من ضيوف خادم الحرمين.. كاميروني يزهو بارتداء الزي السعودي منذ 35 عاما
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
الهوية الوطنية لبلاده، واللغة التي يتحدث بها، تؤكد أنه من الجنسية الكاميرونية، لكن الملامح والهيئة، تشير إلى أنه سعودي من بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية.
حسين يحيى فيفان، ستيني، من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة لعام 1445هـ، لفت الأنظار في أروقة وزوايا وبهو الفندق الذي يسكنه ضمن الضيوف بلباسه الدائم للزي السعودي.
3322 حاجاً وحاجة من 88 دولة.. الشؤون الإسلامية تعلن جاهزية مقرات ضيوف #خادم_الحرمين_الشريفين بـ #المشاعر_المقدسة
أخبار متعلقة الداخلية: أمن وسلامة الحجاج خط أحمرالداخلية: إبعاد ربع مليون شخص لا يحملون تأشيرة الحجللتفاصيل | https://t.co/EoLuRTCrod#موسم_الحج | #الحج | #يوم_الجمعة | #يوم_التروية | #اليوم pic.twitter.com/gWJdMymOND— صحيفة اليوم (@alyaum) June 14, 2024الزي السعودييقول حسين فيفان، وهو مدير لمركز تأهيل الأئمة والدعاة في مدينة فيومبان في جمهورية الكاميرون: "حبي للمملكة العربية السعودية وتعلق قلبي بها وتأثري بخدمتها للدين الإسلامي في الحج وشهر رمضان المبارك وبثقافتها وحضاراتها وعراقتها جعلني مفتوناً بالزي السعودي فأنا أرتديه في بلادي منذ 35 عاماً بكل فخر واعتزاز".
وبين فيفان، أن عدد أعضاء الوفد الكاميروني القادمين لأداء الحج والعمرة عن طريق برنامج خادم الحرمين ثمانية كلهم كانوا يحلمون بأداء مناسك الحج، مبيناً أن مثل هذه المشروعات النوعية التي تقرب جغرافيا العالم الإسلامي تعزز من محبة المملكة في قلوب أبناء المسلمين.مسار مكة المكرمةالمعالم الحضارية التي استوقفت "حسين"، كثيرة أثناء قدومه من جدة إلى مكة المكرمة لكن توسعة المسجد الحرام الثالثة ومطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد والمجمعات الفندقية الفاخرة في جبل عمر والبنية التحتية لمشروع مسار مكة المكرمة هي من شد انتباه الداعية الكاميروني.
وقال: "أدهشني التنظيم الرائع والتوسع الكبير في استخدام التقنية من التطبيقات الرقمية والذكاء الاصطناعي وشبكات الحاسب الآلي وقطار المشاعر وأنفاق مكة المكرمة، ولا يمكن أن أحصي بقية المعالم التي أصبحت أدلة مادية تؤكد أن خدمات الحج والعمرة هي سعودية".هدايا المملكة للمسلمينوقال فيفان إن هدايا ومنح المملكة للمسلمين في الكاميرون كثيرة لكن مركز خادم الحرمين الشريفين الإسلامي في العاصمة الكاميرونية ياوندي يظل الأضخم والذي افتتح في عام 1418هـ 1997م، ويعد من أبرز المراكز الإسلامية التي تقدم خدمة للإسلام والمسلمين حول العالم، إذ تبلغ مساحة المركز 41000 متر مربع، ويحتل مكانة مرموقة في الكاميرون التي يسكنها قرابة 40 % من المسلمين من أصل 27 مليون نسمة.
وأضاف: جامع خادم الحرمين الشريفين التابع للمركز، واجهة المركز ومنطلقًا لتعليم الدين الإسلامي من خلال الأنشطة التعليمية، ويتسع الجامع لأكثر من 2200 مصل، بينما يتسع المصلى الخارجي لأكثر من 4000 مصلٍ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مشعر منى ضيوف خادم الحرمين الزي السعودي الكاميرون خادم الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
مطار محمد بن عبدالعزيز الدولي يستقبل طلائع ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج
شهد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنوّرة، اليوم، استقبال طلائع ضيوف الرحمن القادمين لأداء مناسك الحج لهذا العام، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتجهيزات التي أعدّتها الجهات المعنية، لضمان تقديم أجود الخدمات لضيوف الرحمن منذ لحظة وصولهم.
ويشار إلى أنه كان في استقبال الحجاج القادمين من مدينة حيدر أباد بجمهورية الهند، على متن الخطوط السعودية، البالغ عددهم (262) حاجاً، عددٌ من المسؤولين يتقدّمهم وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الزيارة المكلّف الدكتور عبدالعزيز وزان، وسفير جمهورية الهند لدى المملكة الدكتور سهيل إعجاز خان، وممثلو الجهات المعنية الذين رحّبوا بضيوف الرحمن وقدّموا لهم الورد والهدايا التذكارية وسط أجواءٍ مُفعمة بالترحاب والاهتمام، حيث تمّت إجراءات الدخول بكل سلاسةٍ وفي وقتٍ وجيزٍ بفضل الجهود المتكاملة بين مختلف القطاعات العاملة بالمطار.
وبدورها، بدأت جميع الجهات المعنية بخدمة الحجاج بمباشرة خُططها التشغيلية لاستقبال ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام، لضمان انسيابية حركتهم وتيسير انتقالهم إلى مساكنهم المجهّزة في المدينة المنوّرة، مع توفير جميع الخدمات الصحية والإرشادية والخدمية اللازمة، بما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء مناسكهم بيسرٍ وأمان.
وتُعَدُّ هذه الرحلة بداية توافد أفواج الحجاج عبر مطار المدينة المنوّرة، حيث أكملت جميع الجهات خُططها التشغيلية لاستقبال الأعداد المتزايدة من الحجاج خلال الأيام المُقبلة، مع توفير أعلى مستويات الخدمة الصحية والإرشادية ومختلف التسهيلات اللازمة، تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- في تسخير الإمكانات كافة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتيسير أدائهم مناسكهم بأقصى درجات الراحة والطمأنينة.