وزير الاقتصاد: لانزال أشد العقوبات بقاتل العسكري في الجيش عبد السلام شرف
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
كتب وزير الإقتصاد والتجارة أمين سلام عبر حسابه على منصة "اكس": "مسألة ساعات مضت بين جريمة قتل المغدور عبد السلام شرف، العسكري في الجيش اللبناني في مرفأ بيروت ليل امس، وبين جهود استخبارات الجيش في الإمساك بالمجرم الذي تطاول على عنصر من عناصر المؤسسة العسكرية، رمز الوطن، وعلى شرف اللبنانيين وعلى تضحية اللبنانيين وعلى وفاء اللبنانيين".
أضاف: "كنا وما زلنا من المؤمنين ان مؤسسة الجيش اللبناني آخر ما تبقى للبنان الوطن والشعب والعقيدة. وحفاظاً عليها ودعماً لها، نطالب بانزال اشد العقوبات في حق المجرم ومن ساعده وآواه وسهل له مخططه ان كان عملاً جماعياً أو فردياً".
وختم: "تعازينا لعائلة الشهيد المغدور ولقائد الجيش والقيادة الحكيمة وجهاز الاستخبارات والضباط والعناصر فرداً فرداً. حمى الله لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصادر: الجيش اللبناني لم يدخل إلى أماكن تواجد مسلحي هيئة تحرير الشام
نقلت قناة الميادين عن مصادرها القول إن الجيش اللبناني لم يدخل إلى الجزء الذي يتواجد فيه مسلحو هيئة تحرير الشام في بلدة حوش السيد علي اللبنانية.
وأشارت المصادر إلي أن مسلحي هيئة تحرير الشام دخلوا إلى أجزاء من بلدة حوش السيد علي اللبنانية بعد وقف إطلاق النار.
وذكرت المصادر كذلك أن مسلحي هيئة تحرير الشام قاموا بسرقة المنازل من بلدة حوش السيد علي اللبنانية بعد وقف إطلاق النار.
وفي أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك.
بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين.
ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات. وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين.
كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات.
في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار.
كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء.
يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، مما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة.
في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده.
يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.