قال الزعيم اليميني المتطرف في فرنسا جوردان بارديلا، إنه في حال انتخابه رئيسا للوزراء سيعمل على ترحيل من وصفهم بالإسلاميين الأجانب.

وأضاف بارديلا في لقاء مع قناة "BFM TV" الفرنسية أنه سيقوم خلال الأسابيع الأولى من ولاياتيه على تمرير قانون للهجرة من البرلمان.

وتابع الزعيم اليميني، أن الهدف الأساسي من هذا القانون سيكون في البداية "تسهيل ترحيل المجرمين والإسلاميين الأجانب من خلال رفع القيود الإدارية الحالية من دون الدخول في التفاصيل".

كما سيعمل على "إلغاء حق الحصول على الجنسية الفرنسية بالولادة".

 وقال بارديلا "سأجعل من قضية الهجرة وضبط حدودنا واحدة من أولوياتنا، وهو الأمر الذي يتماشى مع أولويات الفرنسيين أيضا".

وأشار السياسي الفرنسي، إلى أن تصريحاته تعتبر رسالة واضحة بأن فرنسا خلال ولايتي لن تكون دولة للهجرة الجماعية غير النظامية.

ومع دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لانتخابات تشريعية، أعلن التجمع الوطني اليميني المتطرف أن جوردان بارديلا الرئيس الحالي للحزب، سيكون المرشح للمنافسة على منصب رئيس الوزراء في فرنسا.

وقرر ماكرون، الأحد الماضي، حل الجمعية الوطنية (البرلمان) ودعا إلى انتخابات تشريعية مبكرة، بعد تعرض حزبه لهزيمة ثقيلة في انتخابات البرلمان الأوروبي.

وفي انتخابات الاتحاد الأوروبي، فاز اليمين المتطرف الفرنسي بقيادة جوردان بارديلا، بالانتخابات الأوروبية في فرنسا بحصوله على نسبة تقارب 32.5 بالمئة من الأصوات، متقدما على حزب الرئيس إيمانويل ماكرون الذي حصل على 14.6 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قانون للهجرة قضية الهجرة فرنسا جوردان بارديلا انتخابات البرلمان الأوروبي فرنسا انتخابات فرنسا إيمانويل ماكرون اليمين المتطرف جوردان بارديلا الاتحاد الأوربي انتخابات مبكرة قانون للهجرة قضية الهجرة فرنسا جوردان بارديلا انتخابات البرلمان الأوروبي أخبار فرنسا

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر بين باريس والجزائر.. وزير الداخلية الفرنسي يطالب بالرد على الإهانة

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، أنه يتمنى إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل.

وقال روتايو، في تصريح لمحطة “بي إف إم تي في” الإخبارية الفرنسية، إن باريس “أُهينت” من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثرا جزائريا رحلته فرنسا إلى وطنه.

وأضاف أن الجزائر لم تحترم القانون الدولي عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثر الذي كان يحمل جواز سفر بيومتريا" يثبت جنسيته.



وتطرق الوزير الفرنسي أيضا إلى مصير الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في بلده الأم.

وتابع، "يجب على فرنسا أن تختار سبلا للردّ على الجزائر".

وأردف روتايو، "لقد بلغ الأمر نهاية المسار أنا أؤيّد اتّخاذ تدابير قوية لأنّه بدون توازن قوى لن تستقيم الأمور".

كما دعا  الوزير في هذا الصدد لإعادة النظر باتفاقية 1968.

وأشار إلى أن "هذا الاتفاق عفا عليه الزمن وشوّه الهجرة الجزائرية. ليس هناك أيّ مبرّر لوجوده، ويجب إعادته إلى طاولة البحث".

كما ندّد ريتايو بعدوانية الجزائر تجاه باريس، مؤكّدا أن "فرنسا فعلت كلّ ما في وسعها على طريق المصالحة، وبالمقابل لم نلق سوى إشارات عدوانية".

وأضاف أن “كرامة فرنسا تضرّرت بسبب الإساءة التي وجهتها الجزائر لفرنسا”.



وهذه الاتفاقية الثنائية وقّعتها باريس والجزائر في 27 كانون الأول/ديسمبر 1968 وهي تمنح وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين في ما يتعلّق بسفرهم إلى فرنسا والإقامة أو العمل فيها.

وبما أنها اتفاقية ثنائية فهي تندرج ضمن القانون الدولي الذي يسمو على القانون الوطني الفرنسي وبالتالي فهي تجعل الجزائريين في منأى من موجبات القانون العام الفرنسي في المسائل المتعلّقة بالهجرة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وبموجب هذه الاتفاقية يتمّ تسهيل دخول الرعايا الجزائريين إلى فرنسا (دون الحاجة لتأشيرة إقامة طويلة)، وتمكّنهم من الإقامة بحريّة لممارسة نشاط تجاري أو مهنة مستقلّة، وتمنحهم أسبقية على رعايا بقية الدول في الحصول على تصريح إقامة لمدة 10 سنوات. 


مقالات مشابهة

  • بعد حملة الكراهية.. فرنسا تتودد للجزائر وتصدم اليمين المتطرف
  • المنصوري تؤكد عزمها "رئاسة حكومة المونديال" بعد انتخابات 2026
  • رئيس الوزراء الفرنسي: أوروبا ستُسحق إذا لم تواجه ترامب
  • ماكرون يعترف: تشديد إجراءات منح التأشيرات أضر بصورة فرنسا في الخارج
  • وزير الداخلية الفرنسي ينوي معاقبة المهاجرين
  • وزير الداخلية الفرنسي ينوي معقابة المهاجرين
  • ماكرون وإفريقيا.. نفوذ فرنسي يتضاءل وخطاب استعماري يتزايد
  • وزير الداخلية الفرنسي يدعو إلى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
  • وزير الداخلية الفرنسي يتمنى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
  • تصاعد التوتر بين باريس والجزائر.. وزير الداخلية الفرنسي يطالب بالرد على الإهانة