الصمدي وزير التعليم العالي سابقا يقول "إن النموذج البيداغوجي في أزمة" بعد حوادث امتحان الباكالوريا (+فيديو)
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
فيديو: ياسين أيت الشيخ
تعليقا على حادث انتحار « تلميذة آسفي »، التي ألقت بنفسها بشاطئ المدينة، بسبب طردها من قاعة امتحان الباكالوريا، قال خالد الصمدي، وزير التعليم العالي سابقا، إن هاجس امتحانات الباكالوريا، انتهينا فيه أن النموذج البيداغوجي برمته، أصبح في أزمة.
وأوضح الصمدي، أن الناس باتوا يخلطون بين التقييم ولحظة تسمى امتحان يسيطر عليها الرعب، ويتجند لها الكل، وما أن تنتهي أيام الامتحان، الكل يتنفس الصعداء، ويقولون: « الحمد لله دازت بخير… »، ولكن بالنسبة للصمدي لا أحد يتحدث عن ما لنتائجها من أثر على جودة التعليم؟ أو على البنية التربوية! هذا يبقى سؤالا آخر لا يتم الانتباه إليه…
في تقدير وزير التعليم العالي سابقا، الذي كان يتحدث في ملتقى الذكرى العاشرة لوفاة الراحل المهدي المنجرة، الذي نظمته جمعية أماكن بالبيضاء، الخميس، فإن سؤال التقييم داخل التعليم ينبغي أن يطرح بعمق، وهو جزء لا يتجزأ من النموذج البيداغوجي ككل، الذي أصبح في أزمة.
وكشف المتحدث، وفقا لهذه التطوارات في التعليم، وجود صراع بين النموذج البيداغوجي الحالي، والطفل الرقمي، الذي أصبح لا يطيق أن يظل اليوم في المؤسسات التعليمية، ثماني أو سبع أو ست ساعات، شيء طبيعي أن تنشأ لديه ردود فعل غير محسوبة العواقب، مشددا على أنه موضوع بات غاية في الأهمية.
كلمات دلالية آسفي الازمة التعليم التقييم انتحار تلميذة خالد الصمدي وزير سابقالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: آسفي الازمة التعليم التقييم انتحار تلميذة وزير سابق
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي الماليزي: ضرورة تخصيص مقدرات مالية للاستثمار في الاقتصاد الرقمي
أعرب زامبري عبد القدير، وزير التعليم العالي في ماليزيا، عن سعادته بحفاوة الاستقبال التي حظي بها في مصر، مقدما التهنئة لمصر على رئاسة قمة منظمة الدول الثماني النامية، والتي دشنت لدعم الاقتصاد بالدول الأعضاء والمشاركة بين الدول والتركيز على هدف واحد بين الدول، وهو تحسين الحالة الاقتصادية بين الدول.
وأضاف وزير التعليم العالي في ماليزيا، خلال الكلمة الافتتاحية لأعمال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تستضيفها مصر في العاصمة الإدارية الجديدة أن دول المنظمة تمثل 15% من إجمالي سكان العالم، ولذلك تعد هذه المنظمة بالغة الأهمية ويقدر الاقتصاد الخاص بها 1.3 تريليون دولار، وهي تمثل نسبة كبيرة، ولكن التجارة والاقتصاد بين دول الأعضاء تبلغ نحو 170 مليار دولار فقط وهي نسبة ضئيلة بالنسبة للتجارة والأرقام، ولذلك يجب إعادة النظر في التعاون بين دول المنظمة، ويجب دعم الاقتصاد المبني على القيم الحلال ودمج الابتكارات وأحدث التقنيات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أهمية تخصيص مقدرات مالية من أجل الاستثمار في الاقتصاد الرقمي من أجل تحقيق مبدأ الأمم المتحدة وهو ألا يترك أحد خلف الركب، مشددا على أهمية استغلال قدرات الشباب الهائلة، ولذلك يجب تسليح الشباب وتزويدهم بالمهارات الاقتصادية والتكنولوجيا.
وأكد على أن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر تعد العمود الفقري للاقتصاد الخاص، ولذلك يجب علينا تمكين الاقتصاد ولاسيما في الأنظمة الناشئة والنظام الاقتصادي الحلال، فالوضع الاقتصادي الراهن هام للغاية، مدينا انتهاكات الكيان الصهيوني والإبادة الجماعية الحالية من النظام الصهيوني.