بنسبة تصل لـ 28 في المئة.. كيف تقلّل المكملات الغذائية من العدوانية؟
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة، نُشرت علي موقع "سينس أليرت" أن "هناك عدد من المكملات الغذائية التي تعمل على التقليل من العدوانية بنسبة تصل إلى 28 في المئة، ومنها "أوميغا 3" (زيت السمك)، الذي يحتوي أيضا على أحماض دهنية".
وأوضحت الدراسة الجديدة، التي تم القيام بها من طرف عدّة باحثين من جامعة بنسلفانيا، أنه يُعتقد أن كبسولات زيت السمك تساعد في تحسين الصحة العقلية والجسدية، ويمكنها أيضا الحد من حدّة العدوانية.
وتابعت الدراسة نفسها، التي استند فيها الباحثين على عدد من الدراسات السابقة، أن "هذه النتائج لم تأت من فراغ، حيث إن أوميغا 3 ارتبطت في وقت سابق بمنع الفصام، في حين يعتقد أن العدوان والسلوك المعادي ينبعان جزئيا من نقص التغذية"، مشيرين إلى أن "ما نأكله يمكن أن يؤثر على كيمياء أدمغتنا".
إلى ذلك، أكّدت الدراسة المنشورة على موقع "سينس أليرت"، أنه "مكملات أوميغا 3 لها تأثيرات على العدوانية"، فيما قال أدريان راين، وهو عالم أعصاب: "أعتقد أن الوقت قد حان لتطبيق مكملات أوميجا 3 للحد من العدوانية"، مشيرا إلى أن التجارب المشمولة في الدراسة، أجريت بين عامي 1996 و2024، في تحليل لـ 29 تجربة من 3918 مشاركا في المجموع.
ويضيف راين "على أقل تقدير، يجب على الآباء الباحثين عن علاج لطفل عدواني أن يعلموا أنه بالإضافة إلى أي علاج آخر يتلقاه طفلهم، فإن تناول حصة أو حصتين إضافيتين من الأسماك كل أسبوع قد يساعد أيضا".
وأبرز موقع "سينس أليرت" أنه "في جميع التجارب، تم العثور على تأثير متواضع ولكنه ملحوظ قصير المدى، وانخفاض العدوانية بنسبة تصل إلى 28 في المئة، وتمت ملاحظة عوامل متعددة، بما في ذلك العمر والجنس والتشخيص الطبي ومدة وجرعة العلاج".
وتابع بأن التجارب قد استمرت في المتوسط 16 أسبوعا. وغطّت مجموعة متنوعة من التركيبة السكانية، من الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 16 عاما أو أقل إلى كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و60 عاما.
كذلك، لفت الموقع إلى الحاجة لدراسات أكبر على فترات زمنية أطول، من أجل إثبات هذه العلاقة بشكل أكبر بين المكملات الغذائية وانخفاض العدوانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة المكملات الغذائية دراسة علمية المكملات الغذائية صحة الإنسان المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"روبلوكس".. ميزات جديدة بهدف "حماية الأطفال"
أعلنت الشركة الناشرة للعبة "روبلوكس" عن ميزات جديدة من شأنها تعزيز حماية اللاعبين الصغار في منصتها، من بينها تصنيف المحتوى وتشديد رقابة الأهل.
وفي حين يسعى هذا العالم الافتراضي إلى توسيع قاعدة مستخدميه بين المراهقين والشباب، لا يزال من تقل أعمارهم عن 13 سنة يمثلون غالبية اللاعبين.
ووفقا للميزات الجديدة، باتت "روبلوكس" تتيح لأهالي المستخدمين دون سن 13 عاما، من خلال حساباتهم الخاصة وهواتفهم الذكية، متابعة نشاط أطفالهم على المنصة، من دون الحاجة إلى استخدام حسابات الأطفال أو أجهزتهم.
كما أصبح الأهل قادرين على التحكم في الوقت الذي يمضيه أولادهم في اللعبة، وفي قائمة الحسابات التي يتواصلون معها، بحسب بيان نشرته الشركة في موقعها الإلكتروني.
كذلك لن يعود بإمكان اللاعبين دون سن 13 عاما التواصل مع مستخدمين آخرين خارج الألعاب و"التجارب"، وهي برامج ينشئها مستخدمو الإنترنت.
وابتكرت "روبلوكس" نظام تصنيف لهذه "التجارب"، يحدد أنواع المحتويات التي قد تكون غير مناسبة للأطفال.
وينبغي على منشئي "التجارب" توفير معلومات بشأن المحتوى، أهمها ما إذا كان يتضمن أي عنف أو دماء أو لغة غير مناسبة أو كحول، حتى تتمكن المنصة من منحه تصنيفا وتوصية عمرية.
عن "روبلوكس"
منصة ألعاب عبر الإنترنت، ونظام يسمح للمستخدمين ببرمجة وممارسة الألعاب التي أنشأوها بأنفسهم أو مستخدمون آخرون. أنشئت المنصة عام 2004 وتم إطلاق إمكانية اللعب عام 2006، وهي مجانية. بدأت اللعبة في النمو بسرعة، وزاد هذا النمو بسبب جائحة كورونا. في أغسطس 2020، كان لدى "روبلوكس" أكثر من 164 مليون مستخدم نشط شهريا، بما في ذلك أكثر من نصف الأطفال الأميركيين تحت سن 16 عاما. رغم أن اللعبة تلقى مراجعات إيجابية بشكل عام، فإنها واجهت انتقادات بسبب الاتهامات بممارسات استغلالية تجاه الأطفال، ومحتواها الذي قد لا يكون مناسبا لهم.