"مجموعة السبع": على روسيا دفع 486 مليار دولار تعويضات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قالت مجموعة السبع، في بيان يوم الجمعة، إنه "يجب على روسيا دفع 486 مليار دولار كتعويض عن الأضرار التي لحقت بأوكرانيا".
وذكر البيان: "وفقا للبنك الدولي، فإن هذه الأضرار تتجاوز بالفعل 486 مليار دولار".
وجاء في البيان أيضا أن "الأصول الروسية في الغرب ستظل مجمدة حتى انتهاء الصراع ودفع المبلغ المحدد لكييف".
ودعت رئيسة المفوضية الأوروبيةk أورسولا فون دير لاين، في وقت سابق، إلى استخدام عائدات الأصول الروسية لصالح القوات الأوكرانية.
كما صرحت دير لاين بأن أوكرانيا ستحصل على 1.5 مليار يورو من عوائد الأصول الروسية بحلول يوليو المقبل.
وتضغط الولايات المتحدة على دول مجموعة السبع لتقديم قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا تضمنه الأصول الروسية المجمدة في الغرب، وأغلبها في أوروبا.
ووصفت الخارجية الروسية تجميد الأصول الروسية في أوروبا والبالغ حجمها قرابة 300 مليار دولار، بالسرقة، فيما حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن موسكو لن تترك مصادرة أصولها المجمدة في الغرب دون رد.
وحذرت روسيا مرارا من مصادرة أصولها أو استخدام عائداتها، مشددة على أن الإجراء ينتهك القوانين الدولية، كما حذر المركزي الأوروبي من أن مثل هذا الإجراء يهدد سمعة اليورو على المدى البعيد، ودعا للتحلي ببعد النظر إلى ما وراء الصراع في أوكرانيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مجموعة السبع الخارجية الروسية المفوضية الاوروبية وزير الخارجية الروسي رئيسة المفوضية الأوروبية الأصول الروسية المجمدة في الغرب الأصول الروسیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تدعو لإعطاء أمل السلام في غزة وإيصال المساعدات
دعت مجموعة السبع الكبرى، الجمعة، إلى استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "من دون معوقات"، بعد توقفها منذ بداية آذار/ مارس الجاري بسبب الخلافات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وجاء ذلك في ختام ثلاثة أيام من المباحثات التي جمعت بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في كندا، حيث أكدت المجموعة على ضرورة وقف دائم لإطلاق النار في القطاع، وشددت على أهمية إيجاد "أفق سياسي للشعب الفلسطيني" يضمن حقوقه المستقبلية.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في الثاني من أذار/ مارس الحالي، عن توقّف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، على خلفية خلافات مع حركة حماس بشأن تمديد اتفاق الهدنة، ما دفع مجموعة السبع إلى الدعوة لاستئناف المساعدات بشكل عاجل، خاصة في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه السكان في القطاع.
إلى جانب ذلك، عبّرت مجموعة السبع عن دعمها لشعبي سوريا ولبنان، فيما أكّدت على ضرورة العمل نحو مستقبل سياسي سلمي ومستقر في البلدين، مع التأكيد على أهمية سيادة الدولتين وسلامة أراضيهما، وأدانت التصعيد الأخير للعنف في المناطق الساحلية السورية، داعية إلى حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الفظائع. وشددت على أهمية عملية سياسية شاملة بقيادة سورية.
أما فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، جدّدت المجموعة تأكيدها على دعم وحدة أراضي أوكرانيا، متوعدة روسيا بعقوبات جديدة إذا لم تدعم الهدنة، ومطالبة باتخاذ "إجراءات أمنية قوية" لتجنب أي "عدوان" جديد على كييف.
وفي ملف إيران، حذّرت مجموعة السبع من خطر تصاعد الاعتقال التعسفي ومحاولات اغتيال الشخصيات الأجنبية كأداة للإكراه، واعتبرت طهران مصدرًا رئيسيًا لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، داعية إلى العودة للدبلوماسية بشأن برنامجها النووي.
وبالإضافة إلى كندا والولايات المتحدة، تضم مجموعة السبع بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان، وفي ختام المباحثات، عبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن تفاؤلها بشأن اتفاق البيان المشترك، لكنها حذرت من أن بعض النقاط لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد للوصول إلى توافق نهائي.
وفي السياق نفسه، أشارت كالاس، إلى: "الانقسام بين الدول الأعضاء بسبب النهج التصالحي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجاه موسكو".