تجمع 32 فردا.. واتساب يطور خاصية جديدة لمكالمات الفيديو
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
حدثت شركة «ميتا» تطبيق واتساب، وجعلت خاصية مكالمات الفيديو أكثر منافسة للتطبيقات الأخرى، حيث أصبح من الممكن مشاركة 32 شخصًا في مكالمات الفيديو، في محاولة جعل النظام الأساسي منافسًا أكثر قابلية للتطبيق لـ Zoom وFaceTime وGoogle Meet.
إضافة إلى ميزة مشاركة الشاشة، والتي تتيح مشاهدة الفيديو مع الأصدقاء، ومشاركة المحتوى الذي لا يمكن مشاركته بسهولة، بالإضافة إلى إمكانية مشاركة الصوت حتي يتمكن المشاركون في مكالمة الفيديو من سماع الصوت الخاص بالمحتوى المعروض.
وقام واتساب أيضًا بتوسيع عدد المشاركين إلى 32 شخصًا في مكالمات الفيديو، وينطبق الحد الأقصى الجديد على جميع المنصات، مثل فيسبوك وإنستجرام، وتعد تلك الزيادة الجديدة زيادة كبيرة عن الحد السابق البالغ ثمانية أشخاص، والذي تم طرحه لأول مرة في عام 2020 مع بدء الحجر الصحي أثناء تفشي وباء كورونا.
بالإضافة إلى ميزة تسليط الضوء على المتحدث في المكالمة، حيث يضيئ إطار ملون حول المتحدث، مما يجعله مميزاً بين المتحدثين في المكالمة.
جدير بالذكر أن تلك الميزة تتوفر في العديد من التطبيقات المنافسة مثل تطبيق ديسكورد، و Teams.
وسلط واتساب أيضًا الضوء على تحوله الأخير إلى برنامج الترميز MLow لإجراء مكالمات أكثر وضوحًا، ومن المفترض أن يقوم الضغط الجديد بتنظيف الضوضاء وإلغاء الصدى، وهو أمر مفيد للبيئات الصاخبة، بالإضافة إلى ذلك، سيتم بث مكالمات الفيديو بدقة أعلى إذا كانت شبكتك سريعة بما يكفي لدعمها.
اقرأ أيضاًبـ230 مليون دولار.. أمازون تدعم شركات الذكاء الاصطناعي
مصر تستعرض تجربتها في التحول الرقمي بمنتدى مجتمع المعلومات بسويسرا
روبوت يلتقط صورة للمسبار الصيني «تشانغ آه-6» على الجانب البعيد من القمر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واتساب تحديث واتساب مكالمات الفيديو تحديث شركة ميتا تحديث واتساب 2024 مکالمات الفیدیو
إقرأ أيضاً:
فريق من جامعة خليفة يطور مركبات عضوية للحصول على خلايا شمسية فاعلة
أبوظبي: ميثا الانسي
شارك فريق من مركز التحفيز والفصل في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، في بحث يهدف إلى دراسة طبيعة «المواد الناقلة للثقوب»، وهي مركبات عضوية تساعد على نقل الشحنات الكهربائية على نحو يتسم بالكفاءة في نطاق الخلايا الشمسية، مع الحرص على عدم تحلل هذه الخلايا في الوقت نفسه.
ويرى أفراد الفريق البحثي أن تطوير المواد الناقلة للثقوب يُعَد جزءاً رئيسياً من حل المعضلة المتمثلة في ضمان استقرار واستمرارية «خلايا بيروفسكايت الشمسية»، والمسماة باسم مركب «بيروفسكايت» البلوري، وهي خلايا ذات كفاءة عالية في تحويل ضوء الشمس إلى كهرباء ويمكن إنتاجها بكلفة أقل من كلفة إنتاج الألواح الشمسية التقليدية المصنوعة من السيليكون والتي لطالما هيمنت على سوق الطاقة المتجددة، وتواجه الألواح الشمسية التقليدية الآن منافساً جديداً يمكنه أن يجاريها في أدائها، وهو «خلايا بيروفسكايت الشمسية»، إلا أن استقرار واستمرارية هذه الخلايا يمثلان عقبة هائلة تعوق إنتاجها بكميات كبيرة.
ويشمل الفريق البحثي، الدكتور شاكيل أفراج والدكتورة مروة عبدالله والدكتور أحمد عبد الهادي، وقد تعاونوا مع باحثين من «الجامعة المركزية الوطنية» في تايوان، لدراسة المواد الناقة للثقوب.
وأوضحوا أن المواد الناقلة للثقوب تؤدي دوراً حيوياً في خلايا بيروفسكايت الشمسية يتمثل في المساعدة على استخلاص الشحنات الموجبة (الثقوب) التي تتولد عندما يضرب ضوء الشمس طبقة مركب «بيروفسكايت»، وتُستخدم المواد الناقلة للثقوب على نطاق واسع، لكنها تعاني عيوباً كارتفاع تكاليف الإنتاج ومحدودية الاستقرار والحاجة إلى مواد كيميائية مُضافة يمكنها إسراع عملية التحلل، ويجري الآن تصميم جزيئات عضوية ذات تركيبات حلقية غير متجانسة ومتعددة الحلقات، وهي أُطُر كيميائية تُحسِّن مستويات نقل الشحنات وتعزز الاستقرار الحراري والصلابة على المدى الطويل لدى خلايا بيروفسكايت الشمسية.
ويتصدى الباحثون للتحديات الرئيسة التي تعيق أداء خلايا بيروفسكايت الشمسية، بالتعديل في تركيب المواد الناقلة لثقوب ويجري الآن تصميم مواد جديدة لنقل الثقوب ذات تركيبات جزيئية أكثر فاعلية، تقاوم التحلل في درجات الحرارة المرتفعة وتتسم بتنظيم أفضل لمستويات الطاقة لتقليل فقدان الطاقة وتتمتع بخواص لا مائية للحيلولة دون حدوث التلف الناجم عن الرطوبة، والذي يُعَد سبباً شائعاً لتحلل الخلايا الشمسية، وتؤدي هذه التطورات إلى توفر خلايا شمسية ذات أداء أعلى واستمرارية أطول يمكنها أن تساعد على وصول خلايا بيروفسكايت الشمسية إلى مستوى يُستفاد منها تجارياً بشكل أسرع.
وأشار الباحثون إلى أنه دفعت الاختراقات العلمية الأخيرة خلايا بيروفسكايت الشمسية إلى الارتقاء بمستويات كفاءتها ورفعها إلى ما يتجاوز 26 في المئة، وهو ما يعزز تنافسيتها مع الألواح الشمسية التقليدية المصنوعة من السيليكون، إلا أن أعضاء الفريق البحثي في جامعة خليفة يرون أن الاستقرار يبقى هو العقبة الأخيرة التي تحول دون بدء إنتاج خلايا بيروفسكايت على نطاق كبير، ويمكن بالتركيز على ابتكارات الكيمياء العضوية تطوير مواد تسهم في تحسين الأداء وتُحدِث ثورة في صناعة الطاقة المتجددة، وتوفر بديلاً بكلفة اقتصادية منخفضة، وفي نفس الوقت أكثر وأكفأ للتكنولوجيات الشمسية الحالية.