خنقته بالإيشارب.. تفاصيل مقتل طفل على يد زوجة أبيه
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
كشفت جهات التحقيق بالقليوبية، تفاصيل واقعة قتل طفل 7 سنوات على يد زوجة والده ، بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية بالقليوبية.
وقالت التحقيقات أن المتهمة متزوجة من والده منذ فترة صغيرة وأنها كانت شديدة الغيرة من الطفل لشدة حب والده له.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمة اعترفت أنها خنقته بإيشارب شقيقته حتى تبعد عنها الجريمة، ولكن تم ضبطها واعترفت بارتكاب الواقعة بعد حملها وخوفها من شدة حب زوجها للمجنى عليه.
وأمرت جهات التحقيق بالقليوبية بالتصريح بدفن جثة الطفل هشام على والذى لقى مصرعه على يد زوجة والده في قرية الشرفا بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية بالقليوبية ، كما أمرت بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابستها وسؤال أهلية المتوفى.
تلقي اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، إخطارا من مأمور مركز شرطة القناطر الخيرية يفيد بورود إشارة من مستشفى القناطر العام بحضور أب ومعه نجله جثة هامدة، وبالكشف الطبي والفحص تبين وجود آثار خنق حول رقبة الطفل، وتم حجزه بمشرحة المستشفى.
وكشفت التحريات بقيادة الرائد محمود إسماعيل رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية مصرع طفل خنقا لا يتخطي من العمر 7 سنوات، كما تبين قيام زوجة والد المجني عليه بخنقه حتي لفظ أنفاسه الأخيرة بين يديها.
وعقب تقنين الإجراءات بقيادة النقيب كمال إبراهيم محرم والنقيب مكسيموس ماجد والنقيب عمرو بدر معاوني رئيس المباحث تم ضبط المتهمة، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وأمرت بحبس المتهمة 4 أيام علي ذمة التحقيقات والتصريح بدفن جثة الطفل عقب انتهاء اعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القناطر الخيرية مركز شرطة القناطر الخيرية القليوبية مرکز شرطة القناطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
طفل مصاب يستغيث وسط ركام الموت في غزة / فيديو
#سواليف
وثّق مشهد مصور طفلا فلسطينيا مصابا قذفته شدة الانفجار إلى المبنى المجاور، ليلوّح بيده لإنقاذه بعد قصف إسرائيلي استهدف منزله بشارع اليرموك في مدينة غزة، وسط تقارير عن استشهاد والده و5 من شقيقاته وإصابة أمه.
ويظهر المشهد الطفل وسط أهوال الموت تحيط به من كل اتجاه، وبملامح يعلوها الغبار والدم، رافعا يده، لا ليودّع، بل ليصرخ أنه ناج بجوار أشلاء مزقتها غارات الاحتلال ونيرانه.
وقد لقي المشهد -الذي تداولته منصات عدة وعليه اسم المصور والناشط الفلسطيني محمود شلحة- تفاعلا لدى رواد التواصل الاجتماعي متسائلين: إلى متى يُترك القتل بلا مساءلة؟
مقالات ذات صلة مقتل قائد دبابة إسرائيلي شمال غزة 2025/04/24قذفته شدة الانفجار إلى المبنى المجاور.. طفل مصاب يلوّح بيده لإنقاذه بعد قصف إسرائيلي استهدف منزله في #غزة، وطواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات في الوصول إليه بسبب خطورة موقعه#حرب_غزة pic.twitter.com/qJUaAVxw60
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 24, 2025ومن جهة أخرى، قال مراسل الجزيرة أنس الشريف تعليقا على الصورة إن “هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده و5 من شقيقاته، فيما أُصيبت والدته بجراح بالغة”.
إنها صورة من مشهد دام يعكس يوميات باتت “عادية” رغم أن تلويحة الطفل الجريح ليست مجرد استغاثة، بل إدانة لصمت عالمي بات أكثر قسوة من الحرب نفسها.
وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، يبقى السؤال معلقاً على شفاه الناجين: كم من الأطفال يجب أن يرفعوا أيديهم هكذا حتى يتحرك العالم الذي لم تحركه دماء عشرات آلاف الشهداء أطفالا ورجالا ونساء؟