مباحثات أميركية- عُمانية تناقش سبل إطلاق المحتجزين لدى الحوثي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
ناقش وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، مع نظيره العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، أهمية الاستمرار في دعم جهود تحقيق السلام في اليمن.
وشدد الجانبان على أهمية إطلاق سراح المحتجزين الأمميين وغيرهم من المدنيين في إطار المساعي الرامية إلى تحقيق التهدئة والحيلولة دون تصعيد وتعقيد الأوضاع في المنطقة.
وتناول الجانبان بحسب ما نشرته وزارة الخارجية العُمانية على صفحتها في منصة "إكس"، آخر التطورات في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمساعي المبذولة للتوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل.
من جانبها طالبت عدد من المنظمات الأممية والدولية، ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران سرعة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين المحتجزين من قبلهم منذ أيام في صنعاء. مؤكدين أن عمليات الاحتجاز التي طالتهم "غير مسبوقة" ليس على مستوى اليمن فقط ولكن على مستوى العالم.
وأصدرت تسع منظمات وكيانات أممية ودولية تعرض موظفيها للاحتجاز من قبل الحوثيين بياناً موحداً أكدوا فيه على أن استهداف العاملين في المجال الإنساني وحقوق الإنسان والتنمية في اليمن وسلب حريتهم يجرمه القانون الدولي. داعيا الحوثيين للإفراج الفوري عن جميع المحتجزين واحترام وحماية العاملين في الجانب الإنساني والحقوقي وإيقاف المضايقات وسوء المعاملة والاعتقال والاحتجاز غير القانوني.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الحوثي: إعلان بريطانيا عن عملية في اليمن محاولة لرفع معنويات الأمريكيين بعد فشلهم أمام الصمود اليمني
يمانيون../
اتهم عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، بريطانيا بمحاولة إنعاش الروح المعنوية للإدارة الأمريكية وقوات المارينز من خلال إعلانها عن تنفيذ عملية عسكرية في اليمن، معتبراً ذلك انعكاساً لحالة العجز التي تعيشها واشنطن بعد فشلها في مواجهة صمود الشعب اليمني وإسناده للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وقال الحوثي في تغريدة على منصة “إكس” إن الإعلان البريطاني ليس سوى محاولة للتغطية على الإخفاقات الأمريكية، ولتهدئة التوتر المتصاعد داخل الإدارة الأمريكية التي باتت أكثر اقتناعاً – على حد وصفه – بعدم جدوى استمرار الحرب على اليمن.
وأشار إلى أن بريطانيا، من خلال هذه العملية، تثبت شراكتها المباشرة في ارتكاب جرائم الحرب في اليمن، لافتاً إلى أن الإعلام بث مشاهد واضحة لاستهداف طائرات العدوان لأعيان مدنية، ما يُعد دليلاً إضافياً على تورطها في الجرائم ضد الإنسانية.