فيسبوك ساحة معركة لِصراع المعلومات المضللة وزعزعة القرارات
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تثير فكرة "حكومة فيسبوك" قلقًا كبيرًا بشأن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على المجتمع المصري خاصة فيما يتعلق بانتشار الشائعات والقرارات الحكومية المغلوطة وهو ما شاهدناه خلال الأيام الماضية بانتشار الكثير من التعديلات الوزارية المغلوطة والتي أثارت الرأي العام.
يعد الفيسبوك قضية مُعقدة تتطلب حلولًا جماعية من الحكومات والمجتمع المدني وشركات التكنولوجيا، ومن الصعب التحكم فيه بشكل كامل وفي السطور التالية سنتناول كل ما يخص الفيسبوك من تأثير انتشار الشائعات وتأثيرها على اتخاذ القرار والحلول.
تأثير فيسبوك على انتشار الشائعات:
سهولة نشر المعلومات المضللة: تُعدّ منصات التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك، أرضًا خصبة لنشر الشائعات والأخبار المضللة، وذلك لسهولة مشاركة المحتوى وسرعة انتشاره.
الفلاتر والخوارزميات: قد تُساهم خوارزميات فيسبوك في تعزيز انتشار الشائعات، من خلال عرض محتوى مُخصص يتوافق مع ميول المستخدمين، ممّا يخلق "فقاعات معلوماتية" تفتقر إلى التنوع والتوازن.
قلة الثقة في المصادر: قد تؤدي كثرة المعلومات المضللة على فيسبوك إلى فقدان الثقة في المصادر الموثوقة، ممّا يُصعّب عملية التحقق من صحة المعلومات واتخاذ القرارات السليمة.
تأثير فيسبوك على اتخاذ القرارات:
التأثير على الرأي العام: قد تُستخدم منصات التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك، للتأثير على الرأي العام من خلال حملات دعائية مُستهدفة ونشر معلومات مُضللة.
التلاعب بالسلوك: قد تُستخدم بيانات المستخدمين الشخصية على فيسبوك لفهم سلوكياتهم واستهدافهم بإعلانات مُخصصة تُؤثّر على قراراتهم الشرائية، أو حتى السياسية.
قلة المشاركة المدنية: قد تُؤدّي "فقاعات المعلوماتية" على فيسبوك إلى عزوف بعض المستخدمين عن المشاركة في النقاشات العامة والشؤون السياسية، ممّا يُضعف من عملية اتخاذ القرارات الديمقراطية.
الحلول المقترحة:
تعزيز محو الأمية الرقمية: يجب توعية المستخدمين بكيفية التعرف على المعلومات المضللة وكيفية التحقق من صحة المصادر.
دعم الصحافة المستقلة: تُعدّ الصحافة المستقلة مصدرًا هامًا للمعلومات الموثوقة، ويجب دعمها لضمان استمرارها في أداء دورها.
تنظيم عمل شركات التواصل الاجتماعي: يجب وضع قوانين تُنظم عمل شركات التواصل الاجتماعي وتُلزمها بمحاربة انتشار الشائعات والأخبار المضللة.
تمكين المستخدمين: يجب منح المستخدمين المزيد من التحكم في بياناتهم الشخصية وكيفية استخدامها من قبل شركات التواصل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيسبوك حكومة فيسبوك المجتمع المصري انتشار الشائعات القرارات الحكومية التعديلات الوزارية التواصل الاجتماعی المعلومات المضللة انتشار الشائعات
إقرأ أيضاً:
عاطف عبدالغني يطالب برفع وعي المواطن ضد الأكاذيب: المعلومات الصحيحة تقتل الشائعات
قال الكاتب الصحفي عاطف عبد الغني، إن توافر المعلومات الصحيحة يقتل الشائعات في مهدها، مطالبا بضرورة تسليط الضوء على إنجازات الدولة المصرية ورفع الوعي لدي المواطن.
وأضاف عاطف عبد الغني، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، ثورة 23 يوليو التي تستنكرها الجماعة الإرهابية وتهاجمها، أذابت الفروق الطبقية بين فئات المجتمع، وحققت العدالة الاجتماعية بين المواطنين، ورأينا ابن الفلاح يتخرج من كلية الطب.
عاطف عبدالغني: الإخوان يستخدمون أسلوب الشائعات المركبة لبث السموم حول المؤسسات المصرية عاطف عبدالغني يحذر من "حرب الإنترنت": تدمر استقرار المجتمع (فيديو)وكشف الفرق بين الشائعة البسيطة والمركبة، لافتا إلى أن الشائعة البسيطة عبارة عن نشر معلومات مغلوطة يمكن تكذبها وتفنيدها من قبل الحكومة، بخلاف الشائعات المركبة التي تبث من خلال كتائب إلكترونية مثل جماعة الإخوان الإرهابية وبث السموم عن الجيش المصري.
وأوضح الفرق بين الشائعة البسيطة والشائعة المركبة، مشيرًا إلى أن الشائعة البسيطة تتعلق بنشر معلومات خاطئة يمكن للحكومة تكذيبها وتفنيدها بسهولة.
وأضاف أن الشائعات المركبة، مثل تلك التي تُروجها كتائب إلكترونية تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، تستهدف تشويه صورة الجيش المصري. وكشف عن وجود دول تقوم بصناعة الشائعات، مما يجعل مواجهتها أمرًا معقدًا وصعبًا، مؤكدًا أن الشائعات كان لها دور كبير في إشعال فتيل الربيع العربي.
وأشار إلى أن المسألة تتجاوز مجرد نشر أخبار كاذبة أو مزج الحقائق بالأكاذيب، فنحن نعيش حاليًا في عصر حروب المعلومات والإنترنت، المعروف بحروب الجيل الرابع.
كما أكد أن بناء الوعي ومواجهة الشائعات يعدان من أهم القضايا التي تفرضها التغيرات الداخلية والأزمات العالمية والإقليمية المتلاحقة، حيث أن آثارها على استقرار المجتمع خطيرة للغاية.
وفي نفس السياق، ذكر أن ثورة 23 يوليو، التي تهاجمها الجماعة الإرهابية، ساهمت في إزالة الفروق الطبقية بين فئات المجتمع وحققت العدالة الاجتماعية، حيث شهدنا تخرج أبناء الفلاحين من الجامعات.