: "تعظيمها: استسمانها، واستعظامها، واستحسانها". كان المسلمون في المدينة المنورة يسمّنون الأضحية ويعتنون بها .

طريقة الذبح: يُستحب أن تُساق الأضحية بلطف إلى الذبح، وأن تُحد السكين قبل الذبح بعيداً عن الأنعام. يجب ذبح الأضحية وهي مضطجعة على جانبها الأيسر إذا كانت من الغنم أو البقر، أما الإبل فيُنحر وهي قائمة مع ربط ركبتها اليسرى .

استقبال القبلة: يُسن استقبال القبلة عند الذبح سواء من الذابح أو الذبيحة، فهذا مستحب في كل ذبيحة، وأشد استحباباً في الهدي والأضحية .

سُنن الأضحية المتعلقة بالوقت:وقت الأضحية: يبدأ وقت الأضحية بعد صلاة عيد الأضحى أو بعد مضي الوقت اللازم لأداء الصلاة، يستحب المبادرة بذبح الأضحية بعد دخول الوقت، ومن ذبح قبل صلاة العيد فلا تعتبر أضحية .ما يُسن بعد ذبح الأضحية

عدم التقطيع أو السلخ حتى سكون الأضحية: يُسن الانتظار حتى تتأكد من موت الأضحية قبل بدء التقطيع أو السلخ .

الأكل من الأضحية: يُسن للمُضحّي أن يأكل من أضحيته، كما يستحب التصدق منها على الفقراء والمحتاجين .

مكروهات الأضحية

عدم الحلق أو تقليم الأظافر: يُكره للمُضحّي أن يحلق من شعره أو يقلّم أظافره من بداية شهر ذي الحجة حتى ذبح الأضحية، هذا مكروه عند الشافعية والمالكية، ومحرّم عند الحنابلة .

ذبح الأضحية أمام الأخرى: يُكره ذبح الأضحية عند غيرها من الأضاحي، وكذلك حد السكين أمامها، كما تُكره الإساءة للأضحية قبل موتها بكسر عنقها أو سلخها .

بهذا نكون قد استعرضنا أبرز سُنن الأضحية ومكروهاتها، والتي تساهم في إحياء شعائر عيد الأضحى بطريقة صحيحة ومثلى. نتمنى لكم عيداً سعيداً ومباركاً، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاضحية سنن الأضحية عيد الأضحى ذبح الأضحیة عید الأضحى ی ستحب

إقرأ أيضاً:

هل ستختلف الدول العربية حول عيد الأضحى مثل حالة عيد الفطر؟

شهد العالم العربي هذا العام اختلافا في موعد عيد الفطر المبارك، حيث أعلنت دول مثل السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين والسودان ولبنان وفلسطين أن غرة شهر شوال، وبالتبعية أول أيام عيد الفطر، يوم الأحد 30 مارس/آذار.

على الجانب الآخر، أتمت كل من مصر والأردن والعراق وسوريا وسلطنة عُمان والجزائر والمغرب وتونس وليبيا شهر رمضان 30 يوما، وبالتبعية بدأت عيد الفطر يوم الاثنين 31 مارس/آذار.

تسبب ذلك في جدل اشتد في بعض من دول العالم العربي، وفي أثناء ذلك تناثرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أسئلة حول موعد عيد الأضحى، خاصة وأنه يتعلق بشعيرة الحج، فهل حقا ستختلف دول العالم العربي حول موعد عيد الأضحى مثلما فعلت مع عيد الفطر؟

مسار القمر يظهر في تغير أطواره ومواقعه في سماء الليل حيث تتجدد ملامحه يوما بعد يوم (شترستوك) قمر واحد.. مطالع مختلفة

لفهم الأمر بوضوح، دعنا نتعرف إلى دورة القمر، وهو ذلك المسار الذي يتخذه القمر حول الشمس كل حوالي 28 يومًا، ويفعل ذلك بشكل متكرر منذ ملايين السنوات.

على الأرض، يمكن لنا مراقبة هذا المسار، حيث يظهر في تغير أطوار القمر ومواقعه في سماء الليل، حيث تتجدد ملامحه يوما بعد يوم، من هلال إلى بدر، ثم يذبل عائدًا إلى محاقه.

ويمكن أن تخرج في أي من الشهور القادمة لتلاحظه، لكن لو قررت خلال الأيام التالية لهذا اليوم أن تحسب الفترة التي يقضيها القمر في السماء بعد غروب الشمس، ستلاحظ أنها تزيد يومًا بعد يوم بمقدار حوالي 50 دقيقة.

إعلان

يحدث ذلك بسبب أن القمر يدور حول الأرض، فيبدو لنا وكأنه يتحرك في السماء مبتعدًا عن الشمس يومًا بعد يوم.

لكن ماذا لو قررنا، نظريًا لغرض الفهم، أن نعيد الزمن للوراء يومًا بعد آخر؟ هنا سيقترب القمر من الشمس حتى يقف إلى جوارها في السماء.

تسمى تلك بلحظة الاقتران، وتكون هي أول الشهر القمري، لا يمكن لنا أن نرى القمر خلالها بالطبع، لكن الفقهاء والفلكيين يستخدمونها للتنبؤ ببداية الشهر الهجري.

فإذا كانت لحظة الاقتران قد حدثت بوقت كاف قبل خروج المختصين من الهيئات الشرعية لرصد الهلال ليلة الرؤية يوم 29 من الشهر الهجري، فإن ذلك يرجح بشكل كبير أن يتمكنوا من رصد الهلال ويعلن اليوم التالي أول أيام الشهر الهجري.

الدول التي لم تتم رمضان ستتم شوال حتما (رويترز) البحث عن ذي القعدة

الآن دعنا نقسم الدول بالأعلى إلى فريقين لتسهيل الفهم، وليكن الفريق الأول هو من بدأ عيده الأحد، والثاني هو من بدأ عيده يوم الاثنين.

في نهاية شهر شوال، ستكون لحظة الاقتران في تمام الساعة 22:31 بتوقيت مكة المكرمة يوم 27 أبريل/نيسان، وهذا هو يوم الرؤية بالنسبة للفريق الأول، وكما تلاحظ فإن ذلك يعني أن الاقتران سيحدث أصلا بعد الغروب، مما يعني أنهم لن يرونه بشكل مؤكد، الأمر الذي يعني بالتبعية أن دول الفريق الأول ستعلن اليوم التالي متمما لشهر شوال، وتكون بداية ذي القعدة يوم 29 أبريل/نيسان.

على الجانب الآخر، فإن دول الفريق الثاني ستخرج للبحث عن الهلال يوم 28 أبريل/نيسان (لأنها تأخرت يوما عن الفريق الأول)، وهنا سيكون قد مر على ولادة الهلال عند الغروب أكثر من 20 ساعة، وهي فترة كافية جدا ليبتعد الهلال عن الشمس ويرى بسهولة، بعينين مجردتين.

بالتالي فإن هذه الدول لن تتم شوال، وستعلن اليوم التالي غرة شهر ذي القعدة، وهو الموافق 29 أبريل/نيسان.

اتفاق محتمل جدا

وبذلك تتفق الدول العربية، بشكل شبه مؤكد على موعد غرة ذي القعدة، لكن الأمر لم ينته بعد، فلا تزال هناك حاجة لرصد هلال شهر ذي الحجة، الذي يحدد بالتبعية موعد عيد الأضحى.

إعلان

في هذه الحالة، يبدو أن التوفيق سيكون حليفا للدول العربية، حيث إن لحظة الاقتران فجر يوم 27 مايو/أيار، في تمام الساعة 6:02 صباحا بتوقيت مكة المكرمة، ويترك ذلك فترة كافية للكثير من الدول العربية أن ترى الهلال، ليس بالعين المجردة هذه المرة، لكن على الأقل عبر التلسكوب، وبالتالي يعلن اليوم التالي غرة ذي الحجة.

ويرجح ذلك أن تتفق الدول العربية هذا العام على غرة ذي الحجة، التي ستكون يوم 28 مايو/أيار المقبل، وبالتبعية يبدأ عيد الأضحى يوم 6 يونيو/حزيران القادم.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: قرارات ترامب المتعلقة بالتعريفات الجمركية عشوائية وغير مدروسة
  • السيسي يقود جهود تطوير قطاع النقل وتوطين الصناعة
  • السيسي يتابع جهود توطين صناعات السكك الحديدية في مصر
  • موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 فلكيا ‏
  • هل ستختلف الدول العربية حول عيد الأضحى مثل حالة عيد الفطر؟
  • برلمانية: دعوات الذبح داخل باحات المسجد الأقصى استفزاز لمشاعر المسلمين
  • بسبب مستحقات اللاعبين.. الإسماعيلي يوضح موقفه من حظر القيد
  • الأساطير المتعلقة بمصر في كتابات المؤرخين والرحالة المسلمين
  • خلال 4 سنوات.. أكثر من 300 مدني ضحية مخلفات الحرب في ليبيا
  • دعوة أممية لتحرك عاجل لحماية أطفال العراق من مخاطر الألغام