السامعي: مبادرة قائد الثورة بفتح الطرق لها الأثر الكبير بكسر الحواجز بين أبناء الوطن عامة وتعز خاصة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
عبر عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي عن تقدير أبناء محافظة تعز لمبادرة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إعادة فتح الطريق الرابط بين الحوبان ووسط مدينة تعز.
وأوضح السامعي، أن هذه المبادرة لها الأثر الكبير في كسر حواجز الخوف بين أبناء الوطن عامة وأبناء تعز خاصة.
وأشاد بمواقف أبناء تعز خاصة ومحافظات الجمهورية عامة الذين تفاعلوا مع هذه المبادرة وإنجاح فتح الطرق وكسر الحواجز بين أبناء الوطن الواحد.
وقال “الشكر لكل الوجهاء والأعيان والشخصيات السياسية والاجتماعية والمسؤولين من كافة الأطراف الذين ساهموا في إنجاح هذه الخطوة، والشكر لدور الجنود المجهولين من الشخصيات الاجتماعية والوجاهات ورجال الأعمال الذين ساهموا في إنجاز هذا الحدث ودفعوا بالأمور نحو الانفراج دون أن يظهروا على المشهد”.
وطالب عضو السياسي الأعلى السامعي من الجميع الترفع عن الضغائن والمهاترات والتنابز وتجنب ما يمكن أن يثير طرف ضد الآخر .. مضيفاً “الخلاف السياسي بين أبناء الوطن مهما طال فهو حتما ينتهي بالجلوس إلى طاولة الحوار”.
وجدد السامعي الدعوة لكل أبناء الوطن في الداخل والخارج العودة إلى وطنهم والجلوس على طاولة حوار وطني جاد وصادق .. مؤكداً أن صنعاء فاتحة صدرها للجميع، وأن اليمن سيدخل مرحلة جديدة من الاستقرار في القريب العاجل مع تنفيذ التغييرات الجذرية.
سبأ
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي بین أبناء الوطن
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الأمريكي شريك أساسي مع المجرم الصهيوني الإسرائيلي اليهودي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن بريطانيا وفرنسا شاركت الأمريكي في استقدام العصابات الصهيونية اليهودية إلى فلسطين وتجنيدها وتسليحها وتمكينها.
وأضاف السيد أن الرئيس الفرنسي الحالي ومن قبله جعلوا من أنفسهم الفداء للصهاينة اليهود، وأن ألمانيا تقدم الكثير من قذائف السلاح والدعم السياسي والإعلامي.. مؤكداً أن قوى الشر المنضوية تحت لواء الصهيونية اتجاهها الإجرامي الوحشي ضد أمتنا الإسلامية من منطلق عقائدي ورؤية وتوجه
ولفت قائد الثورة إلى أنه من المدهش أن بعض السياسيين والإعلاميين العرب ممن يتحدثون عن المجاهدين في فلسطين ولبنان يتحدثون عنهم وكأنهم هم من استفز العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأوضح السيد أن الأمريكي والبريطاني والأوروبي اتجهوا لدعم الصهيونية كمشروع يؤمنون به لتدمير أمتنا الإسلامية.. لافتاً إلى أن الحديث الصهيوني المتكرر عن فلسطين وبقية الشام ومصر وأجزاء من السعودية والعراق بهدف السيطرة والاحتلال المباشر.
وأشار السيد القائد إلى أن ما يعبّر عنه الأمريكي والإسرائيلي بتغيير وجه الشرق الأوسط يعني التحكم بالجميع بما يخدم المصلحة الأمريكية والإسرائيلية.. مضيفاً أن عدوانية أمريكا و”إسرائيل” ليست ردة فعل من استفزاز بل هم من ابتدأ العدوان على امتنا باحتلال الأوطان واستهداف الشعوب.
ونوه السيد إلى أن العدو لديه توجه إجرامي مفسد، يستهدف الناس لإفساد حياتهم على المستوى الأخلاقي، ولإفساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن توجه العدو ظلامي بكل ما تعنيه الكلمة في رؤيته وتوجهه وفكره.