المركز الإعلامي بدار الإفتاء يحذر من فيديو مزيف لمفتي الجمهورية يروج لتطبيق مشبوه
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
حذر المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية، من مقطع فيديو مزيف (صُنع بالذكاء الاصطناعي)، منسوب إلى فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ومحتواه على هيئة إعلان ترويجي لأحد تطبيقات الألعاب الإلكترونية.
وشدد المركز الإعلامي، على خطورة استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في تزييف الوعي واستغلال ثقة الناس في المرجعيات الدينية والشخصيات العامة في فبركة الفيديوهات التي تروج لمنتجات أو تطبيقات مشبوهة بغرض النصب على الناس.
وأكد المركز الإعلامي بدار الإفتاء أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمعاقبة كل من شارك في إنتاج أو نشر هذا الفيديو المزيف، داعيًا المصريين جميعًا إلى توخي الحذر من مثل هذه الصفحات والفيديوهات المضللة.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: صوم يوم عرفة «سُنَّة مؤكدة» ويكفِّر ذنوب عامين
مفتي الجمهورية في ندوة الحج الكبرى بمكة المكرمة: التيسير في الدين ينشأ عن رسوخٍ في العلم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام الذكاء الاصطناعي المرکز الإعلامی
إقرأ أيضاً:
إحالة قاتل عروس بني مزار لـ "لمفتي" والنطق بالحكم الأول من يناير المقبل
أحالت محكمة جنايات المتهم باستدراج وقتل فتاة الشهير إعلاميا بعروس بني مزاربالمنيا، إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه شنقا، وحددت اليوم الأول من شهر اليوم الأول من شهر يناير المقبل، للنطق بالحكم.
عقدت هيئة المحكمة جلستها برئاسة المستشار شريف أحمد سعيد واصدرت حكمها، عقب سماع مرافعة الدفاع، ومناقشة الطب الشرعي.
وتعود احداث الواقعة إلى 14 مايو 2024، عندما قام المتهم "علي.ع" 29 سنة عامل مقيم بمركز بني مزار شمال محافظة المنيا، بايهام المجني عليها "منه الله.ر" 27 سنة محصلة في بنك، مقيمة بإحدى قري بني مزار، بالتوجه معه لقرية الشيخ عطا لمقابلة أحد معارفه لكي تنهي له إجراءات الحصول على قرض من الشركة التي تعمل بها مستدرجا إياها بدراجة نارية لطريق تلك القري.
وأوضح الأمر أنه إبان سيرهما بالطريق استبدل تلك الدراجة بأخرى موهما إياها وقتئذ أنه يريد زيارة أحد المتوفيين بمقابر الشيخ عطا القريبة منهما آنذاك، فتمكن من إقناعها والدلوف بها لتلك المقابر بغية إبعادها عن أهلها وذويها، وتعد على المجني عليها وقتلها عمدا مع سبق الإصرار، بالضرب على رأسها بحجر، فخرت مغشيا عليها ثم قام بحملها وإلقائها في إحدى الجبانات التي كان يتواجد بها بعض الأشجار اليابسة، فأخرج قداحته وأضرم النيران بتلك الأشجار كي يفلح في إخفاء ملامحها فحدثت بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها قاصدا إزهاق روحها بغية ارتكاب جريمة السرقة.
وكان المحامي العام الأول لنيابات شمال المنيا، قد أحال المتهم إلى المحاكمة الجنائية لاتهامه باستدراج وخطف وقتل فتاة، واقتران الجريمة بأخرى تتعلق بسرقة مشغولاتها الذهبية، مطالبًا بتطبيق مواد قانون العقوبات على المتهم.