زنقة 20 | علي التومي

علم موقع Rue20 ، أن الحجاج المغاربة وجدوا انفسهم امام تدبير سيء دون تدخل يذكر للبعثة المغربية المكلفة بالحج إذ لم يتمكن بعض الحجاج من إيجاد اماكن داخل الخيام المخصصة بمخيم مينان.

وحسب مصادر موثوقة من عين المكان، فإن هذا الوضع السيء قد دفع ببعض الحجاج المغاربة إلى تقديم شكوى للسلطات السعودية التي وثقت الموضوع في وقت غابت فيه البعثة المغربية المكلفة بالحج.

كما تم وفق،ذات المصادر، تأخير تقديم وجبة الغذاء الى حدود صلاة العصر، وهو ماجعل العديد يتوجهون للمطعم المكلف الذي هو الآخر يعرف فوضى وعدم جاهزية الجهة المكلفة “المطوف “الالتزام التام باحترام حقوق الحجاج والمعتمرين.

ولازال الحجيج المغاربة بدون وجبة غذاء لحد الساعة في انتظار تدخل رئيس البعثة المغربية الوزير رياض مزور، لإيجاد حل فوري ومناسب يعيد ترتيب الألويات ومحاسبة الجهة المسؤولة عن هذا التقصير.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

«الحريرة».. عروس المائدة المغربية

أحمد عاطف (القاهرة)
تزخر المائدة الرمضانية المغربية بتشكيلة من الأطباق التقليدية التي تعكس تاريخاً طويلاً من التفاعل بين الثقافات العربية، الأفريقية، والأندلسية، ويظهر هذا التراث الغني جلياً في شهر رمضان الكريم، حيث تستحضر العائلات وصفات الأجداد.
اكتسب المطبخ المغربي شهرة واسعة بفضل تناغمه الفريد بين النكهات المالحة والحلوة، التي تتجسد في أطباق متميز. فإلى جانب «البطبوط»، وهو خبز محشو باللحم المفروم أو الدجاج، تأتي «الشباكية» الحلوى الأشهر التي تتكون من عجين مقلي، ويوضع في العسل ويُزين بالسمسم.

وعلى اختلاف الطبقات الاجتماعية، يبقى حساء «الحريرة» القاسم المشترك على جميع الموائد المغربية، ويُعرف بلقب «سلطانة المائدة» أو «عروس الطاولة المغربية» ويتكون هذا الحساء التقليدي من العدس، الحمص، الطماطم، الكزبرة، الشعيرية واللحم، ورغم الجدل حول أصوله، سواء أكانت أندلسية أم مغربية خالصة يظل الطبق أساسياً في جميع المناسبات السعيدة.
يرافق «الحريرة» غالباً «البريوات»، وهي رقائق عجين رقيقة تُحشى بمكونات متنوعة مثل اللحم، الدجاج، الخضراوات، أو الأسماك، وتُقلى لتُقدم إما مالحة أو بعد تغميسها في العسل لتجمع بين النكهتين.

أخبار ذات صلة 64 منتخباً في «مونديال 2030» مكة تستضيف اليوم اجتماعات خليجية مع مصر وسوريا والمغرب والأردن

فيما، يُعد «الكسكس» من الأطباق الحاضرة أيضاً بقوة خلال الشهر الفضيل، ويُقدم غالباً مع طاجين اللحم والبرقوق، ويتم تحضيره أحياناً كطبق حلوى مزيّن بالمخمار، البغرير، حلوى التمر، أو الكيك بالفلو.
ولا تخلو المائدة المغربية من المشروبات المنعشة حيث يتربع «الأتاي» أو الشاي المغربي بالنعناع على عرش المشروبات، إلى جانب عصائر مميزة، مثل حليب اللوز مع التمر، عصير البرتقال بالليمون أو الفراولة، وعصير البرتقال مع الخس والخيار، إضافة إلى المشروبات الرمضانية التقليدية، مثل الكركديه، التمر هندي، وقمر الدين.
تظل المائدة الرمضانية المغربية تجسيداً حياً لتراث غذائي عريق يعكس تنوع هذا المطبخ، ويُشكل جسراً يربط بين الأجيال، حيث تُحافظ العائلات على عاداتها في إعداد هذه الأطباق التي تجمع بين الأصالة والحداثة على مائدة رمضان.

مقالات مشابهة

  • اللجنة السورية المكلفة بصياغة الإعلان الدستوري ستقدمه إلى أحمد الشرع.. غدًا
  • حدث فى الحادى عشر من رمضان.. أمور غيرت ملامح التاريخ الإسلامى
  • رجيم عيد الأم 2025‎‎
  • الشرع يلتقي أعضاء اللجنة المكلفة بالتحقيق في أحداث الساحل
  • وزير التعليم العالي يعد خطة لرفع المنح الجامعية للطلبة المغاربة
  • مدير الأمن العام يرأس اجتماع اللجنة الأمنية بالحج
  • أبي أوصى بالحج عنه ولكن التكاليف مرتفعة فماذا أفعل؟.. الإفتاء تجيب
  • العداؤون المغاربة يهيمنون على سباقات ند الشبا الرياضية بدبي ويتصدرون منصات التتويج
  • «الحريرة».. عروس المائدة المغربية
  • ضبط مخزن مزور لتعبئة زيت السيارات بدمياط