تحالف اليسار في فرنسا يتحدى اليمين المتطرف "بإخماد شعلته" في الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
اعتمد قادة تحالف أحزاب اليسار "الجبهة الشعبية الجديدة" في فرنسا اليوم الجمعة خطتهم الهادفة لمنع وصول اليمين المتطرف للحكم في الانتخابات البرلمانية المبكرة المقبلة
وبالرغم من استمرار وجود خلافات، أكد قادة الأحزاب اليسارية الفرنسية المنقسمة عادة على أنهم توصلوا خلال 4 أيام من المفاوضات إلى توافقات في وجهات النظر بشأن قضايا الحرب في أوكرانيا، والصراع بين إسرائيل وحماس، ومنع فوز حزب مارين لوبن، حزب التجمع الوطني، الذي قد يسفر عن قيادة اليمين المتطرف الفرنسي للحكومة لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.
وحذر قادة الجبهة الشعبية الجديدة في مؤتمر صحفي من أن اليمين المتطرف "على أعتاب الحكم.، داعين أنصارهم لحشد صفوفهم بدلا من الإحباط، والخروج الى مراكز الاقتراع والتصويت بدلا من التخلف، وحذروا أيضا من أن نتيجة "انتخابات تاريخية" تحددت بالفعل لصالح حزب يميني متطرف لديه تاريخ من العنصرية ومعاداة الأجانب.
وقالت مارين توندلييه، الأمينة العامة لحزب الخضر "سنخمد شعلة التجمع الوطني. إما نحن وإما هم".
وتجرى الانتخابات على جولتين يومي 30 يونيو و7 يوليو.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اليمين المتطرف انتخابات الیمین المتطرف
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
توقع الباحث في الشأن السياسي، رياض الوحيلي، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، حدوث تغيير كبير في موازين القوى السياسية بعد انتخابات مجلس النواب العراقي المقرر عقدها نهاية العالم الحالي.
وقال الوحيلي، لـ"بغداد اليوم"، إن "انتخابات مجلس النواب، المؤمل إجراؤها نهاية السنة الحالية، ستكون مهمة جداً لكل الكتل والأحزاب السياسية، فهذه الانتخابات، بحسب كل المعطيات ستغير كثيراً في موازين القوى الحاكمة، وهناك كتل وأحزاب ستكون خارج النفوذ البرلماني والحكومي المقبل".
وأضاف أن "الانتخابات البرلمانية ستشهد مشاركة أوسع من قبل الجمهور الذي كان يقاطع دائماً أي انتخابات تجري في العراق، وهذا الجمهور سيكون توجهه ليس مع الكتل والأحزاب الحاكمة، ولهذا ربما ستبرز كتل جديدة تتصدر المشهد المقبل، خاصة في ظل وجود رغبة بالتغيير داخل المجتمع العراقي عبر صناديق الاقتراع، بدلاً من أي تدخل خارجي يريد فرض هذا الأمر".
ويشهد مجلس النواب حالة من الشلل التام، منذ 16 من شباط الماضي، حيث تعطلت جلساته بشكل متكرر لعدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب، والمحدد بـ166 نائبًا من أصل 318.
وتصدر الخلاف بين الكتل النيابية بسبب عدد من القوانين المطروحة، مثل قوانين الحشد الشعبي والمساءلة والعدالة، وهو ما دفع بعض النواب للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، في حين يرى آخرون أن الحل يكمن بالتوافق السياسي خارج قبة البرلمان، مع تصاعد المخاوف من لجوء القوى السياسية إلى "السلة الواحدة" بتمرير مجموعة من القوانين المتنازع عليها دفعة واحدة.
وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.