حكم ذبح ولد الأضحية.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه إذا اشترى مريد التضحية شاةً أو ناقةً أو بقرةً عشراء للأضحية، فولدت قبل وقت الذبح، فلا يُذبح ولدها، سواء للطُّعْم أو للتضحية، وفق ما ذهب إليه الفقهاء، وله أن يتصدق بقيمته، خروجا من خلاف الحنفية.
حكم صيام يوم عرفة وفضله.. الإفتاء تُجيب ما هو طواف الوداع وكيفيته.. الإفتاء توضح الحفاظ على الثروة الحيوانية مقصد من مقاصد الشرع الحنيفأوضحت الإفتاء، أن الحفاظ على الثروة الحيوانية، وعدم الإخلال بالأمن الغذائي للأوطان مقصدٌ من مقاصد الشرع الحنيف، حيث أمر به وحثَّ عليه، ووضع له من التشريعات والقواعد ما يضمن سلامته وتوازنه واستقراره؛ فقد حدَّد النبي صلى الله عليه وآله وسلم جملة من المعاني والضوابط التي من شأنها الحفاظ على مقومات الثروة الحيوانية، والتي من أهمها: تحديد سنٍّ معينة حتى يذبح الحيوان على اختلاف نوعه وجنسه؛ لمَظِنَّةِ أن يكون الحيوان المذبوح ناضجًا كثيرَ اللحم، بالإضافة إلى حفظ سلالته من الانقراض.
وتابعت الإفتاء: كما أوجب نفقة الطعام للحيوان على صاحبه، وأرشد في ذلك إلى عدم الاقتصار على ما يكفيه ويقيم حياته فحسب، بل بما يسبغ لحمه ويكَثِّر نتاجه؛ فعن سَهْلِ ابْنِ الْحَنْظَلِيَّةِ رضي الله عنه أنه قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم بِبَعِيرٍ قَدْ لَحِقَ ظَهْرُهُ بِبَطْنِهِ فَقَالَ: «اتَّقُوا اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهَائِمِ الْمُعْجَمَةِ فَارْكَبُوهَا صَالِحَةً وَكُلُوهَا صَالِحَةً» أخرجه الإمام أحمد في "المسند"، وأبو داود في "السنن".
وذكرت الإفتاء: قال العلامة الطيبي في "شرح المشكاة": [قوله: «فَارْكَبُوهَا صَالِحَةً» ترغيب إلى تعهدها بالعلف؛ لتكون مهيَّأة لائقة لما تريدون منها، فإن أردتم أن تركبوها فاركبوها وهي صالحة للركوب قوية على المشي، وإن أردتم أن تتركوها للأكل فتعهدوها؛ لتكون سمينة صالحة للأكل].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء التضحية وقت الذبح الثروة الحيوانية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إخراج مبلغ مالي بنية الزكاة والصدقة معا؟.. الإفتاء توضح
أكد الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية، جواز إخراج زكاة المال للغارمين، شرط أن تنطبق عليهم معايير محددة.
جاء ذلك خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع "فيسبوك"، حيث أوضح أن الغارم المستحق للزكاة هو من تحمل دينًا لتحقيق مصلحة شخصية شرعية، بشرط ألا تكون المعصية هي الدافع وراء الدين.
وأضاف أن الزكاة تجوز أيضًا لمن تحمل دينًا لإصلاح ذات البين، كأن يتحمل دية خلال الصلح بين عائلتين متخاصمتين.
متى ليلة الإسراء والمعراج 2025 الأحد أم الاثنين؟ دار الإفتاء تحدد التوقيت الصحيحمن يستحق الشبكة حال فسخ الخطبة أو كتب الكتاب أو الطلاق؟.. الإفتاء تحددضوابط إخراج الزكاة للأصول والفروع
من جانبه، أشار الشيخ ممدوح إلى أنه لا يجوز إخراج الزكاة للأصول مثل الوالدين والأجداد، أو الفروع كالأبناء والأحفاد، موضحًا أن الزكاة بين الأصول والفروع غير جائزة، إلا أنه أكد إمكانية إخراج زكاة الفطر للأقارب إذا كانوا مستحقين ومحتاجين.
حكم إشراك النية في الزكاة
أما الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، فقد شدد على عدم جواز إشراك النية في إخراج الزكاة، مشيرًا إلى أن الزكاة عبادة مستقلة، ومن يخرجها يحصل على الثواب المخصص لها. لكنه أوضح أن الصدقات العادية يمكن أن يشرك صاحبها الثواب فيها لأكثر من شخص، بخلاف الزكاة والفرائض الأخرى كالصلاة.
تأخير الزكاة إلى شهر رمضان
وفي سياق آخر، أوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه لا يجوز تأخير إخراج الزكاة بعد حلول الحول الهجري على المال وبلوغه النصاب. وأكد أنه يمكن تقديم إخراج الزكاة قبل موعدها، لكن تأخيرها إلى شهر رمضان غير جائز. وأضاف أنه إذا كان المدين سيعيد المال قبل موعد إخراج الزكاة، فيجوز تأجيل الجزء المتبقي من الزكاة وفقًا للظروف.
جاءت هذه التصريحات في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لتوضيح أحكام الزكاة والإجابة عن أسئلة الجمهور بشأنها.