الناتو يوافق على خطة لإدارة مهمته العسكرية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أيد وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الجمعة، خطة سينسق التحالف بمقتضاها المساعدات العسكرية والتدريب في أوكرانيا.
وقال ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف الناتو، في مؤتمر صحفي "اتفقنا على خطة توضح كيفية إدارة الناتو لعملية تنسيق المساعدة الأمنية والتدريب".
وتنسق دول الناتو، حتى الآن، الدعم لأوكرانيا عبر "مجموعة الاتصال الدفاعية بشأن أوكرانيا"، التي تقودها الولايات المتحدة.
ويتم الآن تحويل المسؤوليات إلى المنظومات الرسمية التابعة للناتو.
ومن المقرر أن يقود المهمة، واسمها الرسمي "مساعدات حلف الناتو الأمنية والتدريب لأوكرانيا" (نساتو)، جنرال من فئة ثلاث نجوم وسيرفع تقاريره مباشرة إلى القائد الأعلى لقوات الناتو في أوروبا.
وستشهد "نساتو" تنسيق الناتو رسميا للمساعدة العسكرية لأوكرانيا لأول مرة.
ووافق سفراء الناتو على الخطة التشغيلية للمهمة الجديدة، أمس الخميس، ووافق عليها وزراء الدفاع رسميا اليوم. وقال ستولتنبرغ إن مقر مهمة (نساتو) سيكون في مدينة فيسبادن غربي ألمانيا، ويتم إطلاقها رسميا في قمة قادة الناتو في واشنطن في يوليو المقبل.
وأضاف أمين عام حلف الناتو أن (نساتو) "ستتألف من قيادة للناتو تقع في منشأة أميركية في فيسبادن، ومراكز لوجيستية في الجزء الشرقي من التحالف".
وأوضح ستولتنبرغ أن "هذا الجهد من المتوقع أن يتضمن حوالي 700 فرد من الناتو والدول الشريكة".
وتابع قائلا: "سيشرف الناتو على تدريب القوات المسلحة الأوكرانية في منشآت التدريب في دول الحلفاء، ويدعم أوكرانيا في تخطيط المساعدات وتنسيقها، وإدارة نقل المعدات وإصلاحها وتوفير الدعم للتطوير طويل المدى للقوات المسلحة الأوكرانية".
وأشار ستولتنبرغ إلى أن: "الوزراء ناقشوا أيضا الحاجة إلى تعزيز الردع العسكري وتعزيز صناعاتهم الدفاعية". أخبار ذات صلة أوكرانيا تدلي ببيان عن المعارك في جبهة دونيتسك أميركا ترد على شروط بوتين للتفاوض مع أوكرانيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ينس ستولتنبرغ ينس ستولتنبرج الناتو حلف الناتو حلف شمال الأطلسي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
هذه خارطة الجبهات المتوقعة في الحرب العالمية الثالثة
استعرضت مجلة "نيوزويك" الأمريكية خارطة حددت فيها الجبهات المحتملة للحرب العالمية الثالثة في حال "الغزو الروسي لأوروبا" على حد قولها.
ووفقا للخارطة، فإن الجبهة ستشمل الحدود بين روسيا وفنلندا التي أصبحت عضوا في حلف الناتو في 2023، وكذلك حدود روسيا مع دول البلطيق.
كما سلطت المجلة الضوء على ممر سوفالكي على أراضي ليتوانيا، الواقع بين مقاطعة كالينينغراد الروسية على ساحل بحر البلطيق وبين بيلاروس، مشيرة إلى أن المقاطعة ينتشر فيها آلاف العسكريين وطائرات مقاتلة متطورة وأسلحة نووية.
وأظهرت الخارطة كذلك منطقة البحر الأسود وجنوب القوقاز كإحدى الجبهات المحتملة بين روسيا والناتو.
ونقلت المجلة كلام الباحث السياسي الأمريكي ويليام موك: "لا شك في أن بوتين سيواصل السعي العدواني لتحقيق مصالحه في أوروبا، وخصوصا أوروبا الشرقية".
واعتبر الباحث أنه "إذا تمكن حلف الناتو من البقاء موحدا رغم جهود روسيا لنشر الفوضى والانقسام، فهذا سيقلص بشكل ملموس الفرص لتوسيع بوتين حربه إلى خارج أوكرانيا".
اظهار ألبوم ليست
وبدأ عدد من المحللين عبر العالم، يتسارعون للحديث عن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، خاصة عقب الحرب الروسية الأوكرانية، وقد طفت على السطح مخاوف من تكرار سيناريوهات، قد سبق للعالم رؤيتها في الماضي.
وفي هذا السياق، وجّه الرئيس التنفيذي لشركة "جي بي مورغان"، جيمي ديمون الشهر الماضي، عدّة تحذيرات ممّا وصفه بـ"تجاهل المخاطر الناجمة عن التحالف الروسي- الإيراني- الصيني"، مبرزا أن هناك "خطرا هائلا، وقد تمحى مدن بأكملها".
وأضاف ديمون، خلال خطاب له، ألقاه مؤخرا أمام معهد التمويل الدولي، أن "النزاعات الحالية الجارية في كل من أوكرانيا والشرق الأوسط تُعدّ فعليا بداية للحرب العالمية الثالثة".
وتابع الرئيس التنفيذي لشركة "جي بي مورغان"، وهو الذي كان قد وصف سابقا روسيا وكوريا الشمالية وإيران بأنها تشكل "محور الشر"، بالقول: "هذه الدول، بالتعاون مع الصين، قد تتسبب في تضرر مؤسسات مثل حلف الناتو".
وأردف المتحدث نفسه: "يتحدثون عن ذلك الآن، ولا يتحدثون عن الانتظار لعشرين عامًا"، فيما استرسل في الوقت نفسه، بالقول إن "الحرب العالمية قد بدأت بالفعل، مع معارك تدور في عدة دول".
إلى ذلك، دعا ديمون، الولايات المتحدة، إلى "عدم الانخداع والتدخل في الأحداث العالمية من أجل ضمان حل الوضع"، مشيرا إلى "خطر الانتشار النووي"؛ ومؤكدا أن "انتشار الأسلحة النووية هو أكبر خطر تواجهه البشرية؛ ليس تغير المناخ، بل الانتشار النووي".
"لم يكن هناك من قبل وضع يُهدد فيه زعيم باستخدام النووي للابتزاز" أضاف المتحدث ذاته، محذرا بالقول: "إذا لم يُخفكم ذلك، فيجب أن يُخيفكم؛ وإنه كلما زادت الدول التي تمتلك السلاح النووي، أصبحت مدن بأكملها عرضة للدمار".
تجدر الإشارة إلى أنه فيما تتصارع الولايات المتحدة والصين على تايوان في شرق الكرة الأرضية؛ تستمر دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، حربها الهوجاء على قطاع غزة منذ أكثر من عام.