7 مسيرات حاشدة بمأرب تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ومتصدون لكل المؤامرات”
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
يمانيون/ مأرب
شهدت محافظة مأرب، اليوم، سبع مسيرات جماهيرية، تحت شعار ” ثابتون مع غزة.. ومتصدون لكل المؤامرات”.حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة حاشدة لأبناء مديريات المربع الجنوبي رفع المشاركون فيها الشعارات ورددوا الهتافات المنددة باستمرار جريمة القرن ومظلمة العصر ، التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة الأسبوع السادس والثلاثين على التوالي.
وحيا أبناء مديرية صرواح خلال مسيرة حاشدة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والعمليات النوعية للمجاهدين في قطاع غزة ومستوى التعاون والتنسيق بين فصائل المقاومة الفلسطينية في الوقت الذي يشهد الكيان الصهيوني تنازعات وخلافات عميقة توضح فشله وإخفاقه.
وفي المربع الشمالي شهدت ساحة مجزر مسيرة حاشدة بارك فيها المشاركون الإنتصار الكبير الذي تحقق على يد الأجهزة الأمنية في تفكيك شبكة تجسس هي الأخطر في تاريخ البلد والتي تعمل خدمة لأمريكا واسرائيل وتنفذ مهام عدائية ضد بلدنا ومصالح شعبنا في جميع المجالات.
وحذر المحتشدون في مديرية بدبدة النظام السعودي من التورط في الإضرار بشعبنا اليمني خدمة للعدو الإسرائيلي وطاعة لأمريكا ..مفوضين السيد القائد في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع المعتدين على الشعب اليمني.
ودعا أبناء مديرية حريب القراميش شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤوليتهم تجاه مايحدث في غزة، من جرائم إبادة، ورفع الصوت عاليا بكافة الوسائل المتاحة نصرة للشعب الفلسطيني.
وخرج أبناء مديرية ماهلية في مسيرتين بمنطقتي العمود وقانية، أكدوا خلالهما استمرار الأنشطة والفعاليات والمسيرات دعما للشعب الفلسطيني المظلوم والمقاطعة الإقتصادية للمنتجات الإسرائيلية والامريكية والشركات الداعمة لهم.
وحيا بيان مسيرات محافظة مأرب الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، والمجاهدين في غزة، وكذا العمليات النوعية المتصاعدة لجبهات الإسناد للمقاومة في لبنان، والعراق، وعمليات قواتنا المسلحة ضمن المرحلة الرابعة من التصعيد.
وبارك استمرار العمليات المشتركة بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في العراق.
وأدان البيان جرائم العدوان الأمريكي البريطاني على الشعب اليمني والتي كان آخرها استهداف أعيان مدنية في محافظة ريمة ما أدى إلى ارتقاء شهيدين وإصابة 9 مواطنين.
وندد بالتخاذل العربي تجاه ما تتعرض له غزة من جرائم إبادة جماعية من قبل العدو الصهيوني، مؤكدا أنه لا مبرر لهذا التخاذل، فضلا عن الدعم المؤسف للعدو الصهيوني من قبل بعض الأنظمة والذي يعد إساءة للإسلام.
وبارك بيان المسيرات، لقائد الثورة والشعب اليمني الانتصار الأمني المتمثل في تفكيك خلية تجسسية هي الأخطر في تاريخ البلاد.. معتبرا هذا الانتصار إنجازا استراتيجيا لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، وإسقاطا للأيادي الخفية التي أفسدت الدولة.
وجدد البيان موقف الشعب اليمني الثابت في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني في جميع المجالات، والاستمرار في الأنشطة والفعاليات والتعبئة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء. # مسيرات جماهيرية#دعما للشعب الفلسطيني#مسيرة "ثابتون مع غزة.. ومتصدون لكل المؤامرات"#نصرة لغزةمحافظة مأربمسيرة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: للشعب الفلسطینی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
يمانيون../ بارك حزب الله اللبناني للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل قوى المقاومة التي ساندت غزة، الانتصار الكبير الذي جاء تتويجًا للصمود التاريخي على مدار أكثر من 15 شهرًا من بدء ملحمة طوفان الأقصى، والذي شكّل مثالًا يُحتذى به في مواجهة العدوان “الإسرائيلي-الأميركي” على أمتنا ومنطقتنا.
وقال حزب الله في بيان له مساء اليوم الإثنين، إن هذا الانتصار التاريخي يؤكّد من جديد أنّ خيار المقاومة هو الوحيد القادر على ردع الاحتلال ودحر مخططاته العدوانية، ويمثّل هزيمةً استراتيجية جديدةً للعدو الصهيوني وداعميه، كما يؤكّد أنّ زمن فرض الإملاءات قد ولّى، وأنّ إرادة الشعوب الحرّة عصيّة على الانكسار، وهي أقوى من كل آلات الحرب والإرهاب الصهيوني والأميركي.
وشدد حزب الله، على أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بفرضِ شروط المقاومة ودون التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني، يمثّل انتصارًا سياسيًا يُضاف إلى الإنجاز العسكري، ويدل على أنّ العدو لم يستطع تحقيق أيّ من أهدافه بالقوة أو كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية أثبتت خلال هذه المعركة أنها قوية وقادرة على كسر عنجهية وجبروت العدو الصهيوني، رغم كل جرائمه وعدوانه الوحشي، كما أكدت أنّ هذا الكيان المؤقت كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار، وأنّه لن ينعم بأمن أو استقرار طالما استمر في عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتها.
ولفت إلى أن هذا الانتصار إنّما تحقّق بفضل مقاومة وصمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني أطفالًا ونساءً وشيوخًا ورجالًا، وبفضل دماء الشهداء الذين ارتقوا في أشرف وأعظم معركة وفي مقدمتهم الشهداء القادة، “إسماعيل هنية ويحيى السنوار”، اللذين تصدرا ميادين العز والفداء، وجسدا أسمى معاني التضحية والبذل، وسطرا بدمائهما ملاحم البطولة التي أحبطت أهداف العدو ومشاريعه.
وأضاف حزب الله: “ما قام به العدو الصهيوني خلال هذه الحرب من ارتكاب أفظع الجرائم والإبادة الجماعية، والتي طالت المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ سيبقى شاهدًا تاريخيًا على همجية هذا الكيان وداعميه وسيظل محفورًا في ذاكرة الأجيال، ووصمة عارٕ في جبين المجتمع الدولي الصامت والمتخاذل”.
وأكد أن الولايات المتحدة الأميركية هي شريكة كاملة في الجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني، وهي تتحمّل كل المسؤولية بسبب دعمها المستمر والمتواصل لهذا الاحتلال عسكريًا وأمنيًا واستخباريًا وسياسيًا ودبلوماسيًا.
وبارك حزب الله “جهود قوى جبهات الإسناد، شركاء النصر الكبير الذين كان لهم دور محوري في دعم المقاومة وتعزيز صمودها وقدموا كوكبة من الشهداء الأبرار على طريق القدس”.
وجاء في البيان “نُحيي الجمهورية الإسلامية في إيران التي شكّلت عمودًا أساسيًا في صمود المقاومة وتحمّلت كل الضغوطات والمخاطر لأجل فلسطين، ونُحيي المقاومة الإسلامية في العراق التي لم تتوقف مُسيراتها وصواريخها وتجاوزت كل العوائق إسنادًا لغزة، كما نُحيي قوة وشجاعة إخواننا المجاهدين في اليمن الذين فرضوا حصارًا على الكيان الصهيوني وتحدّوا اساطيل دول كبرى في سبيل نصرة فلسطين”.
وأعرب حزب الله عن فخره واعتزازه بهذا الانتصار المبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته والذي كان شريكاً في تحقيقه من خلال صمود وثبات وتضحيات المقاومة وشعبها في لبنان والتي قدّمت في سبيل ذلك الشهيد حسن نصرالله، ومعه هاشم صفي الدين، وعدد كبير من القادة والمجاهدين، ومن حملوا راية الدفاع عن فلسطين.
وجدد حزب الله تأكيد وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة التحرير والكرامة حتى زوال الاحتلال.