السامعي: مبادرة قائد الثورة بفتح الطرق لها الأثر الكبير بين أبناء الوطن
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
وأوضح السامعي أن هذه المبادرة لها الأثر الكبير في كسر حواجز الخوف بين أبناء الوطن عامة وأبناء تعز خاصة.
وأشاد بمواقف أبناء تعز خاصة ومحافظات الجمهورية عامة الذين تفاعلوا مع هذه المبادرة وإنجاح فتح الطرق وكسر الحواجز بين أبناء الوطن الواحد.
وقال "الشكر لكل الوجهاء والأعيان والشخصيات السياسية والاجتماعية والمسؤولين من كافة الأطراف الذين ساهموا في إنجاح هذه الخطوة، والشكر لدور الجنود المجهولين من الشخصيات الاجتماعية والوجاهات ورجال الأعمال الذين ساهموا في إنجاز هذا الحدث ودفعوا بالأمور نحو الانفراج دون أن يظهروا على المشهد".
وطالب عضو السياسي الأعلى السامعي من الجميع الترفع عن الضغائن والمهاترات والتنابز وتجنب ما يمكن أن يثير طرف ضد الآخر .. مضيفاً "الخلاف السياسي بين أبناء الوطن مهما طال فهو حتما ينتهي بالجلوس إلى طاولة الحوار".
وجدد السامعي الدعوة لكل أبناء الوطن في الداخل والخارج العودة إلى وطنهم والجلوس على طاولة حوار وطني جاد وصادق .. مؤكداً أن صنعاء فاتحة صدرها للجميع، وأن اليمن سيدخل مرحلة جديدة من الاستقرار في القريب العاجل مع تنفيذ التغييرات الجذرية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: بین أبناء الوطن
إقرأ أيضاً:
المفتي يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية ويؤكد: التلاحم الوطني هو صمام الأمان لمصر
استقبل الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيع المستوى من رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر برئاسة الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.
وأعرب فضيلةُ المفتي عن بالغ سعادته بهذه الزيارة التي تعكس روح المحبة والأخوة التي تجمع بين أبناء الوطن، مشيرًا إلى أن مصر على مر التاريخ كانت وستظل نموذجًا فريدًا للتسامح والتعايش السلمي بين جميع أطيافها.
وأضاف فضيلته: "إن مثل هذه اللقاءات تعزز من قيم الأخوة الإنسانية، وتجدد أواصر المودة بين أبناء الوطن الواحد، وترسل رسالة واضحة للعالم أجمع بأن مصر كانت وستظل أرض السلام والتعايش."
وأكَّد فضيلة المفتي أن المصريين جميعًا، بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم، يشكلون نسيجًا واحدًا متماسكًا، وهو ما يظهر جليًّا في مثل هذه المناسبات التي يتجلى فيها أسمى معاني التآخي والتلاحم الوطني. وأوضح أن دار الإفتاء المصرية تبذل جهودًا مستمرة لنشر قيم التسامح والحوار البنَّاء بين جميع مكونات المجتمع، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي يحث على حسن التعايش مع الجميع في إطار من الاحترام والتعاون المتبادل.
وشدَّد فضيلته على أهمية التصدي لمحاولات بث الفرقة والكراهية، مؤكدًا أن وحدة المصريين وتلاحمهم هو الحصن الحصين ضد أي محاولات للنَّيْل من استقرار الوطن.
وقال: "نحن جميعًا شركاء في بناء هذا الوطن وحمايته، ومن واجبنا العمل معًا لترسيخ مفاهيم التعايش السلمي ونشر ثقافة الحوار والاحترام المتبادل."
من جانبه، أكد الدكتور أندريه زكي أن زيارة الطائفة الإنجيلية لمقر دار الإفتاء تأتي انطلاقًا من إيمانها الراسخ بضرورة ترسيخ العلاقات الوثيقة بين جميع المصريين، لافتًا إلى أن هذه اللقاءات تعزز من قيم المواطنة وتؤكد أن المصريين جميعًا، على اختلاف معتقداتهم، يجمعهم هدف واحد وهو رفعة الوطن واستقراره.
وقال الدكتور زكي: "مصر ستظل نموذجًا يحتذى به في التعايش والتسامح، ونحن نعمل دائمًا على تعزيز هذه الروح بين أبناء الوطن. الأديان تدعو إلى المحبة والتآخي، ومن هذا المنطلق، نحرص دائمًا على التعاون والتواصل لتعزيز ثقافة السلام والعيش المشترك."
وأضاف: "نثمِّن الدور الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر الفكر الوسطي، ومواجهة الفكر المتطرف الذي يحاول النَّيْل من استقرار المجتمعات. إن نشر قيم الحوار والتسامح هو مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، ونحن ملتزمون بالعمل معًا لتحقيق ذلك."
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهميةَ استمرار التعاون والتنسيق لتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، والعمل معًا من أجل رفعة الوطن واستقراره، مشددين على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لترسيخ القيم الإنسانية النبيلة التي تجمع بين جميع أبناء الوطن.