عقدت لجنة سيدات الأعمال باتحاد الصناعات، برئاسة رنا جمالي اجتماعًا مشتركًا، مع المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، برئاسة ريم صيام لبحث آفاق التعاون المتبادل بين رائدات الأعمال والتنسيق، بما يسهم في تمكين المرأة اقتصاديا وتعزيز مشاركتها المجتمعية.

وبعد كلمتها الترحيبية بعضوات المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، نوهت رنا جمالي عن أهمية عقد مثل تلك اللقاءات بين كيانات صاحبات الأعمال بالمؤسسات المحلية؛ لنقل الخبرات والتجارب الناجحة.

تمكين المرأة اقتصاديا

كما أعربت ريم صيام عن سعادتها بعقد هذا اللقاء المشترك، ضمن سلسلة من اللقاءات التفاعلية مع ممثلات الغرف التجارية والصناعية، بهدف مَدّ جسور التواصل والتعاون وتبادل الآراء والخبرات، وبناء الشراكات بين سيدات ورائدات مجتمع الأعمال المحلي، بما يسهم في توفير منظومة أعمال ديناميكية والنهوض بدور المرأة في القطاع الخاص، وتمكينها لتصبح شريكًا في التنمية الاقتصادية.

شارك في الاجتماع رئيسات المجالس الاقتصادية لسيدات الأعمال في عدد من الغرف التجارية المصرية وممثلي الغرف الصناعية، الذين شاركوا وجهات نظرهم وخبراتهم لإثراء المناقشات، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية والتعاون المستدام والمُثمر بين رائدات الأعمال.

شهد الاجتماع الاتفاق على الخطوط العريضة لعقد شراكات وأنشطة مشتركة خلال المرحلة المقبلة، بين المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال بالاتحاد العم للغرف التجارية المصرية، برئاسة ريم صيام و لجنة سيدات الأعمال باتحاد الصناعات برئاسة رنا جمالي.

ناقشت لجنة سيدات الأعمال في اتحاد الصناعات مع المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال بالاتحاد العام للغرف التجارية، مجالات التعاون المشترك بما يسهم في تمكين المرأة و تعزيز مشاركتها المجتمعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغرف التجارية إتحاد الصناعات سيدات الأعمال تمكين المرأة إقتصاديا القطاع الخاص التجاریة المصریة للغرف التجاریة تمکین المرأة

إقرأ أيضاً:

تمكين المرأة السعودية يعزز حضورها في مجالات الابتكار

أسهمت مشاركة المرأة وتمكينها في رفع جودة الإنتاجات البحثية والابتكارية من خلال مرحلة تمكينية غير مسبوقة تعيشها المملكة، ضمن إطار مستهدفات الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار تشتمل على صحة الإنسان واستدامة البيئة وتلبية الاحتياجات الأساسية والريادة في مجالي الطاقة والصناعة واقتصاديات المستقبل.
وأتاحت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار العديد من الفرص والدعم والتمكين للباحثات النساء ضمن الأولويات الوطنية تعزيزًا لدورهنّ الريادي في تحقيق التقدم العلمي والمعرفي لتسهم تلك الممكنات -إلى جانب التكامل بين مختلف الجهات الحكومية- في ارتفاع مشاركة الباحثات من 19.3% إلى 30.3% بزيادة قدرها 57% خلال الأعوام القليلة الماضية وفق إحصاءات شركة “كلاريفيت” العالمية وارتفاع أعداد الباحثات يمثل مؤشرًا على جودة البيئة البحثية والابتكارية في المملكة وجاذبيتها في إطار المحفزات التي تقدمها هيئة الابتكار لتعزيز تنافسية القطاع على المستوى الدولي.
وأوضحت الأستاذة المشاركة في كلية التربية بجامعة أم القرى والحاصلة على الميدالية البرونزية في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2024م الدكتورة بدور حامد صائغ أن الحضور النسائي في مجال البحث والابتكار في المملكة لم يعد مجرد مشاركة رمزية، بل تحوّل إلى قوة مؤثرة تقود التغيير وتبتكر الحلول, واليوم المرأة السعودية أصبحت باحثة ومخترعة وقائدة ورائدة لمشاريع علمية، وتتنافس عالميًا في مختلف المجالات التي تلائم طبيعتها، ولا تقف عند حدود التمكين بل تصنع الأثر.
وقالت: “لقد أصبح حضور المرأة السعودية في مجال البحث والابتكار جزءًا من التحول الوطني، ولم تعد تُقاس مشاركتها بالأرقام فحسب، بل بنوعية الأبحاث وجرأة الأسئلة وعمق الحلول التي تقدمها للمجتمع، ونرى اليوم باحثات سعوديات يتصدرن مشروعات علمية تتقاطع مع الأولويات الوطنية مثل الصحة وتقنيات التعليم وابتكارات الذكاء الاصطناعي لخدمة الفئات الخاصة”.
وأشارت إلى أن البيئة البحثية في المملكة شهدت تحولًا نوعيًا خلال السنوات الأخيرة، تتمثل في إعادة هيكلة المنظومة العلمية والتشريعية؛ لتكون أكثر دعمًا للإنتاج المعرفي والتطوير التقني، وأُنشئت حاضنات ومسرعات بحثية، وتوسعت برامج التمويل التنافسي، وعُززت الشراكات مع المراكز العالمية؛ مما أوجد بيئة محفزة للبحث الجاد والمبني على الأثر، ولم يعد التحفيز قائمًا على البنية التحتية فقط، بل على توجيه الموارد نحو البحث الموجه للابتكار والحلول المحلية وربط مخرجات الأبحاث باحتياجات التنمية ومع نضوج هذه البيئة أصبح الانخراط في البحث والابتكار ليس خيارًا متاحًا فحسب، بل ضرورة إستراتيجية ضمن رؤية وطنية شاملة.
من جهتها أوضحت الأستاذة المساعدة في علم الأمراض بجامعة طيبة الدكتورة مروة البكري أن البيئة هي المحرك الرئيس لأي إنجاز بحثي، مشيرة إلى أن بيئة البحث والابتكار في المملكة تشهد خطوات متسارعة لتواكب أفضل البيئات الدوليّة من حيث توفير الموارد والتشجيع على الابتكارات وتطوير المهارات البحثية، إلى جانب فرص التمويل المتعددة وإتاحة إمكانية مشاركة الباحثات في المؤتمرات الدولية وتمثيل المملكة بأوراق علمية نوعية تؤكد حجم التقدم المعرفي والعلمي في بلدنا.
وقالت: “استفدتُ من منحة حكومية سخية مكنتني من الدراسة في واحدة من أفضل الجامعات العالمية والتعاون مع أساتذة مرموقين في مجال أبحاث السرطان والمناعة هذه الفرصة لم تكن لتتحقق لولا إيمان الدولة بأهمية تمكين المرأة علميًا، واليوم نرى توسعًا في هذه الممكنات من خلال دعم الأبحاث التطبيقية وتشجيع النشر العلمي وتحفيز الباحثات على خوض مجالات علمية متقدمة”.
واختتمت الدكتورة البكري بحديثها: “أنا متفائلة بمستقبل المرأة في مجال البحث والتطوير والابتكار في المملكة، ودورها لا يقتصر على كونها باحثة، وسيتمثل لقيادة البرامج البحثية والمبادرات الوطنية وتطوير الحلول العلمية والتقنية، فنحن نعيش لحظة فارقة، وأؤمن أن القادم أجمل خاصة مع وجود دعم مؤسسي متمثل في هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار؛ مما يجعل الطموحات النسائية كبيرة للغاية وجديرة بالاستثمار فيها”.

مقالات مشابهة

  • تمكين المرأة السعودية يعزز حضورها في مجالات الابتكار
  • «اتحاد الغرف» يوقّع اتفاقية لإطلاق مجلس أعمال إماراتي - إسباني
  • نسرين البغدادي: تمكين المرأة ضرورة لتحقيق السلم المجتمعي ومواجهة التطرف
  • اتحاد الغرف التجارية: بالأرقام رسوم ترامب تخدم الاقتصاد المصرى
  • الإمارات عضواً في لجنة الصحة بالاتحاد البرلماني الدولي
  • المستثمرون الهنود يتصدرون قائمة أعضاء الغرف التجارية في الإمارات
  • وزير الداخلية يبحث مع مسؤولين أمنيين بالاتحاد الأوروبي سبل تعزيز التعاون
  • القومي للمرأة والاتحاد الأوروبي.. شراكة لتمكين سيدات مصر اقتصاديًا
  • اتحاد الغرف السياحية: قرار ترخيص وحدات شقق الإجازات دفعة للقطاع السياحي
  • اتحاد الغرف السياحية: ضوابط ترخيص شقق الإجازات إضافة إيجابية لتعزيز المنظومة