البابا تواضروس يستقبل رؤساء أساقفة وقساوسة الكنيسة الأسقفية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، اليوم الجمعة، وفدًا من الكنيسة الأسقفية مكون من رؤساء أساقفة وقساوسة ممن يشاركون في مؤتمر نصف الكرة الجنوبي للكنيسة الأسقفية، الذي تجري فعالياته في مصر حاليًّا.
رحب قداسة البابا بالمطران الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية بمصر، وأعضاء المؤتمر البالغ عددهم مئتي شخصًا، في زيارتهم الحالية لمصر، وتحدث بكلمات مختصرة عن تاريخ مصر والكنيسة القبطية، وأشار إلى أن المصريين يعيشون معًا في تآخٍ حول نهر النيل، وأن الشعب المصري شعب عريق يختزن في وعيه سبع طبقات السبع من الحضارة المصرية وهي الحضارات: الفرعونية، المسيحية، الإفريقية، العربية، حضارة البحر الأبيض المتوسط، اليونانية، الرومانية.
وعن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لفت قداسته إلى العلاقات القوية التي تجمعها بالرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية والبرلمان والأزهر الشريف، وكافة أركان الدولة، وكذلك علاقة الكنيسة الطيبة مع كافة الكنائس الأخرى ومجلس كنائس مصر، وأنها كنيسة الشهداء، والتعليم اللاهوتي، والرهبنة. وأن لها دوران هما الدور الروحي والدور المجتمعي.
زار رؤساء الأساقفة والقساوسة أروقة المقر البابوي والمكتبة البابوية، وفي نهاية اللقاء قدم لهم قداسة البابا هدية تذكارية عبارة عن أيقونة العائلة المقدسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المقر البابوي الكنيسة الأسقفية
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الكنيسة جزء من نسيج هذا الوطن
فى عامه الحادى عشر، ورغم تعرضه لوعكة صحية، واصل البابا تواضروس الثانى مسيرته الرعوية والإنسانية، إذ حمل على عاتقه مسئولية ترسيخ روح المواطنة بين الأقباط ودفعهم للمشاركة فى المشروعات القومية فكان يردد دائماً: «الكنيسة ليست جزيرة منعزلة، بل هى جزء من نسيج هذا الوطن»، داعياً أبناء الكنيسة للمشاركة بفاعلية فى خدمة المجتمع، وتشجيعهم على المبادرات الرئاسية مثل «تكافل وكرامة» و«حياة كريمة» وقد أصبحت الكنيسة عضواً فاعلاً فى التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، لتؤكد أن دورها يتخطى حدود الجدران إلى خدمة المجتمع بأسره.
ومن خلال عظاته، ركّز البابا هذا العام على ترسيخ مبدأ المواطنة، ودعم الأقباط فى أن يكونوا فعالين فى خدمة وطنهم. وفى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، أطلقت الكنيسة مبادرة «اجمعوا الكسر» التى تهدف إلى مساعدة السيدات وربات البيوت على تدبير شئون منازلهنّ بحكمة ووعى، محاوِلةً التخفيف من الضغوط الاقتصادية اليومية التى تواجه الأسر، كما أطلقت مبادرة «امتحنوا الأرواح»، داعية إلى البعد عن الغيبيات والسحر.
وفى مايو، انطلق البابا فى رحلته الثانية إلى الفاتيكان، لتكون الرحلة التاسعة والعشرين ضمن رحلاته الخارجية. حمل معه مقتنيات من شهداء ليبيا ليقدمها للبابا فرنسيس، كرمز من رموز القوة والإيمان. وفى لفتة مؤثرة، أهدى البابا فرنسيس البابا تواضروس رفات القديسة كاترين شهيدة الإسكندرية، معترفاً رسمياً بشهداء ليبيا ووعد بتشييد مذبح على اسمهم.
ثم قامت جامعة بازمانى بيتر الكاثوليكية بإهداء الدكتوراه الفخرية للبابا تواضروس.