مسيرات حاشدة في ذمار نصرة للشعب الفلسطيني

الثورة نت / أمين النهمي

شهدت مدينة ذمار، ومديريات ضوران، والمنار، وجبل الشرق، وعتمة، ووصاب العالي، والأحد ومشرافة بوصاب السافل بمحافظة ذمار اليوم، مسيرات جماهيرية استمراراً لنصرة الشعب والقضية الفلسطينية تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ومتصدون لكل المؤامرات”.

وردد المشاركون في المسيرات بحضور أعضاء من مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة وقيادات تنفيذية وأكاديمية وأمنية وقضائية، هتافات منددة بالمجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة في ظل صمت دولي وتجاهل إقليمي وتخاذل عربي.

وعبر بيان صادر عن المسيرات عن التنديد لاستمرار جريمة القرن ومظلمة العصر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على يد العدو الصهيوني بمساندة أمريكية وغربية أمام مرأى شعوب العالم.

وحيّا البيان الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني الصابر والعمليات النوعية والصمود الأسطوري للمقاومة في قطاع غزة، والذي بات آية من آيات الله ودليلاً على إيمانهم ووعيهم وثباتهم وإنسانيتهم.

وأشاد بمستوى التعاون والتنسيق وبتوحيد صف الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عسكرياً وسياسياً.

وثمن البيان العمليات النوعية والمتصاعدة لجبهات الإسناد، والمقاومة في لبنان والعراق وما تُنفذه القوات المسلحة اليمنية من عمليات نوعية مؤثرة وضاغطة.. مشيداً بالعمليات العسكرية المشتركة بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في العراق.

وندد البيان باستمرار جرائم العدوان الأمريكي البريطاني بحق الشعب اليمني وآخرها استهداف أعيان مدنية في محافظة ريمة وغيرها من المحافظات.

وحذر البيان النظام السعودي من استمرار التورط في الإضرار بالشعب اليمني، خدمة للعدو الصهيوني وطاعة لأمريكا .. مجددّاً التفويض المطلق للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في اتخاذ الإجراءات والخيارات الكفيلة بردع المعتدين على الشعب اليمني.

ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤوليتها تجاه ما يحدث في غزة وكل فلسطين من جرائم إبادة، ورفع الصوت عالياً بكافة الوسائل المتاحة والممكنة نصرة للشعب الفلسطيني ومقاطعة للأعداء.

وبارك بيان المسيرات الإنجاز الأمني الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية في تفكيك شبكة تجسس هي الأخطر في تاريخ البلد والتي تعمل خدمة لأمريكا وإسرائيل، وتنفذ مهمات عدائية ضد اليمن في جميع المجالات على مدى سنوات طويلة بشكل يكشف الوجه التخريبي التآمري القبيح لأمريكا بحق سيادة البلدان.

المصدر: الثورة نت