أوقاف الأقصر: حملات نظافة وتعقيم للمساجد لاستقبال عيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
استعدت مديرية أوقاف الأقصر، برئاسة الشيخ سيد عبد الدايم، وكيل الوزارة، لاستقبال عيد الأضحى المبارك؛ لتهيئة المساجد والساحات للمصلين خلال أدائهم صلاة العيد بالشكل المناسب، وذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف.
وأوضح الشيخ سيد محمد عبد الدايم، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الأقصر، أن المديرية شملت غرفة عمليات بديوان المديرية والإدارات التابعة لها؛ لمتابعة الإستعداد لإستقبال عيد الاضحى المبارك، وتكثيف حملات نظافة وتعقيم المساجد على مستوى محافظة الأقصر.
ولفت وكيل وزارة الأوقاف، إلى أن الخطة شملت ايضا تحديد أسماء وأعداد المساجد التى سوف تقام بها صلاة عيد الاضحى المبارك، تحديد أسماء واعداد الساحات العامه التى سوف تقام بها صلاة عيد الاضحى المبارك، إضافة إلى التنسيق المستمر والمتواصل مع جميع الجهات ذات الاختصاص بمختلف أرجاء محافظة الأقصر، وذلك إستعداداً لاداء صلاة عيد الاضحى.
وأجرى وكيل الوزارة، اليوم الجمعة، جولة ميدانية على مساجد مدينة البياضية ومساجد مدينة الأقصر، والتى شملت المرور على مساجد الخلفاء الراشدين بمدينة البياضيه، ومسجد الموقف وزاوية الروضه ومسجد عمر بن الخطاب، بشارع التلفزيون ومسجد الوحشى بشارع المنشيه بمدينة الأقصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف الأقصر نظافة تعقيم مساجد الأقصر عيد الأضحي عید الاضحى
إقرأ أيضاً:
وكيل أوقاف مطروح: محاربة الشائعات واجب ديني وضرورة وطنية وعمل إنساني
عقد مركز إعلام مطروح، اليوم الإثنين، ندوة تحت عنوان "الخطاب الديني ومواجهة التحديات" تحدث فيها فضيلة الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة أوقاف مطروح عن الهدف الأساسي من وجود الديانات ألا وهو إصلاح الناس فإذا حدث خلل في هذا الدور يفقد الدين جوهره ومعناه، مضيفاً أن المديرية أخذت علي عاتقها دراسة أحوال المجتمع وإنتقاء الموضوعات التي تساعد علي حل مشكلاته مثل قضايا النزاعات والمواريث.
وأشار وكيل أوقاف مطروح إلي أن الشائعات هي القفاز الذي يسخدمه العدو لإختراق قلب الأمة ولفت إلي كيف عالج الدين الإسلامي موضوع الشائعات بحكمة وبمنهج واضح وثابت من خلال حادثة الإفك والتي تعرض لها أعلي قيادة في الإسلام وهو بيت النبي الكريم علية الصلاة والسلام.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف أن المنهج الذي تم إتباعه في مواجهة الشائعات هي التثبت والتيقن ثم إعمال العقل والقياس علي نفس المؤمن، وقال أن أبلغ ضريبه لوأد الشائعة هو عدم الإلتفات لها والإنشغال بالعمل والإنتاج والإتقان وأضاف أن مصر مستهدفه من الكثير من الأعداء ولكن بفضل وحدة شعبها وجيشها وقيادتها السياسية ستظل صامدة.
كما شدد مدير عام أوقاف مطروح علي أهمية دور الدعاه الذي ينبثق من هدي الأنبياء عليهم السلام وأن من الأمور التي يوليها الدعاة أهمية كبرى قضية التثبت من الأخبار ومحاربة الشائعات فقد أمر الله عز وجل عباده بالتثبت من أخبار الفساق، وأن من الآداب التي على أولي الألباب التأدب بها واستعمالها كذلك أن يتثبتوا من الأخبار ومن مصادرها الرئيسية والا تأخذ هذه الأخبار كما هي مجرده، لان في ذلك خطراً كبيراً ووقوعاً في الإثم فالواجب عند سماع خبر الفاسق التثبت والتبين فإن دلت الدلائل والقرائن على صدقه عُمِل به وصُدّق والدلائل أن تأتي من مصادرها الصحيحة.
وذكر وكيل وزارة الأوقاف أن الشائعات لها خطورتها الاجتماعية حيث أنها تقوض المجتمع وتفصم عراه وتولد الفتنة وتنشر الأحقاد وتغيب الأمان وتضيع الأمن كما وأن لها خطورتها الاقتصادية على الأمة فبسببها يهرب الاستثمار ويضيع رأس المال ونفتقد البيئة الصالحة للتنمية كما أن لها خطورتها السياسية التي تزعزع استقرار الأمة وتقوض أركانها.
هذا وقد شارك في اللقاء عدد كبير من الأئمة وعلى رأسهم مدير عام الدعوة، ومدير المتابعة، ومدير إدارة أوقاف مطروح.
وقد أوصت الندوة بضرورة قيام الدعاة بمواجهة السلوكيات الخطرة في المجتمع ومنها نشر الشائعات كما ينبغي على المؤسسات سرعة بيان الحقائق وهو أنجح أسلوب لمواجهة الشائعات.