حذر المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية من فيديو مزيف بالذكاء الاصطناعي، منسوب إلى الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- على هيئة إعلان ترويجي لأحد تطبيقات الألعاب الإلكترونية.

وشدد المركز الإعلامي على خطورة استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في تزييف الوعي، واستغلال ثقة الناس في المرجعيات الدينية والشخصيات العامة في فبركة الفيديوهات التي تروج لمنتجات أو تطبيقات مشبوهة، بغرض النصب على الناس.

وأكد المركز الإعلامي بدار الإفتاء، اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمعاقبة كل من شارك في إنتاج أو نشر هذا الفيديو المزيف، داعيًا المصريين جميعًا إلى توخي الحذر من مثل هذه الصفحات والفيديوهات المضللة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإفتاء الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا الحديثة شوقي علام الألعاب الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

حكم تمشيط الشعر للمرأة في العمرة.. دار الإفتاء تحذر

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يحرم الامتشاط في الإحرام على من يعلم أن شعره يتساقط به، فإذا لم يعلم ذلك فهو مكروه في حقه؛ سدًّا لذريعة سقوط الشعر.

تمشيط الشعر

وتابعت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما حكم تمشيط الشعر أثناء الإحرام؟: وإذا امتشطت المرأة أو الرجل ورأى في مشطه شعرات لا يدري هل قطعت بسبب المشط أو كانت ساقطة أصلًا: فلا تلزمه الفدية في هذه الحالة؛ لاحتمال أن تكون مقطوعة من الأصل، ولا تجب الفدية بالشك والاحتمال.

وأكدت دار الإفتاء أنه يجوز للمُحرِم استخدام الكريمات التي تمنع من تساقط الشعر، سواء كان بها طيب أو لم يكن؛ إذ الأصل فيها ومقصود المُحرِم منها هو التداوي لا التطيب، وإنما الطِّيب فيها عارض عليها، وخاصة ما لو أوصى بها الطبيب، ولا فدية عليه كما هو مذهب الحنفية، والأَوْلى إخراج الفدية خروجًا من خلاف مَن ألزم بها.

كما أكدت دار الإفتاء أنه لا يجوز للمُحرِم وضع الكريمات ذات الرائحة العِطْرية التي تُقْصَد للتَّطيُّب خاصة، أمَّا إن كانت لا تُستعمَل للتَّطيُّب بنفسها، فيجوز استعمالها حال الإحرام، ولا حَرَج في ذلك، وليس على المُحرِم حينئذٍ فدية، والأَوْلَى عدم استعمال ذلك إلَّا عند الحاجة خروجًا مِن الخلاف.

محظورات الإحرام

واتفق الفقهاء على أنَّ مِن محظورات الإحرام: التَّطيُّب في البَدَن أو الثوب؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وآله وسلم عن رجلٍ سأله عَمَّا يَلْبَس الـمُحرِم: «لَا يَلْبَسُ القَمِيصَ، وَلَا العِمَامَةَ، وَلَا السَّرَاوِيلَ، وَلَا البُرْنُسَ، وَلَا ثَوْبًا مَسَّهُ الوَرْسُ أَوِ الزَّعْفَرَان» متفق عليه.

ونَقَل الفقهاءُ الإجماعَ على ذلك، كما ذَكَر العَلَّامة أبو الحسن ابن القَطَّان المالكي في "الإقناع" (1/ 258، ط. الفاروق الحديثة).

وأوضحت أن الحكمة مِن منع التَّطيُّب على المُحرِم أنَّ مِن شأنه تَرْك الزينة حال الإحرام، والتَّطيُّب ينافي ذلك، أَمَّا التطيب للإحرام قَبْل الدخول فيه فهو مِن السُّنَن ولا حَرَج فيه؛ ولذلك تقول أمُّ المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها: "كنت أُطيِّبُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لإحرامه قبل أن يحرم، ولحِلِّه قبل أن يطوف بالبيت" متفقٌ عليه.

مقالات مشابهة

  • كيف تشكل الطائرات بدون طيار التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مستقبل الحرب؟
  • كيف تشكل الطائرات بدون طيار تعمل بالذكاء الاصطناعي مستقبل الحرب؟
  • منصة جديدة معززة بالذكاء الاصطناعي لتسهيل استثمارات مغاربة العالم (وزير)
  • Philips Hue تضيف خيارات الإضاءة المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى تطبيقها
  • مرآة بالذكاء الاصطناعي لمراقبة الوزن والضغط الدم
  • حكم تمشيط الشعر للمرأة في العمرة.. دار الإفتاء تحذر
  • تشتاق نفسي للعمرة فهل يجوز الاقتراض لأدائها؟.. الإفتاء تجيب
  • «طرق دبي» تفتتح مختبر تصميم المرافق والمنشآت المعزز بالذكاء الاصطناعي
  • مرآة ذكية بالذكاء الاصطناعي تتبع وزنك وضغط دمك ونومك
  • سامسونج تقود ثورة بالذكاء الاصطناعي .. تفاصيل