أسعار النفط تتجه صوب تسجيل أفضل أداء أسبوعي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات جلسة، اليوم الجمعة، وسط قيام الأسواق بتقييم تأثير بقاء الفائدة في الولايات المتحدة مرتفعة لفترة أطول، لكن برنت وغرب تكساس الوسيط يتجهان نحو تسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهرين بعد توقعات قوية للطلب على الخام والوقود.
أسعار النفط
وانخفضت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام برنت بما يصل الى نحو 42 سنتا أو ما يعادل نسبته نحو 0.
وعلى نفس المنوال ايضاً نزلت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بما يصل الى نحو 51 سنتا، أي ما يعادل نسبته 0.7%، ليصل إلى مستوى سعر 78.11 دولار للبرميل.
غير أن الخامين ربحا أكثر من 3% في الأسبوع بما يجعله الأفضل لهما منذ الخامس من أبريل/نيسان، بحسب الاسواق العربية.
إنتاج روسيا من النفط يتجاوز حصتها في اتفاق أوبك "أوبك": الإمارات تواصل تحقيق نمو قوي في قطاعاتها غير النفطية
منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)
منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)
وأبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على توقعاتها لنمو قوي نسبيا في الطلب العالمي على النفط لعام 2024 فضلا عن توقع غولدمان ساكس لطلب أميركي قوي على الوقود هذا الصيف.
وساهم هذا في تعويض خسائر الأسبوع السابق التي جاءت على خلفية اتفاق أوبك وحلفائها، ضمن مجموعة أوبك+، على البدء في إلغاء تخفيضات للإنتاج بعد سبتمبر.
وقال تيم وترر كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد بأستراليا "يمكن وصف هذا الأسبوع بشكل عام بأنه شهد جهدا لتعافي النفط".
وأضاف "لن أتفاجأ برؤية أسعار النفط تتجه للصعود من هذا المستوى، مع استمرار تزايد التفاؤل بشأن توقعات الطلب. تعتمد الكثير من الأمور على الصورة التي سيكون عليها الطلب في صيف النصف الشمالي".
وتلقت الأسواق دعما إضافيا من تأكيد روسيا الالتزام بتعهداتها الإنتاجية في اتفاق أوبك+، بعد أن قالت إنها تجاوزت حصتها في مايو.
إلا أن الأسعار هبطت بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة ثابتة وأرجأ الموعد المتوقع لبدء تخفيضات أسعار الفائدة إلى أواخر ديسمبر/كانون الأول. وعززت تصريحات صادرة عن مسؤولين بالمركزي الأميركي المخاوف من أن النمو الاقتصادي قد يتباطأ ويقلل الطلب على الوقود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار أسعار النفط جلسة الاسواق الفائدة الولايات المتحدة الخام الوقود خام برنت برنت خام غرب تكساس الوسيط الأميركي أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب نتيجة التوترات الجيوسياسية وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
قال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب في البورصة العالمية قد عوضت خسائرها التي تكبدتها الأسبوع الماضي، والتي بلغت 4.5%، وهي الخسارة الأسبوعية الأكبر منذ يونيو 2021.
تصاعد التوترات الجيوسياسية وزيادة الطلب على الذهب كملاذ آمنأوضح إمبابي أن تصاعد التوترات الجيوسياسية، وخاصةً الصراع بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين الناتجة عن الصراعات في الشرق الأوسط، أسهمت بشكل كبير في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن.
كما ساهم انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية في تعزيز هذا الاتجاه.
تأثير تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية على سوق الذهبتُعد الحرب الروسية الأوكرانية من العوامل الرئيسية التي ساعدت في ارتفاع الطلب على الذهب، حيث أثارت الضربات الصاروخية والمخاوف من التصعيد النووي المحتمل اهتمام المستثمرين بالذهب، الذي يعتبر تحوطًا مفضلًا خلال فترات عدم اليقين.
وقد شهد السوق تزامنًا نادرًا بين صعود أسعار الذهب والدولار الأمريكي، مما يعكس شدة تدفقات الأموال نحو الملاذات الآمنة.
دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا وزيادة المخاوف من التصعيدوأشار إمبابي إلى أن دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا، بما في ذلك السماح لها بإطلاق صواريخ أمريكية الصنع على روسيا، قد أضاف بُعدًا جديدًا للصراع، مما يزيد من الضغط على الأسواق العالمية ويعزز الطلب على الذهب.
توقعات بارتفاع أسعار الذهب مع استمرار التوتراتتوقع إمبابي أن ترتفع أسعار الذهب إلى مستويات جديدة في حال تصاعدت حدة الصراع بين روسيا وأوكرانيا ودخول الولايات المتحدة بشكل أكبر في النزاع.
كما أشار إلى أن استمرار البنوك المركزية في شراء الذهب، بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية التي تدعم خفض أسعار الفائدة، سيزيد من الضغط على أسعار الذهب ويعزز من جاذبيته كاستثمار آمن.
تأثير توقعات الفائدة على أسعار الذهبتطرَّق إمبابي إلى تأثير التوقعات بشأن أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث عززت التصريحات الحذرة من المسؤولين في البنك الفيدرالي من احتمالات خفض أسعار الفائدة.
في الوقت ذاته، أشارت البيانات الاقتصادية القوية حول مطالبات البطالة إلى قوة سوق العمل الأمريكي، ما أسهم في تباطؤ مكاسب الدولار الأمريكي، وأتاح للذهب الحفاظ على ارتفاعه في الأسواق العالمية.