تارا عماد تطل بالتريكو وتعكس قوامها الرشيق
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تعد الفنانة تارا عماد من أبرز نجمات الفن اهتماما بالموضة والأناقة مما جعلها تتصدر عدسات الصحافة والإعلام باهتمام عارضات الأزياء.
وبدت تارا عماد بإطلالة ساحرة، حيث ارتدت فستان طويل مجسم، ينتمي لقصة الكب، صمم من خيوط التريكو باللون الأوف وايت، عكس الفستان قوامها الممشوق ووزنها المثالي الذي يشبه عارضات الأزياء.
وتزينت ببعض المجوهرات الذهبية الجذابة التي عكست رقي إطلالتها.
واختارت ترك خصلات شعرها منسدلة بحرية فوق كتفيها على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجا جذابا متناغما مع لون بشرتها الخمرية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه مما عكس سحر ملامحها بشكل واضح.
تارا عماد (11 مايو 1993 -) ممثلة وعارضة أزياء مصرية.
ولدت تارا عماد في العاصمة المصرية القاهرة لأب مصري وأم يوغوسلافية من مونتينيغرو.] بدأت حياتها المهنية منذ سن مبكر، حيث ظهرت في عدة إعلانات منذ كان عمرها 4 سنوات ثم عملت كعارضة أزياء منذ كان عمرها 14 سنة، ثم شاركت ولها من العمر 17 سنة في مسابقة ملكة جمال العالم للمراهقات والتي أقيمت في البرازيل واستطاعت أن تعود إلى مصر عقب فوزها بلقب ملكة جمال أفريقيا والوصيفة الأولى لملكة جمال العالم للمراهقات عام 2010. بعد الثانوية العامة إنتسبت إلى كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية بالإضافة إلى متابعتها لـ«ورشات تمثيل» سواءً مع الفنان أحمد كمال أو أون لاين مع مؤسسات أمريكية. أول أعمالها الفنية كان في مسلسل الجامعة مع مجموعة من الممثلين الشباب وإخراج هاني خليفة عام 2011، وفي عام 2012 شاركت في مسلسل زي الورد من إخراج سعد هنداوي، اما في عام 2014 شاركت في مسلسل صاحب السعادة من بطولة عادل إمام وعدد من الممثلين الكبار من إخراج رامي عادل إمام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تارا عماد عارضات الأزياء الأزياء القاهرة الجامعة الأمريكية تارا عماد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.