واشنطن تعتزم فرض عقوبات على منظمة يمينية إسرائيلية بسبب غزة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال موقع واللا ، مساء اليوم الجمعة 14 يونيو 2024 ، إن الخارجية الأمريكية تعتزم فرض عقوبات على منظمة "الأمر 9" اليمينية الإسرائيلية، على خلفية منع عناصرها شاحنات مساعدات من الوصول إلى قطاع غزة الذي يتعرض لحرب شرسة منذ نحو 9 أشهر.
وأفاد الموقع بأنه من المتوقع إعلان هذه العقوبات في وقت لاحق اليوم، دون مزيد من التفاصيل.
وتأسس تنظيم "الأمر 9" مع بداية الحرب على غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؛ لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر المعابر البرية الفاصلة بين القطاع وإسرائيل، بمبادرة من الزوجين رعوت ويوسف بن حايم، وهما مستوطنان بالضفة الغربية المحتلة.
وتدخل المساعدات إلى قطاع غزة من معابر كرم أبو سالم، وبيت حانون، ونيتسانا (العوجة).
ويضم التنظيم نحو 5 آلاف شخص، بينهم بعض ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حماس ، وفق تقارير إعلامية عبرية.
وذكر موقع "والا" أنه تم رصد عناصر المنظمة في أكثر من مناسبة وهم "يلقون بالمساعدات الإنسانية على الأرض ويتلفونها".
وفي الأشهر القليلة الماضية، فرضت الخارجية الأمريكية عقوبات على مستوطنين ومنظمات استيطانية لتنفيذها هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتشمل العقوبات بشكل عام منع الدخول إلى الأراضي الأمريكية وتجميد حسابات بنكية وممتلكات. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
معهد واشنطن: الصاروخ اليمني فرط صوتي تجاوز أنظمة الدفاع الأمريكية والصهيونية
يمانيون../
أكدت مصادر أمريكية أن الصاروخ فرط الصوتي اليمني “فلسطين 2″، الذي استهدف تل أبيب، تجاوز جميع أنظمة الدفاع الجوي الصهيونية والأمريكية، بما في ذلك “القبة الحديدية” ومنظومة “ثاد”.
وفي تدوينة على منصة “إكس”، قال المدير التنفيذي لمعهد واشنطن ومسؤول المناصرة في الكونغرس الأمريكي، سيف المثنى: “الصاروخ الذي انطلق من صنعاء أصاب مؤخرة تل أبيب بدقة عالية، متجاوزاً جميع منظومات الدفاع”.
من جهتها، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيان رسمي اليوم، استهداف هدف عسكري صهيوني في منطقة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي من نوع “فلسطين 2”. وأكد البيان أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة، رغم محاولات المنظومات الاعتراضية التصدي له.
هذه العملية تمثل تطوراً نوعياً في القدرات الصاروخية اليمنية، مما يثير تساؤلات حول فعالية أنظمة الدفاع المتطورة في مواجهة التهديدات المتزايدة.