قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن البيان الصادر اليوم السبت، يتسق مع سياسة الإدارة مجلس الأمناء، الخاصة بإطلاع الرأي العام والأطراف المشاركة في الحوار على ما تم.

أضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء السبت، أن «الحوار عقد جلستين طويلتين لمناقشة النظام الانتخابي للبرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ»، مؤكدًا أنها «شهدت مناقشات ثرية واختلافات وإضافات وتباينات بين الآراء».

أوضح أن «لجان إعداد التوصيات والمقترحات المصغرة، تضم الأطراف ذات الشأن وتأخذ الصادر عن اللجان العامة؛ لمناقشته مرة أخرى»، قائلًا إن اللجنة طرح أمامها 3 أنظمة للانتخابات.

ولفت إلى أن «الأول النظام الحالي الذي تتبعه مصر، والخاص بانتخاب 50% من أعضاء البرلمان بالقائمة المغلقة المطلقة، و50% بالنظام الفردي»، قائلًا إن «الثاني إجراء الانتخابات بالقائمة النسبية غير المنقوصة على مستوى الجمهورية بالكامل».

وأشار إلى أن «النظام الثالث خليط يجمع ما بين انتخاب 50% من عدد الأعضاء بالنظام الفردي، و25% بالقوائم النسبية، و25% بالقوائم المطلقة المغلقة».

وأكد أن المقترحات المرفوعة إلى مجلس الأمناء، تراعي الحصص الدستورية الواجبة للمرأة والبالغة 25% على الأقل بمجلس النواب، ولـ5 فئات أخرى تضم الشباب وذوي الإعاقة والعمال والفلاحين.

وأكمل: «نرفع الاقتراحات كما هي ولا نحذف اقتراحًا، الـ3 أنظمة سيرفعون بعد الدراسة من مجلس الأمناء إلى الرئيس، دون تصويت على ما نحن معه أو ضده، كل الآراء متبلورة ومطروحة على الساحة».

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رد غير مباشر على بغداد: دمشق تحتضن المعارضة العراقية للنظام السياسي

بغداد اليوم - بغداد

قدم أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم السبت (22 شباط 2025)، قراءة أكاديمية حول إمكانية استقطاب دمشق لقيادات عراقية معارضة للنظام السياسي في بغداد، موضحًا العوامل التي قد تؤثر على هذا التوجه. وأشار التميمي إلى أن زيارة بعض الشخصيات المعارضة العراقية للعاصمة السورية ولقاءها بنخب سياسية تعكس وجود تحركات ذات أبعاد سياسية، قد تحمل إشارات إلى إعادة رسم أدوار المعارضة العراقية على المستوى الإقليمي.


الملف السياسي وأهمية التوازن

تأتي هذه التطورات في ظل تحولات سياسية في سوريا، حيث بدأت قيادات جديدة تمسك بزمام القرار بعد الثامن من كانون الأول الماضي. وفقًا للتميمي، فإن استقطاب دمشق لهذه القيادات وتحولها إلى نقطة ارتكاز لنشاطها أمر محتمل، لكنه مرهون بموقف القوى الإقليمية والدولية، خاصة في ظل الضغوط الغربية على بغداد. كما أن العراق يسعى للحفاظ على توازن في علاقاته مع سوريا، تجنبًا لأي تصعيد دبلوماسي قد ينعكس سلبًا على مصالحه الاستراتيجية.


الأبعاد الاقتصادية وعراقيل تجارية

وبحسب مراقبين وعلى الصعيد الاقتصادي، فإن أي تحرك سياسي لدعم المعارضة العراقية في سوريا قد يواجه عقبات اقتصادية، لا سيما أن دمشق تخضع لعقوبات دولية تحدّ من قدرتها على تقديم دعم مالي أو لوجستي لأي طرف سياسي خارجي. العراق، من جانبه، يحاول تجنب التصعيد الاقتصادي مع الغرب عبر الحفاظ على قنوات تواصل دبلوماسية وتجارية متوازنة مع دمشق.


الأمن وتأثيرات محتملة

أمنيًا، يشير التميمي إلى أن استضافة دمشق لشخصيات معارضة قد يثير حساسية داخل العراق، خصوصًا مع استمرار التوترات الأمنية بين البلدين. كما أن أي نشاط سياسي معارض قد يضع دمشق أمام تحديات داخلية، خصوصًا مع تأثير القوى الغربية في صناعة القرار السوري خلال الأشهر الأخيرة.


الملف الدبلوماسي وموقف العراق دوليًا

تشير المعطيات إلى أن بغداد تتعرض لضغوط دبلوماسية لتحسين علاقاتها مع دمشق، لكنها في الوقت ذاته تحاول تجنب الدخول في أي تحالفات قد تفسر على أنها تحدٍ للغرب. التميمي أوضح أن الولايات المتحدة لا تزال تؤثر على القرار السوري، وهو ما يجعل أي تحركات سياسية في دمشق مرهونة بمواقف واشنطن وعلاقتها مع بغداد.


خطوة ضرورية لمصلحة العراق

في ظل هذه التوازنات، يرى التميمي أن العراق بحاجة إلى اتباع سياسة واقعية تضمن عدم تصعيد المواقف مع سوريا، وفي الوقت ذاته تمنع تحول دمشق إلى مركز معارضة مؤثر على استقرار بغداد. ويدعو إلى تعزيز القنوات الدبلوماسية لضبط أي تحركات قد تؤدي إلى تصعيد غير محسوب.


سيناريوهات متعددة

يبقى استقطاب دمشق للمعارضة العراقية احتمالًا قائمًا، لكنه يعتمد على مدى التغيرات في الموقف الدولي والإقليمي تجاه سوريا. في الوقت ذاته، يحاول العراق الموازنة بين الضغوط الغربية وحاجته إلى علاقات مستقرة مع دمشق، وهو ما يجعل المرحلة المقبلة مفتوحة على سيناريوهات متعددة، تتأثر بحسابات المصالح والقوى الفاعلة في المنطقة.


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • كيف يعمل النظام الانتخابي في ألمانيا؟ وما أبرز التعديلات الجديدة التي طرأت عليه هذا العام؟
  • «النواب العراقي» يقدم 10 مقترحات لدعم غزة.. أبرزها إنشاء صندوق لإعمار القطاع
  • «النواب العراقي» يقدم 10 مقترحات لدعم غزة.. أبرزها إنشاء صندوق لإعمار القطاع
  • عائلة النجيفي تعلن عن ثاني حزب لها لخوض السباق الانتخابي المقبل
  • جامعة بنها الأهلية: مجلس الأمناء يعتمد خططًا للتوسع والتعاون الدولي
  • رد غير مباشر على بغداد: دمشق تحتضن المعارضة العراقية للنظام السياسي
  • ضياء رشوان يعلق على تواجد نجل العرجاني ضمن تأسيسية الجبهة الوطنية
  • ضياء رشوان يعلق على تواجد نجل إبراهيم العرجاني ضمن تأسيسية الجبهة الوطنية
  • عضو «مجلس الأمناء»: التحالف الوطني نموذج للتكامل.. ودوره حيوي لتعزيز التضامن المجتمعي (ملف خاص)
  • سفير الكويت ونائب رئيس المجموعة العلمية بالكويت يتفقدان التوسعات الجديدة بمستشفى أهل مصر