الثانوية العامة 2024.. خبيرة تربوية: التغذية الصحية تساعد الطالب على الاستذكار والتحصيل
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستأنف طلاب الثانوية العامة 2024، ماراثون الامتحانات، في المواد الأساسية عقب إجازة عيد الأضحى السبت، 22 يونيو الحالي، وحتى 20 يوليو المقبل.
ويؤدي الطلاب الامتحانات بنظام اختيار من متعدد، بابل شيت ومقالي، ويواجه طلاب الثانوية العامة امتحان مادة اللغة العربية، بعدد الأسئلة 51 سؤالا، المقالية 4.
كما يؤدي طلاب الثانوية العامة بمدارس المتفوقين STEM امتحاني اختبار الاستعداد للقبول بالجامعات “اللغة العربية”، واختبار مقاييس المفاهيم “اللغة العربية”.. كما يؤدي الطلاب المكفوفون اللغة العربية “ورقة أولى".
وانطلقت الاثنين، الماضي امتحانات الدور الأول من شهادة إتمام شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2023/ 2024، حيث أدى طلاب الثانوية العامة بشعبتيها الأدبية والعلمية بالامتحانات غير المضافة.
ويبلغ عدد طلاب الثانوية العامة الشعبة العلمية (علوم) لهذا العام يبلغ ٤٣٤ ألفا و٥٧٤ طالبا وطالبة، أما شعبة (الرياضيات) ١٠٢ ألف و٨٢٧ طالبا وطالبة، وشعبة (الأدبى) عددهم ٢٠٧ آلاف و٦٨٥ طالبا وطالبة.. ويصل عدد طلاب الثانوية العامة 2024، هذا العام 745086 طالبًا.
روشتة كاملة
من جهتها؛ قدمت الدكتورة مها عبد القادر أستاذ أصول التربية كلية التربية للبنات بالقاهرة - جامعة الأزهر، والخبيرة التربوية، روشتة لطلاب الثانوية العامة، استعدادا للامتحانات الأساسية، وقالت، إن امتحانات الثانوية العامة محطةً مهمةً في السلم التعليمي المصري كونها تحدد مسار المرحلة المستقبلية من عمر العملية التعليمية الأساسية بالنسبة للطالب.
ففي ضوء ما يتحصل عليه من درجاتٍ يتحدد بمرحلة التنسيق لأي كليةٍ أو معهدٍ فنيٍ يلتحق، ومن ثم تشتد حالة المنافسة بين الطلاب تجاه المقاعد المحدودة ببعض الكليات والتي تسمى بكليات القمة؛ لذا يطلق على تلكما المرحلة الفارقة بأنها عنق الزجاجة، والتي تتضح بعدها ملامح المرحلة المستقبلية للفرد.
وأضافت لـ«البوابة نيوز»: مما لا شك فيه أن الأسرة ينتابها القلق تجاه امتحانات المرحلة الثانوية على وجه الخصوص؛ خشيةً صريحةً على مستقبل الأبناء؛ فمصير المستقبل بالنسبة لمعتقدهم مرهونٌ بهذه المرحلة؛ فيشعرون بالتوتر ويعانون كما يعاني الطلاب من قلق الامتحان بصورةٍ مفرطةٍ ويتابعون عن كثبٍ الأحداث ومجرياتها على مدار الساعة.
وناشدت «مها»، الأسرة المصرية بضبط النفس والتوازن في التصرفات كي يوفروا المناخ الداعم للطلاب حتى يتمكنوا من استذكار دروسهم إذا ما توافرت لديهم مقومات الراحة النفسية والبدنية؛ فلا جدوى من مذاكرةٍ تقع تحت وطأة التوتر والانفعال والإجهاد الذهني الذي يؤدي حتمًا للإجهاد البدني وضعف المقدرة على التواصل في عمليات الاستذكار طوال الفترة الامتحانية.
ولفتت إلى ضرورة التأكيد أن أبنائنا في احتياجٍ تامٍ لرفع مستويات الطموح لديهم وحثهم على المثابرة والتحمل تجاه تحقيق الغاية ومساعدتهم في تنظيم وقتهم والقيام بالممارسات الصحيحة التي تسهم في زيادة التركيز وتقلل من التشتيت وتعضد اتجاهاتهم الإيجابية نحو عملية الاستذكار وتزيد من ثباتهم ودافعيتهم.
التخطيط السليم
وأوضحت مها عبدالقادر، انه بعد تجاوز الطلاب لمرحة امتحانات المواد غير المضافة، يجب الاستعداد الجيد للامتحانات الأساسية بالتخطيط السليم وتنظيم الوقت للمذاكرة وتحديد الأولويات وعلى الأسرة أن تساعدهم في تهيئة المناخ للاستذكار والحرص على نيل قسطٍ كافٍ من الراحة لاستعادة النشاط والتركيز لإعلاء القدرة على الاستيعاب الأكاديمي وخوض الامتحانات بهدوءٍ وجدارةٍ خلال الفترة القادمة.
ولكي نساعدهم على مفارقة الضغط والتوتر والقلق خاصة بعد اجتياز المرحلة الأولية من الاختبارات، يجب العمل على كسر حالة الروتين في آليات الاستذكار حتى لا يصاب الطالب بالملل والفتور، أو يتسلل لديه إحباطٌ ناتجٌ عن طول الفترة الزمنية أو قصرها، مع دعمنا الخاص بتوافر البيئة الفيزيقية التي يتوافر من خلالها الإضاءة المناسبة والتهوية الجيدة، وإزالة ما يعوق أو يتسبب في صعوبة الاستذكار وتشتيت الانتباه.
وطالبت أستاذ أصول التربية بضرورة تخلي الأسرة المصرية عن مسببات التوتر والضغط النفسي الذي يمارس بقصدٍ أو دون قصدٍ على طلاب المرحلة الثانوية؛ حيث إن توتر الآباء والأمهات والعصبية الزائدة تنتقل حتمًا للأبناء وتؤثر عليهم بالسلب، وفي المقابل يجب أن نحفز في أنفسهم مقدرتهم على التفوق؛ فالتعزيز المعني مهم للغاية من خلال مساعدتهم بالاستعانة بمصادرٍ متنوعةٍ للمادة الواحدة؛ حيث تأكيد صورة الخبرة في الأذهان وتعميقها قدر المستطاع في ذاكراتهم.
وتابعت، هنا يتطلب حث الطلاب على المراجعة الكافية؛ حيث إنها من الأمور التي تعينهم على تثبيت معلوماتهم وخبراتهم، وتحد من النسيان، وتكشف لهم مواطن الصعوبة فيحاولون التغلب عليها بالطرائق التي قد تعتمد على التكرار والاستعانة بخبرات الآخرين، وعمل ملخصاتٍ، وتصميم خرائطٍ معرفيةٍ أو ذهنيةٍ تساعدهم في ترميز الموضوعات الأساسية والفرعية فيسهل تذكرها أثناء الامتحان.
وأوصت «عبدالقادر»، بالاهتمام بالتغذية الصحية لها دورٌ مهمٌ في تنمية مقدرة الطالب على الاستذكار والتحصيل؛ حيث إنها تعطيه المقدار الكافي والآمن من الطاقة والتي تجعله في حالةٍ مستمرةٍ من التركيز، وفي المقابل يجب أن نقلل من تناول المنبهات التي تضير بالطلاب بمرور وقت.
كما يجب أن تراعي الأسرة عدم عقد مقارنة بين طالبٍ وزميلٍ له؛ فهناك فروقٌ فرديةٌ أوجدها الله فينا جميعًا؛ فلكل فردٍ قدراته الخاصة من حيث مستوى الذكاء والقدرة على التحصيل والتحمل والتكيف والتوافق مع ما يتعرض له من مواقفٍ أو خبراتٍ تعليميةٍ.
وأشارت إلى التزام الطلاب والأسرة بهذه النصائح والجهد المتواصل، فإنهم سيتمكنون من تحقيق النجاح المنشود في المرحلة الثانوية، ومن ثم يتم إعدادهم للحياة الجامعية والمهنية، وأتمنى لجميع الطلاب الحصول على النتائج المرجوة والتفوق في دراستهم ومسيرتهم التعليمية للاستمرار في التعليم وتحقيق أهدافهم المستقبلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثانوية العامة 2024 إجازة عيد الاضحى طلاب الثانوية العامة 2024 اللغة العربية طلاب الثانویة العامة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
طلاب الجامعات الأميركية المؤيدون لفلسطين يشْكون انحياز السلطات ضدهم
انتقد موقع إنترسبت الإخباري الأميركي حملات القمع والتمييز ضد الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والمؤيدة للقضية الفلسطينية، داخل مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة.
جاء الانتقاد على خلفية اعتقال شرطة ولاية كليفلاند 4 من طلاب جامعة "كيس ويسترن ريزيرف" بتهم جنائية تتعلق بتخريب ممتلكات عامة خلال احتجاجهم ضد الحرب على غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: حاخام يعتبر رفض الحريديم للتجنيد فريضةlist 2 of 2الصواريخ بعيدة المدى.. لوتان: الروس بين الخوف والتحدي بعد الضوء الأخضر الأميركيend of listوذكر الموقع في تقريره أن الطلاب نُقلوا إلى سجن سيئ الصيت في مقاطعة كوياهوغا في أوهايو، يُشتهر بإساءة معاملة المعتقلين وبظروفه غير الإنسانية.
وتأتي هذه الاعتقالات الأخيرة وفق إنترسبت- في إطار حملة قمع واسعة النطاق أنفقت خلالها الجامعة أكثر من ربع مليون دولار على شراء معدات لإزالة مخيمات الاحتجاجات واللافتات والرسوم الجدارية ومسح الشعارات المكتوبة على الجدران، داخل حرم الجامعة.
طالب واحد -من بين الأربعة الذين اعتُقلوا وأُفرج عنهم لاحقا- أُوقف عن الدراسة في فصل الخريف يُدعى يوسف خلف، رئيس فرع حركة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين – فرع جامعة كيس ويسترن ريزيرف، وقد مُنع أيضا من دخول الحرم الجامعي حتى ربيع عام 2026.
وصرح خلف لإنترسبت أنه عومل بشكل مختلف عن المتظاهرين الآخرين، وأن قضيته هي الوحيدة التي استعانت فيها الجامعة بشركة خارجية تُسمى "بيكر هوستيتلر".
وبدورها، قالت شذى شاهين -وهي طالبة في السنة الثالثة بكلية الحقوق في كيس ويسترن ورئيسة فرع الكلية في حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين- إن الجامعة حاولت أن تجعل من خلف عبرة لمن يعتبر.
مدروس ومحسوبواعتبرت مريم العصار، وهي محامية من ولاية أوهايو، أن أسلوب التعامل مع الاحتجاجات "مدروس ومحسوب تماما"، وأن التباين في المعاملة بين المنظمين المؤيدين للفلسطينيين والمجموعات الأخرى "صارخ".
واتهم الموقع الإخباري الجامعات لإظهارها استعدادا للاستجابة لمطالب المانحين في محاولة للسيطرة على حرية التعبير بين الطلاب، مضيفا أن إداريين في جامعة كيس ويسترن "جُن جنونهم لأن المانحين منزعجون مما يحدث، وكانوا يتخيلون أن بإمكانهم السيطرة على هؤلاء الطلاب"، وفق ما نقلت عنهم المحامية العصار.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة عامها الثاني، فإن خلف من بين آلاف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين لا يزالون يتعرضون لحملات قمع "عنيفة" تمارس التمييز وتستهدف الاحتجاجات وحرية التعبير والاستقلال الأكاديمي.
ويخوض طلاب الجامعات وأساتذتهم معارك على الإنترنت وفي ساحات الحرم الجامعي، وفي الإجراءات التأديبية الداخلية، وفي المحاكم.
ويقول منظمو تلك الاحتجاجات إن الجامعات تنتقم منهم بسبب نشاطهم وتقيّد حرياتهم المدنية وحرية التعبير بينما تدعي أنها تدعم كليهما.
وفي حين يواجه بعض الطلاب المحتجين انتقاما من مسؤولي الجامعات، يفيد آخرون بأنهم تعرضوا أيضا للتمييز في الحرم الجامعي. بل إن رجلا من ولاية نيوجيرسي اتُّهم، في أبريل/نيسان، بتخريب مركز "لايف" الإسلامي في جامعة روتجرز في عيد الفطر، طبقا لتقرير إنترسبت.
وفي الشهر نفسه، قدمت اللجنة الأميركية العربية لمناهضة التمييز، ومجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، شكوى فدرالية ضد جامعة روتجرز بدعوى أنها أظهرت نمطا من التحيز ضد الطلاب المسلمين والعرب.
المئات من طلاب جامعة روتجرز ينظمون مخيمًا تضامنيًا مع غزة لمدة 4 أيام في حرم جامعة نيو برونزويك (الصحافة الأميركية)وكذلك تقدم طلاب روتجرز بعشرات الشكاوى على أساتذة لتحيزهم ضد الطلاب العرب والمسلمين.
ونقل الموقع الأميركي عن طالب في جامعة ماريلاند وعضو في حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين، اسمه أبيل أمين، قوله إن رئيس الجامعة و إدارييها وعدوهم بأنهم سيحمون حقهم في التظاهر بمناسبة الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، لكنهم سرعان ما أشاروا إلى أنهم يتعرضون لضغوط عبر البريد الإلكتروني، من منظمات صهيونية مختلفة داخل الحرم الجامعي وخارجه، لإلغاء المظاهرة.
وأضاف أمين أنه على الرغم من أن المحكمة الفدرالية أجبرت الجامعة على السماح للطلاب بتنظيم الاحتجاجات، فإن الجامعة استمرت في اتخاذ إجراءات منعت التظاهر.
وأوضح أن إجهاض الاحتجاجات أظهر انحياز الجامعة ضد الناشطين من أجل فلسطين، وضد القوى المؤيدة للحرب، مشيرا إلى أن جامعة ميريلاند تروج لشراكاتها الإستراتيجية مع شركات تصنيع الأسلحة مثل لوكهيد مارتن ونورثروب غرومان.