بارديلا سيرحل الإسلاميين الأجانب إذا فاز برئاسة حكومة فرنسا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال الزعيم اليميني المتطرف في فرنسا جوردان بارديلا، إنه في حال انتخابه رئيسا للوزراء سيعمل على ترحيل من وصفهم بالإسلاميين الأجانب.
وأضاف بارديلا في لقاء مع قناة "BFM TV" الفرنسية أنه سيقوم خلال الأسابيع الأولى من ولاياتيه على تمرير قانون للهجرة من البرلمان.
وتابع الزعيم اليميني، أن الهدف الأساسي من هذا القانون سيكون في البداية "تسهيل ترحيل المجرمين والإسلاميين الأجانب من خلال رفع القيود الإدارية الحالية من دون الدخول في التفاصيل".
كما سيعمل على "إلغاء حق الحصول على الجنسية الفرنسية بالولادة".
وقال بارديلا "سأجعل من قضية الهجرة وضبط حدودنا واحدة من أولوياتنا، وهو الأمر الذي يتماشى مع أولويات الفرنسيين أيضا".
وأشار السياسي الفرنسي، إلى أن تصريحاته تعتبر رسالة واضحة بأن فرنسا خلال ولايتي لن تكون دولة للهجرة الجماعية غير النظامية.
ومع دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لانتخابات تشريعية، أعلن التجمع الوطني اليميني المتطرف أن جوردان بارديلا الرئيس الحالي للحزب، سيكون المرشح للمنافسة على منصب رئيس الوزراء في فرنسا.
وقرر ماكرون، الأحد الماضي، حل الجمعية الوطنية (البرلمان) ودعا إلى انتخابات تشريعية مبكرة، بعد تعرض حزبه لهزيمة ثقيلة في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وفي انتخابات الاتحاد الأوروبي، فاز اليمين المتطرف الفرنسي بقيادة جوردان بارديلا، بالانتخابات الأوروبية في فرنسا بحصوله على نسبة تقارب 32.5 بالمئة من الأصوات، متقدما على حزب الرئيس إيمانويل ماكرون الذي حصل على 14.6 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قانون للهجرة قضية الهجرة فرنسا جوردان بارديلا انتخابات البرلمان الأوروبي فرنسا انتخابات فرنسا إيمانويل ماكرون اليمين المتطرف جوردان بارديلا الاتحاد الأوربي انتخابات مبكرة قانون للهجرة قضية الهجرة فرنسا جوردان بارديلا انتخابات البرلمان الأوروبي أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
هزم فرنسا بابتسامته وعاد للأضواء بعد 67 سنة.. من هو الجزائري العربي بن مهيدي؟
يموت الأبطال لكن سيرهم تظل خالدة مهما مر عليها الزمن، ويخلدها التاريخ محل احترام وتقدير، فعلى الرغم من مرور ما يقرب من 70 عامًا على واقعة اغتيال المناضل الجزائري العربي بن مهيدي، إلا أنه جرى الكشف عن حقائق جديدة في واقعة قتله، وهو ما كشف عنه مؤخرًا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليتصدر البطل العربي عملية البحث عبر المحرك العالمي الشهير «جوجل».
قتل العربي بن مهيدي على يد فرنسافي تصريحاته الأخيرة، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مسؤولية بلاده وراء قتل المناضل الجزائري العربي بن مهيدي عام 1957، وهو أحد قادة حرب التحرير في الجزائر العربي.
وبالتزامن مع مرور الذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية، أعلن قصر الإليزيه، في بيان، أنّ العربي بن مهيدي البطل الوطني للجزائر وأحد قادة جبهة التحرير الوطني، قُتل على يد عسكريين فرنسيين كانوا تحت قيادة الجنرال بول أوساريس، بحسب صحيفة «le monde» الفرنسية، لسرعان ما تتجه عمليات البحث عن البطل الجزائري لمعرفة الكثير عنه، الذي اشتهر بابتسامته الساخرة بعد الوقوع في يد السلطات الفرنسية على الرغم من تعرضه لألوان صعبة من التعذيب.
معلومات عن العربي بن مهيديقبل أن يندرج في عالم السياسة، كان المناضل الجزائري العربي بن مهيدي مؤلفًا وكاتبًا مسرحيًا وضابطًا عسكريًا، وأحد الأعضاء المؤسسين لجبهة التحرير الوطني في الجزائر التي حافظت على السلطة منذ استقلال البلاد في عام 1962.
العربي بن مهيدي من مواليد عام 1923 بمدينة عين مليلة بشرق الجزائر، وبدأت أولى تجاربه السياسية من خلال انخراطه في حزب الشعب الجزائري خلال الحرب العالمية الثانية، ومع احتفال العالم بيوم النصر في 8 مايو 1945، بدأ الجزائريون في الاحتجاج على افتقارهم إلى الحقوق والدعوة بصراحة إلى استقلال الجزائر.
وفي فترة زمنية قصيرة تحولت تلك الاحتجاجات إلى مذابح واعتُقل خلالها بن مهيدي وبعد مرور أعوام حُكم عليه غيابيًا بالسجن 10 أعوام.
خلال مسيرته التي لم تستمر طويلًا حاول بن مهيدي إنهاء الاحتلال الفرنسي من خلال كتاباته ومسرحياته ثم كمقاتل في نهاية المطاف، لكنه لم يعش بما يكفي لرؤية الجزائر حرة.
وقبل خمس سنوات من تخلي الجمهورية الفرنسية الخامسة عن سيطرتها على آخر مستعمراتها الأفريقية، ألقي القبض على بن مهيدي 1957، على يد وحدة بقيادة المقدم مارسيل بيغار، واشتهر بصوره وهو يبتسم بتحدٍ، ورأسه مرفوعة، حيث أثار ذكاؤه العسكري ودروسه في الأخلاق والقوانين العسكرية الدولية إعجاب آسريه، ورغم الاستجواب الذي واجهه لمدة أسبوعين، إلا أنه لم يكشف عن أي معلومات، وأصر باستمرار على أن الجزائر سوف تنتصر وأن شعبها سوف يتحرر وهو القرار الذي أثار احترام بيغارد، الذي علق في وقت لاحق قائلاً: «لو كان لدي عشرة رجال مثله بين قواتي، لكنت قد غزوت العالم».
وبسبب عدم إحراز بن مهيدي أي تقدم، جرى وضعه لاحقًا تحت سيطرة الرائد بول أوساريس الذي كان لديه ميل للتعذيب والقتل، ونقله إلى مكان معزول في منطقة متيجة الجزائرية، حيث تعرض لسبل مختلفة من التعذيب وجعل وفاته تبدو وكأنها انتحار شنقًا.