البرلمان الألماني يرفض وقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
سرايا - رفض البرلمان الفدرالي الألماني مقترحا قدّمه حزب "بي إس دبليو" لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وأكدت النائبة عن الحزب سافيم داغدالان، في جلسة متأخرة أمس الخميس، أن الهجمات الإسرائيلية على غزة لم تعد لها علاقة بالدفاع عن النفس.
وأشارت داغدالان إلى أن آلاف الأطفال الفلسطينيين معرضون لخطر الجوع، وأن المسؤول الرئيسي عن ذلك هي "حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة" التي تمنع شحنات المساعدات الإنسانية لغزة.
ووصفت رفض البرلمان فرض تجميد مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل بأنه "أمر مخز".
وفي إشارة إلى تقارير تفيد بأن الجيش الإسرائيلي استخدم أسلحة ألمانية وأن ذلك جريمة حرب، قالت داغدالان "تزود الحكومة الألمانية إسرائيل بالأسلحة والذخائر دون ضمير. ونحن في الحزب نعتقد أن عليكم وضع حد لهذا التواطؤ".
من جانبها، دعمت نائبة حزب اليسار نيكول غولكي المقترح الذي قدم تحت عنوان "لا أسلحة للحرب في غزة، أوقفوا صادرات الأسلحة إلى إسرائيل"، وقالت "هذا عقاب جماعي لعشرات الآلاف من الأبرياء".
وأضافت غولكي "يدهشنا أن نرى الحكومة الألمانية تنحاز إلى جانب واحد في هذا الصراع، ولا يمكنها التعاطف مع جميع ضحايا هذه الحرب الذين يطالبون بإنهائها".
أما الجناح الحاكم، فجدّد في كلمته بالبرلمان دعمه لإسرائيل، بحجة أن حزب "بي إس دبليو" يمارس "لعبة أيديولوجية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأسلحة إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
أميركا تزود إسرائيل بأسلحة بقيمة 3 مليارات دولار
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لقنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو 3 مليارات دولار.
وتم إخطار الكونغرس بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة بعد ظهر أمس الجمعة على أساس طارئ.
وتتجاوز هذه العملية ممارسة طويلة الأمد تتمثل في منح رؤساء وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الفرصة لمراجعة الصفقة وطلب المزيد من المعلومات قبل إخطار الكونغرس رسميا.
وتشمل مبيعات الأسلحة 35 ألفا و529 قنبلة للأغراض العامة وزنها نحو ألف كيلوغرام وأربعة آلاف قنبلة خارقة للتحصينات بنفس الوزن من إنتاج شركة جنرال ديناميكس.
وبينما قالت البنتاغون إن عمليات التسليم ستبدأ في عام 2026، فإنها أضافت "هناك احتمال أن يأتي جزء من هذه المشتريات من المخزون الأميركي"، وهو ما قد يعني التسليم الفوري لبعض الأسلحة.
وتبلغ قيمة الحزمة الثانية 675 مليون دولار وتتألف من خمسة آلاف قنبلة تزن كل منها نحو 500 كيلو غرام مع المعدات المطلوبة مناسبة للمساعدة في توجيه القنابل "الغبية" أي غير الموجهة. وكان من المتوقع أن يتم تسليم هذه الحزمة في عام 2028.
إعلانويحتوي إخطار ثالث على جرافات من إنتاج شركة كاتربيلر قيمتها 295 مليون دولار.
وهذه هي المرة الثانية خلال شهر واحد، التي تعلن فيها إدارة ترامب حالة الطوارئ للموافقة السريعة على بيع أسلحة لإسرائيل.
وسبق أن استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلطات الطوارئ للموافقة على بيع أسلحة لإسرائيل دون مراجعة الكونغرس.
وألغت إدارة ترامب يوم الاثنين الماضي أمرا صدر في عهد بايدن، وكان يلزمها بالإبلاغ عن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي والتي تتعلق بالأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة للحلفاء، بما في ذلك إسرائيل.
وتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد حرب إبادة إسرائيلية ضد القطاع على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
واكتملت يوم الخميس عمليات تبادل الأسرى بالمرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بعد نجاح الوساطة التي قادتها قطر ومصر والولايات المتحدة.
وتنتهي المرحلة الأولى -التي استمرت 6 أسابيع- اليوم السبت، وقد امتنعت إسرائيل عن الدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وتسعى لتمديد الأولى لاستعادة مزيد من أسراها في غزة دون التعهد بإنهاء الحرب.